الأحد، 3 نوفمبر 2024

عيناك تحكي للأله / عمر طه اسماعيل

 عاثت بنا الاعداء يالله 

وآستوطنت بقلوبنا الأوّاه


في كل شبرٍ قد اقمنا مأتما ً

ولكم رضيع شيعوا مثواه


شعب يشرد في البرايا عنوة ً

وطن جريح هيَّئوا منفاه


يانظرة من عين طفل اوجعت

حتى الصخور تقطعت لبكاه


مثل الذئاب تعطشوا لدمائنا

يارب ليت النتن شل يداه


ويرقص الاخوان فوق رفاتنا

ماهمهم من قتلنا وسواه


وعروبة بسقت على امجادها 

بملئ حزن الارض كل الفاه


عيناك تحكي للأله حكاية

عن ظلم اهل الارض مااقساه


الله يالله يالله 

من للضعيف مناصرا رباه


عمر طه اسماعيل 


السبت، 2 نوفمبر 2024

نهر السعادة

 نهر السعادة 


ناداه أبوه: خالد .. خالد.

- نعم يا أبي.

- تعال … لدي كلام معك.

ذهب إلى والده ليجده جالسًا لوحده وبيده مسبحته وسيجارته في الأخرى.

- ماذا تريد يا أبي؟ لقد أقلقتني.

- بني أعلم ما في داخلك، لكنك كبرت وأنا في سن الشيخوخة، قم بتنفيذ وصيتي بأن تجد نهر السعادة لتشرب منه وتكن سعيدًا ومرتاح البال.

- لكن كيف؟ هل أتصنع الإبتسامة ؟!

- لا يا بني، أعلم أنك ذكي وشجاع وستجد حلًا للمسألة.

ابتسم خالد ابتسامة باهتة، وقبل رأس أبيه، وظل حائرًا ماذا سيفعل الآن !!

هل يبقَ هكذا ويستسلم للحياة ؟ أم يفي بوعده لأبيه ويجد النهر ؟!

بعد أسابيع، قرر أن يبحث عن سعادته، ودع عائلته وهمس بأذن والده:

- أبي كن مطمئنًا .. سأفي بوعدي.

ونزلت دمعات من العيون .

وفي طريقه وجد نهرًا جاريًا، ماؤه عذب وأشجاره مثمرة تسر الناظرين.

وعلى الجرف هنالك قارب خشبي صغير، صعد به آملًا أن يجد ما يريد.

رأى كلمات غير واضحةٍ على سطح النهر،ووجد في القارب رسالة كتب عليها ( قم بكتابة الكلمات في هذا الفراغ… ستجد سعادتك ).

اعتقد أولًا أنها خدعةٍ، لكنها العكس تمامًا.

تذكر والده .. لقد وجد الكلمة الأولى ( الطيبة).

تراءَت له والدته وحضنها الدافئ ..لقد وجدها ( الحنان).

استعرض جمال اخوته ومساعدتهم له .. نعم ( التعاون).

أخيرًا تجمعت الكلمات وملأ الفراغ، حقًا هذه هي السعادة كما يراها، وشرب خالد من النهر.

صاح بصوت عالٍ : 

- أبي.. لقد


أوفيت بوعدي.


مها حيدر

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

احتويني بقلم رنا عبدالله

أحتويني...

وكن علي

كمضلة ☂️

حين يباغتني 

المطر...

كن لي و عليّ

كقلب أُمٍ...

يحتويني اذا...

مااحسست يوما

بالقهر....أوكن علي

كظل والد....

دوما لاجلي...

 مايكابد...

وهو الامان.... والسكينة

اذا ما شعرت. يوماً

... بالخطر...

احتويني...

فكم حلمت دوما

بهذا الاحتواء.....

حين  أعيش بين

جبال  من جليد 

وأنا اسير على

 لفحات نار وجمر...

كن ضيائي ونور عيني....

كن  سيرتي  إذا

ماخانني التاريخ

 ومحى كل

أمجادي واندثر...

كن أنا.... حين لا يشعر بي

كل  من حولي 

فانظم الأحساس 

 بكلمات عشق

وقصيد  من شعر

كن رصيدا لا يصفز

كن  شبابي... وبهائي....

حينما ارى ملامحي

على حين غرة

تشيخُ و تكبر....

كن بالحان فيروز صباحا...

حين ارشف القهوة 

وادندن....

انت بالنغمات

والكلمات تظهر...

هكذا وجدي يريدك...

هكذا قلبي يريدك...

لا اريدك آدماً... واناحواء

عصيان اكون...

بل كن ناسكاً....

وانا ازدك  الطهر دوما

واعلمك كيف

يكون الخير دوما

حين تصبر 

كن لي مثل صحيفة الأخبار

حين تأتي كل يوم

لا اخال الزيف منها

حين تأتيني الخبر 

كن لي هكذا...

او لا تكون....

فانا... بالحب اراك....

وانا لست كغيري

اذا ما امعنت 

عليك بالحب

 النظر


رنا عبد الله

عيناك تحكي للأله / عمر طه اسماعيل

 عاثت بنا الاعداء يالله  وآستوطنت بقلوبنا الأوّاه في كل شبرٍ قد اقمنا مأتما ً ولكم رضيع شيعوا مثواه شعب يشرد في البرايا عنوة ً وطن جريح هيَّ...