الأربعاء، 19 يونيو 2024

حب عتيق للشاعرة رنا عبدالله

 حب عتيق

كفيض المد إذ يأتي

فتمسي بين أمواج غريق

وأنا الغريق...

غرقت فيك وبحبك...

فأنت لي للدرب بوصلة

أهتد بها إذا ما تهت

دربا في الطريق

وأنت لي نسمات برد...

وأنت لي قوة صبر

بك أقوى على أيام

إذ ما تأتي بما لا أطيق...

أحبك الآن أعلنها جهارا

وفي السر أحببتك دوما...

فأنت لي يومي أعشه الآن

وأنت لي غد انتظره آت...

وأنت قصص الحب في

أمسي السحيق

أنني راهب

في محراب حبك

لا أقوى الكلام...

لا أقوى وصف إحساس...

عظيم وشغوف ورقيق...

إنني تلميذ حب...

صار يرنو منك علما

فعلمني كيف يكن الهوى

فهواك صار خلا 

وانيسا ورفيق 

أنا تائه فخذ بيدي...

وأنا آيل للسقوط... فكن وتدي...

وأنا المجهول صرت أخافه

فكن لي يا أنت كل خير...

بي يحيق

أنا أحبك فوق الأزهار اكتبها...

وبالألحان أطربها...

وفي ظلام الليل أبصرها

ضياء وبريق...

كيف لا أهواك

وفيك معني الهوى

ملاذي انت

 حين تهجرني المواطن...

ونطق حرف العشق

أنظمة للحبيب والعشيق 

أهواك دوما لا أغالي...

فأنت حالي بنجاتي 

من لهيب ن


يران 

 قلبي والحريق


بقلم :رنا عبد الله

العيطموس بقلم ابو مصطفى ال قبع

 القلب أبقى للعيطموس مُوشم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وجهٌ تكهفرَ بالللجام بـطوق مُلجم ... لما رأى رقـراقة بالغي تُرجم


فحل به العيّ ممـــا رأهُ بغـدرهم ... وما أفكوا بنار الحُرق بالحمم


أسلٌ تصوب من كل صوب غادة ... فـمال لـدهرٍ جفياً حـالك الُظُلم


فأن كان من قدر أتاه الله محكماً ... أذعن لحـكمٍ مـن ألـهك مُـرغم


وحيّد كفـوف الـــقدح أنك عابثٌ ... ودع جياعاً هشيم الخبزٍ تقضم


فقد زدت جرحاً ينازع مُــــفتتن ... تدمي القدود بمخلبٍ نزف الدم


فمن ذا الذي حط الهموم بغيـــلة ... ألمٌ على ألـمٍ بغـم القـلب يُـقحم


وسيلٌ عــارمٌ قد عاـث جــرفها ... غشــيم بهدر ما لا تراهُ مُحطِم


توهلت فيها فزدتُ بــــلاعجي ... فلبستُ ثوب الهــجر ذاتاً مُحتم


فصدتْ بوجـه لا أراهُ بعـــودةٍ ... كداء التفــحم بالـــسنابل مُقحم


فما نفع النجيع من أصيب بعلة ... والعينُ تبُخص مما رأتهُ مُحرم


فجنيتُ طعم المر منها علـــقماً ... بآهات يأن الصدر غم المُــنقم


فَيَا لسان الحال وصفك ملـكناً ... فلا زعير الشـعر يشــفى مُـكلم


فلقد هدرتُ الـعقل مني رهينة ... فلبست ثـوب الـخرق مــن هِـدمِ


فهيج عزلتي ما تراكم من دنف ...مـحدوب جـذع به دلــة الـهـرم


ألمْ تشهدي دنو الحبيب منـيـةً ... ألم ترحمي شيــــخاً بشـقٍ مُـؤلم


رنق الفرات أرومة في أصـله ... ورفـات كأسك بالرحيـق مُسمم


ونار تلظي للقتيل بفــعل واشٍ ... شل الــحراك بلف القيد معصم


أغار لمقصد عين لسهم شاردٍ ... إذا مـــا رأه الغــير قلــبهُ يُجذم


فنذرتُ روحي للمـــناقب باذلٌ ... فيا ليت بـذلاً له من قلــة الذمم


فقد خم قلبي بصـــــدق ألألسن ... فلا زيغ تملكني ما شـان بالقيم


فريشت سهم الــــقوس طعني ... فما رددتُ لــــطائشٍ من أسهم


أو غمرة بالســوء أرنو راكساً ... في حــلكة الليل الـــبهيم وأنَجمِ


فكان ظني حائزاً لــلدّهرَ عِزَّه ... والظن لا يغني من الحق مُعدم


فمالك يا بن قبع بوهم ســادراً ... بسراب عشـقٍ بالـبـلاقع مُـوهم


تخط اليراع مشيعاً في رمسه ... فهل تكلم رسماً بــخط المرسـم


يراعٌ تخضب بالسواد وحلكة ... وفاهٌ تــوهم قبـــــلة باللــثم يَحلم


كأنّ الموتَ خالطه الفراق سهد ..هل تبتغي حلاً وعيـــنك تسـجم


فهل رأيت بـحال كهذا وقعــــه ...أم ألفـة تلــك الشموع بمـــغرم


فإن سقتَ يا زمن العجاف أذى... القلب أبقى للعيطموس مُــوشم


أبو مصطفى آل قبع


الرقراقة : المرأة التي كأن الماء يجري في وجهها


المقـصد : المرأة التي لا يراها أحـد إلا أعـجب


الـشـموع : ا


لمرأة.اللعـوب.الضحـوك


العيطموس : المرأة الفطنة.. الحسناء

الأحد، 16 يونيو 2024

بشائرالعيد

 بشائرالعيد



العيد يطرق بابنا

بشرى يدق أعتابنا


يأتي بباقات الورد

يهنئ جميع أحبابنا


ياعيد أهلا وأسترح

في العين تحت أهدابنا


ضيف عزيز مرتقب

 شرفا أتيت رحابنا


 فيك الوجوه تبتسم

في..... كل عام دأبنا


جئت وحان الموعد

فأنظر بفحوى كتابنا


ياعيد.. حتما تعلم

سهم رمى وأصابنا


نشكوا إليك ونهمس

فقبل ببعص عتابنا


الأرض... تبدو حلة

مسك وعنبر ترابنا


للعيد نجدد قربنا

شيبا تسابق شبابنا

               

                  ✍️ أبو سالم

الأربعاء، 12 يونيو 2024

وفاء الياسمين

 وفاء الياسمين


سألت عنك

 الوفاء 

فأجاب أتحفظ

 السر...

تجعله في مكمن

 الخفاء 

أنا نبض شريانها

أمتزج بها

أجري في فضاء

الدماء

في كل خلايا

جسمها

وروحها...

شعاعها الوضاء

دقات قلبها

تنبض بالوفاء


هي الوردة والعطر

يتنفس شذاها

شفيف

الهواء

البلبل المغرد 

بإسمها يصدح 

ويشدو بها

صباح....مساء

يشتاقها الفجر

يشم عطرها 

السهل والبيداء

يغبطها النجم

البعيد

تتمايل لها طربا

نجوم السماء


ياسمين 

ياقبلة العيون

يابسمة اللمى

يامنتهى الرجاء

يافرحة العيد

يانشوة القصيد

يانغم النشيد

أذكرك كلما

هب النسيم

وجاء


✍️ أبو سالم


الثلاثاء، 11 يونيو 2024

مفرقون بقلم ابو سالم

 مفرقون ياعرب 

ماذا نقول ياعرب

كيف نجيب عن السؤال

بأي وجه نواجه

الرب

هل فقدنا معاني 

الرجولة

ورضينا أن تذبح

الطفولة

والأرض والعرض

تغتصب

عند الوقوف أمام الله

ماذا نقول للرب

كيف تقبلون ..

بالذل والهوان

وتركعون لغاصب

جبان

وأنتم الطوفان في سوح

الغضب

لنجدة الأطفال 

والنساء هبوا

وأكتبو للتاريخ

صفحة بيضاء 

كما أجدادكم

كتبوا

أكتبوا أسمائكم 

بمداد الذهب.

مفرقون ياعرب

مزقكم أعدائكم 

أشعلو النيران

وأنتم الوقود

والحطب

جلبوا لكم الويل

و الدمار

بيادق في لعبة 

القمار

ويستغلون ضعفكم

حد العجب

مفرقون ياعرب

يفرقون جمعكم

تقاتلون بعضكم

ثرواتكم تنتهب

وأرضكم تغتصب

مفرقون ياعرب

يقودكم شيطان

 نحو السراب

ويعبث بجمعكم

يجركم نحو

الدمار والخراب

متاهات لاتنتهي

من مطب إلى مطب

ومن حرب ال


ى حرب

مفرقون ياعرب


                     ✍️أبو سالم

السبت، 1 يونيو 2024

 المرء مخبوء تحت لسانه:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رَأَيْت حَيَاة الْمَرْء ترخص قدره ... وَإِن مَاتَ أغلته المنايا الطوامح

فَمَا يخلق الثَّوْب الْجَدِيد ابتذاله ...كَمَا تخلق الْمَرْء الْعُيُون اللوامح

قيل بالأثر ( من هاب خاب ) فمن استنفر ثأراً لذات او طائفة ينتمي لها فليقل حقاً او ليصمت عن عارية غير مستقرة قد تسفطه بمنزلق خطير وهوة سحيقة بالحضيض فعواقب اللسان بزلة لا تهون كما لو زلت قدم فنجد أقوالا وأباطيل بأقوال لا أفعال فيجؤ حسابنا بما ذكر بمحكم كتابه العزيز ( لِما تقولون ما لا نفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون )، نركب المركب الذلول ونسفهه الأقوال ونتناحر بما لا يستحق الذكر فمرة نماري وأخرى نغتاب وبتلك نطري كذبا فباتت قولة الحق عرجاء ونسينا قول نبينا الكريم عندما كان يردد ( إن لصاحب الحق مقالا ) وركنا لمجهول القول ولفظ المحاباة والتقرب ممن لهم القدح المعلى وتباكينا على كذبة مختلفة من مدع لفكر جاهل لا يدنو من أبجدية الأدب او الحكمة بكل مناح الدنا ، فوسد اللسان السليط وقطع لسان من يدنو شاطئ الحق ، ونرى حقداً دفينا وتراكم الغل لمن يرتدي رداء غير ردائه وملبسا غير ملبسه  فيتشدق بقول كاذب وانه تابع لفئة وطائفة قال سيدها ما لم يجرؤ قوله بشر فهو برتبة عليةً باعلى الدرج وان كل ما يقوله قد ولد في شهر العسرة وان ولج بقول لا يشق له غبار وتجيش الكلمات على كلمات ليس لها عمق ولا تحرك صخرة صماء ( وكما في المثل الدارج محصن أبن المسعدة )، فلست أنا الأوحد الذي يحس ويدرك هذا وما انصح إلا ذاتي قبل غيري في تصحيح مسار بأن أسلك الجدد وأؤمن العثار ،ِأن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوَان الله مَا يظنّ أَنَّهَا تبلغ مَا بلغت يكْتب الله لَهُ بهَا رضوانه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فافضل الصَّدَقَة صَدَقَة اللِّسَان تدفع بهَا الكريهة وتحقن بهَا الدَّم ومجاهدة للنفس بقول نبينا ( أفضل الْجِهَاد كلمة حق عِنْد ذِي سُلْطَان جَائِر) كلمة حِكْمَة لَك من أَخِيك خير من مَال يعطيك لِأَن المَال يُطْغِيك والكلمة تهديك ، فإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا تكلم بِخَير فغنم أَو سكت فَسلم ،وان عقل الْمَرْء مخبوء تَحت لِسَانه. فالصمت صِيَانة اللِّسَان وَستر العي أي كما علمنا أدب الرسول وخلقه ( أملك عَلَيْك لسَانك وليسعك بَيْتك وابك على خطيئتك ) فلا بد من تمحيص القول قبل اللفظ به وقد نبهنا رب العالمين اذ قال (من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلْيقل خيرا أَو ليصمت )وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم(إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من سخط الله مَا يظنّ أَن تبلغ مَا بلغت يكْتب الله لَهُ بهَا سخطه إِلَى يَوْم يلقاه ) فلسان المرء مجبول على ما يتفوه به وليعلم انه  مراقب من الله، ولكل منا صفحة يدون بها من نكن ونعلن وما به نضمر كما قَالَ الله تَعَالَى {مَا يلفظ من قَول إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عتيد} واشفع قوله {وَإِن عَلَيْكُم لحافظين كراما كاتبين يعلمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}  أذن الرقيب والملائكة تسجل وتكتب ما يقره وينطق به الخلق طيبا" او قبحا" فتنطق يوم الحساب بما حصد اللسان ، قد يكون للقلم فم ينطق وقد يكون اللسان قلما يسطر هنالك ترابط وثيق تتحكم به الإرادات عقلا وتوافقا بما ينجز حراكا" وما يقال لفظا والمسألة لا يوجد صراع بل هناك فكر يحوم بمخيلة أي إنسان قد ينطق به بتبصر أو يخط بقلم مبصرا بتأني او عجالة فيكون إزائه حساب من الذات للذات فيما لو خسر بصراع الذات قولا او خطا ، وربحا إن حل مقام الصواب ، وما خط قلم إلا بعد ان يكون جاهزا" للتدوين فمن الممكن تصحيحه او إخفائه او إبداله طبقا" لفكرة قادمة وأخرى راحلة ، أما اللسان فهو تعامل خارج التصحيح حيث إن زاغ اعتذر وان أوفى حمد وتعامل الناس معه آني فيكون الرد الكلمة بالكلمة والقول بالقول ، ما اثرت لقول كهذا الا لامر عارض والامر يعرض دون الامر فمن يعرف الله فعرفه ونستأنس بقوله تعاللى ( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوا الا المتقين ) اي المتناصحين ، ونزع ثوب الوهم الذي نرتدي فكل من يصيب ويخطأ فلا بد التريث قيل المواجهة بالتعسف والاهانة ، فما لنا أن لا نخلع ثوبا بالياً ولقظاً نابيا من اجل ملذات الذات المتهالكة بحب الظهور والعظمة ، اسئل المولى القدير الصلاح لذواتنا وانا لا ننحو لفرقة  ولا  يشتري بعضنا بعضاً ليلاً بسهر ووهما اكثر من تراب الارض .

أبو مصطفى آل قبع



حب عتيق للشاعرة رنا عبدالله

 حب عتيق كفيض المد إذ يأتي فتمسي بين أمواج غريق وأنا الغريق... غرقت فيك وبحبك... فأنت لي للدرب بوصلة أهتد بها إذا ما تهت دربا في الطريق وأنت...