اَلْأَبْيَاْتُ الذَّهَبِيَّةُ فِيْ التَّذْكِيْرِ بِشُكْرِ اللَّهِ عَلَىْ نِعْمَةِ دَعْوَتِهِ السَّلَفِيَّةِ الزَّكِيَّةِ
يَاْ مَنْ رُزِقْتَ بِدَعْوَةٍ سَلَفِيَّةٍ
حَاْفِظْ عَلَيْهَاْ أَكْثِرِ الشُّكْرَاْنَاْ
هِيَ نِعْمَةٌ كُبْرَىْ مِنَ اللَّهِ الَّذِيْ
يَهَبُ الْعِبَاْدَ يَزِيْدُهُمْ إِحْسَاْنًاْ
يُعْطِيْ الدُّنَاْ لِحَبِيْبِهِ وَبَغِيْضِهِ
يَهْدِيْ الْحَبِيْبَ الدِّيْنَ وَالْإِيْمَاْنَاْ
اَللَّهُ إِنْ خَيْرًاْ أَرَاْدَ بِعَبْدِهِ
آَتَاْهُ فِقْهَ الدِّيِنِ زَاْدَ بَيَاْنًاْ
كَمْ بَيْنَ مُتَّبِعِ الْهُدَىْ وَمُقَلِّدٍ
شَتَّاْنَ بَيْنَهُمَاْ أَخِيْ شَتَّاْنَاْ
هَذَاْ لِآَثَاْرِ النَّبِيِّ مُتَاْبِعٌ
دَاْعٍ إِلَيْهَاْ الْأَهْلَ وَالْخِلَّاْنَاْ
أَمَّاْ الْمُقَلِّدُ فَالْغِوَاْيَةُ دَرْبُهُ
هُوَ فِيْ الضَّلَاْلِ يُقَلِّدُ الْعُمْيَاْنَاْ
وَمُخَاْلِفٌ نَهْجَ الصَّحَاْبَةِ خَاْسِرٌ
لَاْ يَرْتَضِيْ الْمُتَعَقِّلُ الْخُسْرَاْنَاْ
اَللَّهُ بَيَّنَ دَعْوَةً سَلَفِيَّةً
لِتَكُوْنَ بَيْنَ عِبَاْدِهِ فُرْقَاْنًاْ
يَاْ نَاْسُ عُوْدُوْاْ لِلرَّشَاْدِ وَلِلْهُدَىْ
قَدْ آَنَ مَوْعِدُ عَوْدِكُمْ قَدْ آَنَاْ
مُحَمَّدٌ أَسْعَدُ التَّمِيْمِيُّ اَلْقُدْسُ فِلَسْطِيْنُ..