حين ألملم أوراقي.....
وأبحث ما بين الحاضر....
والماضي.......
وأجد ذاك الفنجان .....
فوق طاولة الزمن......
وما زال معلق بين....
الفراق واللقاء والأمل.....
حين دعتني فوق أوراق...
الحب لنلتقي ونقتل الخيال........
لم أكن أعلم أن الفراق....
يناديني في أحضان ذاك..
الفنجان.........
رغم أني لم أذهب ولكن....
شيء قد تربع على عرش..
قلبي شعرت بصرخة في
أنحاء جسدي.......
هناك شيء قد هان......
عرفت أن جرح قادم....
يحمل في طياته كلمة ...
خان......
جلست وحيد وهجرة البشر
وكان الصمت يقتلني والدمع داخلي يحرقني.....
وشعرت بعطر جرحي يفوح.......
وداخلي صوت مبحوح.....
لا يسمع صداه سوى الجروح.......
يالا ذاك الفنجان.......
كان أملي وأول لقاء يجمعني ...وكنت أشعر بالرحيل يدنو مني......
لم أذهب ولم أشرب ذلك
الفنجان.....ومن ثم
رحل وعاد بعد أعوام.....
ويقول سامحني أنا إنسان.......
ماذا أقول لك وداخلي ألف
دمعه وألف بركان......
لو عرفت الحب ما تركت القلب..وزرعت داخلي الحنان .......
ما رحلت قبل الآوان.....
عن أي سماح تحدثني....
عن حقي فيك..أم عن قلبي
الذي يحيا فيك...أم عن دمعي الذي يبكيك......
نعم أسامحك ولكن ليس
أنت لشخصك.......
أسامح قلبك......
الذي كان لي معه أجمل أيام......
أسامح قلبك لأنه عرف الحب وعاش الحب وله
في قلبي حب وإحترام.....
ولكن أنت لا ولا لشخصك
الذي غادر مني دون عنوان.........
نعم السماح لقلبك من أحب لا يعرف النكران......
أما أنت لشخصك ليس لك
في داخلي مكان......
...رحلت وما زالت قهوتي..
...تعانق ذاك الفنجان.....