الجمعة، 21 مارس 2025

وقوف حداد 🌷بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 وقوف حداد 

وقوف حداد...


على شعب باسم


ال صهيون يباد...


عصابة اليهود...


عاثوا بأرض المعاد فساد


وقوف حداد...


علي زمن العروبة...


وعلي زمن الشموخ والأمجاد...


فقتل الفلسطيني...


صار كشروق الشمس أو غروبها


شيء للحدوث معتاد...


-ونحن العرب-...


 قد أصاب ضمائرنا


الوباء والجرب...


نرتضي بسلب حقوقنا...


ونقدس الحكام والأسياد


قلبي على طفل غزة...


وعلى أرض غزة...


وعلى أمل كان يعلو شامخا


صار بفضل حكام العروب


والشعوب رماد...


عفوا...


أحداد على أبطال غزه؟؟؟؟


على شهيد قد صار حيا...


وبشر بالشهادة


من يليه من الأهل والأولاد؟؟؟؟


نقف حداد على ضمير فينا قد مات.


وعلى أمة تدعي الإسلام...


ولا تمت بصلة لغيرة الأجداد...


أعذرينا ياغزه...


نحن كزبد البحر كثير ظاهرنا...


لكننا صرنا نباد كرامة...


كإبادة الذباب والجراد


رنا عبدالله 


الثلاثاء، 18 مارس 2025

صاحبة الثورة العشقية..... مارينا أراكيليان أرابيان

 صاحبة الثورة العشقية


أيها العَربي ..

أَكتبُ لكَ بعض الحروف 

وأنسى البقية

لا أُفَرِق بَيّن الضَّمِ والكَسر

فَالحَرَكتان فيهما أذية 

القَلبُ يَهوى الضَم

 والبُعد فيهِ كَسرٌ للهَوية 

والرَفع للمَعشُوق تحية 

أَيُّها الشَرقي ..

أنا أنثى إن غَزَلتُ الحَرف

أَشعَلتُ بِكَ جَمر الأَشواق

وإذا هَمَستُ لكَ بالعِشقِ

أَرقَصَتُ حَولَكَ جِدرانا 

تَقِفُ بِلا حَراك

أنا أُنثى إن صَدَحتُ

صَنعَتُ مِن جَليدِ قَلبكَ

ناراً واحتراق ..

أنا لستُ اِمرأة عادية 

أنا دولة شَرعِية

بِحُدود عَاطفية

وبُنود روحَانية

فَشَرقِيَّتي مُستَبِدة مُنذُ الأَزل

وأحلامي سندبادِيَّة الأَصل

فَهَل تراني !!

مازِلتُ صَاحِبَة الثَورَة العِشقيّة .


بقلمي

مارينا أراكيليان أرابيان


الأحد، 9 مارس 2025

رمضان نادانا

 رمضان نادانا


هلموا.. تعالوا رمضان 

نادانا 

بصوت رخيم مؤنس 

يبدد الإحزانا 

نعيش بفضل الله 

وفضله 

اخوانا 

بدين يجمع شملنا

كتاب الله

قرآنا

يوحدنا وينجينا 

ويأمرناوأمرالله

سلطانا 

ويحيي الرحمة

فينا يزيد النفس 

إيمانا 

بشهر يبشرنا 

ينقينا من الرجز 

والأدرانا

ويمحوا كل سيئة 

ويحيل الذنب

غفرانا

خير الشهور كلها

فضله الرحمنا

وزاد في تكريمه

عتق من النيرانا


                أبو سالم


ومن يدري بقلم 🌷رنا عبدالله 🌷

 ومن يدري 

ومن يدري


وحال الكون يتغير...


لعل العين تلقاك...


وأحيا لفرحتي أبصر...


تدق نبضات أفراح


وتمحو بوصلك


من حال بي يقهر


أنا بك قد عرفت العيش


وقحط العمر بك أخضر...


وآمال نسيت حتى تمنيها


أراها واقعا يعمر...


حبيبا ما كان بالحسبان...


كمزن الخير إذ يمطر...


به الأرجاء تحتويني...


وغفو العين له يسهر...


أنت لي الأقدار آتية...؟


أنت بي الأحلام عافية...؟


أنت الصبر في الأعوام والأيام والأشهر


أنا أهواك صدقني...


بكل العقل...


وحتى في جنون حل بي يندر


أنا أهواك خائفة...


فكل الفرح في عمري...


أراه بلحظة يهجر...


فلا تهجر...


وحاول دق أبوابي...


متى تشتاق لي أكثر...


وإن جن بي جنون العقل...


وقلت أرحل بكل الجهل...


فلا تأبه لمجنون...


يخاف الفرح أو يحذر


رنا عبدالله 



الخميس، 6 مارس 2025

شذب بها الذات ما ران من خبث

 شذب بها الذات ما ران من خبث


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما كفتك ذنوب الذات في غلٍ وعصيان ... شذب بها ما ران من خبثٍ برمضان

وأقرب الى شهر الــــصيام فذاك حصنٌ... ولا تنأى ولوج الباب بالـصوم ريان

واحمل بها جسد النجاة لخالق من صائمٍ... واحفل بــذكر الله وأتلـو بهـــا قرآن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ألا تدري عناد الدهر للناس قافلُ ... كنحتٍ بصخرٍ قد هوتهُ مـعاولُ

فيشطُ من جسدِ الخلائقِ منــشراً ... كقدِ اللًحاء لقلفِ الـجذع عازلُ

فمالكْ من بقاءٍ بحــسنِ نـــظارةٍ ... فالحسنُ مما تراهُ العـين راحلُ

فكلٌ لحتفِ الموت والمنية سائرُ ... متــجرعاً كأس المنُـون ونـاهلُ

فأغنم رضا الله مـــا فات مـدركاً ... فحُـتام مـــوتكَ واقــعٌ لا حائلُ

فلا تدنو لمبتذلٍ فذاك كما الزبــد ... والدرُ مكنوناً بقاع البحر كاملُ

وأحفظ عيــونك ما كنت تبـصرهُ ... وأجنب مَحارمُها ما كان باطلُ

ولا تُمنْ النفس في دنياك خــالداً ... فالكل يسعى فـناء العمر زائلُ

والظن لا يغنـــــيك بالــحق شيئاً ... فلا تتــبع أهــواء منْ قال قائلُ

فمن تقول علم الغيــــــب عالمــاً ... يبـوء بإثم من فعـــــالهِ جـاهلُ

فلا تقرب بــذاتك أن طر مـــادحٌ ... فتمسى بسرب للـجهالة جـائلُ

تجول كأنك ما فيك تدنو رفــــعةً ... بل حكمةً باللُــــبِ يسمو حاملُ

ولا تلبس بها ثوباً لغيرك لابــسٌ ... والبس لــها ثوباً ســعاية عـاقلُ

فكثير مال بابتلاء الكنز يُمتــحن ... وليس الكـفاف بقل المال عـائلُ

فمالك الا ما مـلكت ومــا وصـل ... شح الكفـوف ورزق الله نـائلُ

فكم مالكاً دفن الثــرى لا يمتـلك ... إلا الــــــــرداء بلحد القبر ماثلُ

لا يســـألن خزائناً مما حــــوت ... لكنما سولأً اليك بالعـبادة بـاذلُ

فمالك ليس ألا ما ملــكت دوامهُ ... فأغـــنم رضا الله وأدعو سـائلُ

وأزرع بها بذر الــــتقاة لــذاتك ... وأحصد بها الحسني لرب عادلُ

أبو مصطفى آل قبع


الاثنين، 3 مارس 2025

رمضان بقلم عمر طه اسماعيل

 اتى رمضان يجمعنا

لفعل الخير يدفعنا


فيا اهلا بزائرنا

بضيف حلّ يمتعنا


عزيزا جئتنا اهلا 

وياسهلا به معنا


جميلا تملأ الدنيا

بخير انت ترفعنا


ففي فجر وفي ليل

لطاعات ٍ تجمّعنا


ايا شهرا تطوّعنا

لذكر الله تنفعنا


به تحلوا ليالينا

به تمحى مواجعنا


به تجلى خطايانا

الهي انت تسمعنا


تقبلنا بمغفرة

فهذا سيل ادمعنا


عمر طه اسماعيل 


الاثنين، 24 فبراير 2025

الوذ اليك 🌷بقلم 🌷رنا عبدالله

 ألوذ اديك 

وإني بعد رؤياك


ألوذ لدفء أوطاني


أحط الرحل والمرسى


وأنت الذات بكياني.


ففيك غرور طاوس...


جميل اللون فتان...


وفيك الزهر في غصن


جمال يغري  بإمعان


حبيب صار يملكني


هو القاضي وسجاني


كعزف هز في وتر


يدق بعذب ألحان


أتيت أنا لوصل فاق


حدود الوصف فأغراني 


أحبك يا حتفي ويا موتي


فكيف الموت أحياني



رنا عبدالله 

الأحد، 23 فبراير 2025

نجوم سوداء

 نجوم سوداء 


صوت موسيقى تعزفه ميس، فهي دائمًا تلبس الأزرق لكي يليق بالنجمة السوداء، هناك تعيش وحدها، لا أحد يسمع صوتها الجميل، لكنها شجاعة لا تخشى المخاطرة. 

قررت يومًا أن تأتي لزيارة كوكبنا، لكن هل سيتقبل الناس شكلها؟! 

بلغها من النجمة السوداء أن البشر متوحشون ولا يتقبلون أحدًا يختلف عنهم!!

استشارتها فقالت:

- أنتِ حرة، أرجو أن يكون النجاح حليفك.

نادت بقية النجوم وأخبرتها بنية ميس الرحيل. حزنت لذلك كثيرًا، ونصحتها قائلة:

- اذهبي لكن لا تهتمي لرأي الناس، مهما حدث تواصلي معنا عن طريق النورس. 

حضنتها وودعتها بدموع لا تكف.

نزلت منقبضة، ولم تكن تعرف الطريق. -ياللهول … أنها في كوكب الأرانب!!

سلمت عليها وهي تشعر بالسعادة، قالت إحداها: 

- اذهبي يا فضائية قبل أن يعرف الرئيس، فيا ويلكِ أن رآك لأنه يكره القادمين من الفضاء.

أرادت أن توضح لها بأنها لاتؤذي أحدًا …

لكنها قاطعتها واشاحت بوجهها عنها.

توجهت لكوكب ثانٍ لتجد نفسها في كوكب السلاحف، رحبت بها وحضنتها، تهيأ لها بأنها تشبهها، وبالتالي رغبت ببقائها، لكن عندما استوعبت السلاحف حالها خافت واختبأت خلف الشجرة.

غادرت بحزن آملة الوصول إلى كوكب الأرض. 

-آه..!!! انا في عالمي؟!!

اندهشت النجوم وقالت: 

- لماذا رجعت إلى هنا؟!

- لم أستطع الوصول وجئت هنا بالخطأ. 

أجابتها: هذا حال من يترك كوكبه!!

حضنت نظيراتها مبتسمة: 

-وهذا حال من يترك نج


ومه الجميلة.


مها حيدر

كنور العين بقلم عمر طه اسماعيل

 وفي قلبي لك شوق

بحجم الكون بل اكبر 


اذا جئتي خيالاتي

كأن الروح قد تسكر


ألا ياواحة امضي

حياتي قربها كوثر


تهدّيني تسلّيني

سنى عيناك كم يبهر


احدّثها اغازلها

واشعرها كما السّكر


تبادلني خيالاتي

وتشعر بي كما اشعر


هي الدنيا ومافيها

كنور العين بل اكثر


عمر طه اسماعيل 


الأحد، 16 فبراير 2025

قال ارحلي 🌷بقلم 🌷رنا عبدالله

 قال ارحلي...

قال ارحلي...


وانا بحزن سألته...


أتراك تنساني أنا؟؟؟


وانا هواك الأولي؟؟؟


قال ارحلي...


مالي أراك تعجلا...


للبعد عني كأنما...


أنا القتيل بالحب سدا


وأنت ظلما قاتلي...


وإذا رحلت...


أتراك تنسى من له...


كان الغرام ملازما...


كالأرض تحمل موطنا...


سكناك  قلبي 


والمنزل...


وتعال نرسم بعدنا...


وإننا... كنا بأهواء الهوى...


ما قد هوينا مرة...


فكيف قلبك نابضا...


بالحب دهرا مثقل...


قال ارحلي...


ليت الرحيل له


لسان إذ يقول...


أين الشروق بضياء عمري


والأفول...


ليت الدموع...


تأتي كمزن هاطلا


وعند لمسات اللقاء...


ستحميك شوقا أناملي


قال ارحلي...


تبا على كل الرحيل...


تبا لفؤاد إحساس هزيل...


تبا لشوق مثل موج


جارف...


لا ترسو فيه مراكبي...


وأنت وا أسفا بعات


موج والهوى


غريق حبك جاعلي


بقلم :رنا عبد الله



الثلاثاء، 11 فبراير 2025

انا وانت /🌷رنا عبدالله 🌷

 أنا وأنت


وألف عام...


من فصول البعد


ياعلقم الأوقات...


وياطعم حلو... الشهد...


وياوجع الأماني...


ويا نكث الميثاق


والوعد...


أنا وأنت...


فأين أنا...


وأين أنت...


وماذا تخبئ لي الأقدار


بهواك بعد...


كأن بيننا بحور السنين...


وعواصف وبراكين...


وخيالا بطعم الحقيقة


والوجد...


فلا أنا أتوب منك...


ولا أنت تكف


من حرفة الصد...


أنا حين تسلو


 اعلن السبات


وعتمة الالوان في النظرات


كسنبلة هجرها الربيع...


ولم يذكرها


المزن وصرخات الرعد


أنا أسير بدونك بلا وجهة...


بلا هوية... بلا جواب


عن تسائلي فيرد...


فيا أنت يا نبض الفؤاد...


تعال كعيد بعجاف أيامي...


ولتكن أنت معنا  للفرح


حين يهل عليّ  السعد...


أنا وأنت...


سؤال دون أجابه...


ولحن لم تعزفه


أوتار الربابة...


وإيمان... بالحب


قد صار بعدعصور الهجز ...

ناكرٌ و مرتد


بقلم رنا عبد الله


نداء العروبة

 نداء العروبة من صراع إلى صراع  ومن نزاع إلى نزاع عونا وصبر جميل  ألم يقارع الأوجاع  يصارعني الأنين عقود يهددني بلوي الذراع  ويسفه بالمكر كل...