الثلاثاء، 22 فبراير 2022

 حدثني ( السيجار )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يهيجُ بخلوتي إغماض

مما رأيت الناس

من ذاك امتعاض

فحدثتُ نفسي .. كذبتها

وقُلتُ لــــــــها

لا حلمٌ يُفضي أو أناة

وحشرجةٌ في الصدر أنات

مما تؤول الاشجان

نسيٌّ بأني أنسان

زمنٌ يُعدم عندي

وكفي راعشٌ وهني

كأني باخر منزل

أبيت بقبري

فعم السكون

فقلت من اكون

ولجت رأسي الظنون

فنابذت الفتون

فقلتُ

منْ أنا .. منْ أكون

في عزلة للذات

ما استدركت ما فات

فنعتُ نفسي بالجنون

وقلت في تلك الظنون

واودعتُ قفل الروح

في حتفِ المنون

أُعاتب الدهر الخؤون

فأوقدتُ (سيجاري )

وأوقدتُ بالقدحِ فؤادي

فمزقت ثوب الاوهام

جسدٌ تُناغمه الألآم

فعنفتُ ما قضتْ السُنون

وما اعتراها من ميون

القتْ بهالكها سجون

وتحدث ( السيجار )

واجفا كذاتي قبالتي

صورة الأنا بوجهٍ كمثلي

فراح ينزع صمتي

في عزلتي

في مملكة الدخان

وطفت كؤوس الغضب المر

بلظى الرحيق كجمر

وغواية الجن عُهر

وعراء كواعب غُلمان

في باحةٍ فرس الرهان

فرشفت خمط المرارة

من فنجان

بأوام الحر لماءٍ ظمآن

نابذت مرصوف الجمان

قلا شغف كعهدي ولهان

فنبهني عقب (السيجار)

ألا تنهار

أو عوماً ضد التيار

أنت المجهول... بلا خيار

عُد التاريخ بما كان

فخلعت من ثوب الهذيان

وحنفت عن هوسٍ دخيل

وناشدت قلبي ما تُحيل

فلا غرر بالبيض تُرجى

ولا سحب الرباب لكم تُزجى

او أرمد العين بالكحل ميل

أو صرخة الثكلى عويل

سجمت مآقي العين

وعلا النحيب

وربيطة الوهم

والمرعى خصيب

فأبكر صبحي كالغراب نحيل

وسوغ نهقٌ للحمار صهيل

فسألت ربي رحمة

ألا اخيب

فلستْ براغبٍ من حصرم

الدنيا زبيبُ

وأمارةٌ تلك الجحور دبيب

فشقتُ كنملةٍ حملاً ثقيل

فجادلت الأنا أني ضئيل

كذب القرين بقوله

ما كان تأويل

كمثل فراش تلوذ النار

في جنح طنين

والدفءُ يحسبهُ حنين

لا يعلم الموت دفين

ما عدت اشكو من لغوب

ولست براغب زمنٍ يـؤب

في عسر


ة الدهر الهزيل

متأففا من قول قيل

وبعلقم ( السيجار ) قد

بتُ الُمقيل

أبو مصطفى آل قبع

 ق.ق.

**بين لجج الذكريات**


جمع القدر بينهما لتولد أسطورة عشق ...اختفى شهورا وحين عاد صارت تصارع ذكرياته القديمة،تبعثر قصائده،تعيد ترتيب كل تفاصيلها معه حتى تنعش عقله كان ينظر لها متعجا، مستنكرا وحين يطيل النظر بعيونها ينتفض جسمه تتسارع دقات قلبه ويعيد ذلك الحب دبيبه بين شرايينه عسى تتلقى تلك الذاكرة النائمة صدمة كهربائية لتقطع لحافها الأبيض وتنبش تراب الشهور وتكسر تلك المجرة التى جعلت منها ميتة بين بقايا ارشيف تكدست على اكتافه اكوام من الكلمات الجوفاء واكداس من طحالب عفنة وبلادة تتراقص على اريكته التى تحتضن جثته المتحركة.ولا كلمة بذهنه غير الفرار...الفرار..أحقا احببتها يوماً؟ وقبلت أن أكون كؤولائك الذين كنت اواسيهم أم خانتني احدى السطور متواطئة مع القمر ذات مساء.


نور الرحموني


موني

 على نخب الهوى 


حماك الله يا حسنا تجلى 

كبدر قد أضاء الكون ليلا 


تلاطفنا وتدعونا لانس 

وتنشر حولنا وردا و فلا 


شذاك العطر في الاجواء يسري 

ربيعا راق للعشاق فصلا 


وبسمك والشذى نبع لراح 

فزد بالبسم للأرواح وصلا 


أيا حسنا بك العشاق هاموا 

وأنت تضيء  في الأكوان سبلا 


وتنشر في دنا الاحلام نورا 

به الاحزان والآلام تجلى 


فأسعدت القلوب يفيض سحر 

وكنت لمن هفى للحب خلا 


وألهمت العقول لكي تغني 

على نخب الهوى ما رق قولا 


كأنك من سنا الانوار نجم 

تظاهي صفوة الأخيار اصلا 


وخير الحسن ما قد زان قلبا 

يضوع نقاوة و يفيض نبلا 


لنعم الحسن ما تحوي قلوب

تظاهي في سمو الروح رسلا


الشاعر عبد الرزاق شيدت

 ( جار علي ) 


وقد جار علي بالرحيل 

من أنجبته الأيام من

قلبي : 


قتل الفؤاد والنبض

صامت وجع يصرخ

في أنحاء جسدي: 


والعين تنعاك ك وخزات

شوك تمزق الصبر في

بدمعي : 


أكتبك قصيدة ألم فوق

أوراقي وأهات أنزفك 

من فكري : 


اصارع النوم ما بين عيني و

قلبي أني أراك في صحوتي

وغيبوبة حلمي : 


كيف أصبح الورد شوك 

ومخالب الفراق مغروزة

في ضهري: 


لم يعد يهمني تواريخ 

قد مضت ولا تواريخ 

قد تأتي : 


أني بيوم مولدك ويوم

رحيل أكتفي 

يا من أسميته جرحي 


يوم ما كنت هنا 

#صبحي_الشرايده 


22/2/2022


 كيف تغادرني؟

____________


كيف تغادرني.. ؟

وبيننا نبض

 لا ينضب 

ومقلةٌ لا تنام..

وفؤاد لا يكف عن

 التغني بإسمك...

بيننا صداقة وودٌ

 لا ينتهي

وأشتياق لا ينام 

وعشق لا يموت....

بيننا كل الحكايات التي 

  ليس لفصولها نهاية 

وقصة أنت بداية 

حروفها.....

وأنا أخر نقطة فيه


ا.....


صفاء شريف

الاثنين، 21 فبراير 2022

 ...هكذا أصبحنا....

نرتدي ثوب الفرح وداخله

أحزاننا.. نحاول أن نبتعد عن ..

عواصف الذكريات وما تبقى من أحلامنا

وتبكينا

الدنيا وكلما تمزق الثوب نخيطه بدموعنا

ونحاول أن نبتعد عن الأنظار ونختفي في 

أوهامنا...

نبني قصور في زمن لم يتغير نحن من تغيرنا

نبحث في زمن يدور بكأس ك المرار ونحن

نتلذذ بطعم ليس له معنى..

تمنينى أن نكبر ويا ليتنا أخذنا شيء من طفولتنا

ماتت كل الأحلام على ذاك الطريق الذي به أجمل 

أيام عمرنا.......

وحين نزرع الحب في بساتين القلب تزهر نورا 

يخرج من أجسدنا...

ونقاء قلب يرسم الطريق لنا......

ولكن للأسف رسمنا وبقلوب أطفال يملأها برائة 

البسمة لوحة كان لها ألف عنوان في أعيننا..

ولكن كل منا ذهب في طريق وتفرقنا..

وبقي دمع الطفوله في ذاك المكان يلملمنا..

ولم نلتقي بعدها وبقيت تبكينا لوحتنا

فذهبنا قبل أن نخبرها متى نعود فمنذ 

ذاك الزمن لم نكمل لوحتنا

حتى أثوابنا....ضاقت علينا

فلم تعد تستحملنا.......

....فيا ليتنا ما كبرنا.....

....هكذا يا دنيا أصبحنا...

...إذا مات القلب ليس لدنيا

......معنى........... 


يوم ما كنت هنا 

#صبحي_الشرايده

الأحد، 20 فبراير 2022

 " سأغادرك "

..........................


سأغادرك إلى حيث لن تراني

وستجوب الأرض كي تستدل مكاني

سأمحوك من ذاكرتي 

ومن بقايا أحلامي

وأنتزعك من خافقي ووجداني

فكم أصابت نبالك نوى قلبي

حتى غزا الشيب رأسي

قبل أواني

كم بكت عيناي على

غيابك دهرا

حتى تقرحت أجفاني

وأدمت المآقي مني

لكنني وجدتك حبا زائفا

وعشقا زائلا

لن تطاله يد التمني

فغدت الأسقام تنخر بدني

وتنهش قلبي المفجوع

وعمري..وصباي

ومابقي مني

هاقد أوشك النبض

أن يتوقف في قلبي

في جسدي المتهالك

والدمعة حائرة في عيني

سأغادرك يا وهما

احتل مخيلتي

يا سرابا استوطن ذاكرتي

يا جراحا مزق

كل أوردتي


بقلمي... ✍🏻الشاعرة


د. سحرحليم أنيس

القاهرة19/2/2022

السبت، 19 فبراير 2022

 **تراتيل الفقد**

نظمت طقوسا تليق

 بالفقد..

  بخورا وشمع..

اوقدت مواقد الفحم..

فتحت للمعزين مدخل... 

دعوت المحرومين 

جهزت لهم متكئ...

 للناحئات مقعد...

توسط المجلس ..

 قصصت قصة الحب..

 العشق الشاسع البحر...**

نكشت جدائل الامس..

 الهدايا وصور..

الاغاني وكل الشعر..،**

فشرعت سيمفونية

 الوخز تنساب في الضلع.

تلتها تراتيل الوجع تسري

 في النبض...

ضج النواح من كل ركن..

بكى كل من بالدرب مر...**

انت الحب. والحب الاوحد...

فقدك لا بالهين ولا بالسهل..

صعب لا بد له 

من مأتم..

 يليق بحبي ....

ويليق بهجرك ياصب..


 ب✍️سلوى محمد

 بونوار المغرب..

 كان لقاؤهما عيدا فى الارض وعيدا فى السماء...

 جادت السماء بخيرها، وغيثها يحيى القلوب العطشي للحب والحنان.. بعد غياب استمر فترة طويلة من الزمن عشاها فى شقاء، وتيه فى دوامة الايام بحثا عن السعادة في كل الدروب ولم يحظا كل منهما بلحظة صفاء إلا عندما يجلس بمفرده يتذكر لحظات اللقاء وعبارات الغزل ، والحب الممزوج بالخجل، والنظرات التى تبوح بما تعجز عنها الكلمات.

 وكانا يحيا، ويقتات قلبيهما من هذه الذكريات لاستكمال مسيرة الحياة وكل منهما اختار لنفسه سبيلا يسلكه او ربما طريقا فرض الزمان عليهما السير فيه.

كان هو يبحث عن قلب يأويه ويعطيه ما أخذه الفراق منه وكان يريد شجرة تثمر له بطيبها بعد أن رزقه الله المال واراد أن تزين حياته بالبنين

( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) 

ولكن مشيئة الله جاءت عكس ذلك. لم يوجد مايمنع الإنجاب. وترددا على زيارة أكبر مراكز الانجاب دون جدوى.

وكان أراء المختصين أن يتزوج امرأة أخرى، وأن تتزوج رجلا آخر. ولما لا.

وكان الأمر بالنسبة له سهلا ، حيث أن الهدف من هذه الزيجة لم يكن الحب وحده بل الانجاب أيضا لم يتردد فانفصلا.

ولكنه هذه المرة لم يبحث عن الزوجة ، ولا الاولاد.

لكنه كان يحن لحبه القديم الذى لم يخطو خطوة واحدة ليبحث عنه معتقدا أنها استكملت مسيرة الحياة وأصبحت زوجة ، وحبيبة ، وأما.

لم يريد أن يفسد ما أنعم به الزمان عليها من السعادة ، والرضا. 

لم يعلم انها لم ترض برجل آخر لم تستطيع أن تخضع قلبها لقوانين الحياة وتحطمه بقرارات القدر حتى لاتعيش بنصف قلب، أو نصف عقل.

فقررت عدم الزواج وكان لابد أن تفعل شيئاً يعوضها عن حبها الشديد للأطفال فكان حلمها أن تنجب اولادا تحنو عليهم وتلهو معهم تستظل بهم من صعوبة الأيام فكانت تتردد على دور الأيتام وتحظى بأوقات من السعادة معهم واصبح وجودها ضرورة لا غنى عنه وفي بعض هذه البيوت القريبه من منزلها كان الذهاب الى هذه الدار راحة لها من ارهاق العمل ومشقة الحياة. ووحدتها بعد أن فقدت والديها.

وبينما كانت تتجول بين محلات البلدة لتشتري لهم بعض الهدايا كان هو الاخر يتجول في وسط المدينه يتناول الوجبات ويحتسي القهوه والمشروبات ويستأنس بالناس.

إذا به يقابلها وجها لوجه رغم أنها كانت تحمل حقائب كثيره ولم تراه. فناداها باسمها فالتفتت إليه وتهلل وجهها بالنور لحظه وقوع عينها بعينه.

ولكنها لم تصدق وتسمرت مكانها من المفاجأه فذهب إليها وأمسك بيدها، وحمل عنها الحقائب.

ودون كلام أخذها إلى سيارته وفي الطريق كان يتحسس أناملها بطريقه خبيثه ربما ليجد إجابة لسؤال لم يجرؤ ان يسألها إياه فلم يجد خاتما بأصبعها فخجل من نفسه بعد أن سألها عن حالها منذ فراقهما. وبعد أن عرف أنها لم تتزوج. ضمها إلى قلبه حتى يشعر إنه مازال على قيد الحياة .

وهي كانت تغمض عينيها حتى تمحو هذه الايام من ذاكرتها. وقص لها حكايته وبعد وقت وجيز تزوجا وانجبت له أنثى كانت هي الشمعة التي تضيء لهما الحياة.

متنعما بصحبتها وكانت تشبه أمها كثيراً.

فكانت له البلسم والترياق الذي جاءه في آخر العمر ليزينه؛ وتوسعت هي في دائرة الخير حيث افتتحت دارا اكبر للأيتام والمغتربين وكلما زادها الله من حب تجدد الأمل في قلبها و زاد الخير ليغمر حياتها بالطمأنينه والسعادة فسبحان من قائل : ( وعلى نياتكم ترزقون ).

بقلمى. رباب عبد المنعم

 شتاء الحنين


ظالمة هي ..... 

ذكرياتي معك . تلبسني 

عباءة الإبحار 

أعود لزمن النشوة 

قمر و شمس يتحدان 

ليل ونهار يتعاقبان

نهران يلتقيان لا يفترقان 

يصبان في مجرى

عشق وغرام 

أجمل رسائل كتبنا 

وتبادلنا الهدايا في الأعياد

في منتصف ليلي 

تجثو ذكرياتي على كومة الثلج 

وفي محيطي نار 

لأبقى هادئة 

من فوقي تمر سحابة 

وكأنها خانتني عيناي

بوجه يشبه ملامحك 

كما صورة في إطار خشبي 

رسمته الأقدار " تجمعني بك

أمطرتني ياسمينًا

هل أنا في حلم يقظة أو منام

لأؤجل بكائي 

يدنو مني نهر 

يطفو عليه بريق أمنيات 


كلثوم حويج

 صرخة ...وجع..

في دهاليز الملاجئ..

    شعوب مشطورة 

      الأجساد

وفي الخيام ألاف 

   الوجوه 

كانت تبرق أزهار 

     الأمل 

وعلى جباهها يرتسم

     نور ...واصرار

تتحدى الخشوع 

     تنتزع 

     الأصفاد

أيتها الأجيال 

    أسئلتكم ..تهاجمنا 

عيونكم تقدح شرر 

    تومض ك..البرق 

في غير 

      ميعاد

لم يعد للكلام نفع

قد خرجتُ من انشودتي 

     ومن أشعاري 

فأراضينا أستبيحت 

وأعتصر الألم ..

    تئن بلادي 

جريحة تحت عهر 

     وظلم ..

     الجلاد

نترنح تحت حمل 

ثقيل ..انتهكت وثقبت ..أوطاننا 

   كما يثقب مسمار 

مخيف في حذاء الزمن 

     ونحن أشبه 

بحمال المحطة أثقله

الحمل ...ويقاوم 

    عالم حالك ..مليء 

       بالسواد...

وفيق عماشة

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...