💐💐💐💐الدنيا كالدولاب 💐💐💐💐
تمضي مسرعة على من كان فتى سعيد
:ناديت........ على ربيع العمر......... فلم
اسمع...... الا رجع الصدى....... والترديد
بدمعِ العين....... فلم يُغنِ النداء....... ولا
النّحيبُ... ينفع لا من قريب أو..... بعيد
والعمر يمضي...... ويقضي فَيا.... أسَفاً
على عمر...... مضى ما كان. .... حميد
لم يحسب... حساب الربيع...... ومروره
وقد سرقته.. الدنيا ما فكر..... بالوعيد
هي الدنيا..... مثل الدولاب....... تمضي
مسرعة.... على من كان فتى.. ... سعيد
كأنها قبل أيام....... واليوم.. .... أضحىت
ذكرى.. ... كالطوق خانق رقبة..... الجيد
كيف أصبحت يا فتى الأمس... هل مات
قلبك او مازال ينبض قوي..... كالحديد؟
اعشق عمرك... مهما طال الزمان... لو غزا
الشيب راسك....... واعرف ماذا تريد...؟
حافظ على عقلك من النسيان... بالقراءة
والرياضة... والقرآن حفظا........ وترديد
فلا تنعى الربيع....لو الفصول ...َلم تتعاقب
فيذهب الربيع..... ولا يأتي ربيع .....جديد
عش على الامل..... مع احفادك ........وكأنه
عمرك...... بدا يرجع صداه وانت....... الوليد
وكن كالغصن... اذا وقعت أوراقه..... وثماره
غطيها.... بالحب وعشق الروح....بالتوحيد
ولا تضع... يدك على خدك وتطيل.... السهو
تشكو الزمان.. وما كثرت السعادة....بالتنهيد
بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة