الاثنين، 29 نوفمبر 2021

 شعر : أحمد بو قرّاعة  - تونس

خمرة العيد

آه من خمرة عيدي

تستبيح وعدها الطلق البعيد

و شتاتات شرود

و متاهات كبار

تحتها رعد بروق ورياح

و ضباب وسحابات كثاف

و عيون كالمحار

و هدابي ينطفي فيها البريق

سكنت ذكرى الطّريق

تستعدّ للرّحيل تلبس وهم المدار

كالثُريّات القديمة

كالمصابيح تهاوت في لظى حمّى النّهار

حينما كنتَ إليَّ  وافترشت ساعدي

و حجبت العين خوفا و وضعت في يدي

 كفّكَ الدّامي الصّغير

و توسّلت إليَّ قلت لا تقس عليّ

مثلما يقسو النّهار

فجعلت راحتيّ فوق خدّيك وقلت :

أنت أحلام العذارى عيدك جمر شرار

أستبيح من لظى الخمر بعيدِ

صوتي الحرّالمجيدِ

صوتي الحرّالطليق 

في متاهات كثار

فأرى الأطفال سربا واثق الشدو يغنّي

و أرى النّور وشاحه

و أرى السيف القديم كيف يهوي

تاركا طفلا حزينا يغرس قلب المساحة

من جحيم ويغنّي : آه من خمرة عيدي

تستبيح رسمها الطلق البعيد

وشتاتات شرود و متاهات كثار

 بعصابة

لا لون لها

يغلقون

نافذتي العينين

وبحبل

ليس بالمسد

يطوقون رقابنا

ومن بئر الأوجاع

يركلوننا

لنستخرج منه

ما يلهينا

فندور

حول بعضنا

غير منعمين بالنظر

للأخضر الذي يحاصرنا

للهواء المنطلق، 

الذي يلكزنا، 

بصيحة الحياة

للعصافير المرفرفة 

تنقر صمتنا

بزقزقاتها

للأشجار الصامدة

تقاتل كل الوقت

جيوش المناخ

لوجه النهار المتسلق 

جدران الوجود

ندور

وندور

خلف عقارب الوقت

فتخرج آلامنا

دفقات

دفقات

تنجرف

بين شرايين الحياة

فينبت الحنظل

شتلات

شتلات

يلملمونها/الحصاد

يعبئونها الأرغفة

يمنحونها لنا

وجبات

في الصباح

وفي المساء

وإن تلكأنا

بالسياط

والهروات

يسوقوننا

إلى اللانهاية

فندور

ندور

وكلنا ينتظر

جفاف البئر

أو تسقط 

عن عيوننا

تلك العصابة البالية.

بتلك الدائرة.

.............

عصام عبد المحسن

 وأنت أنتِ

وأنت أنت الذي تغزو مخيلتي

وأنت من بين جفني بات مضطجعَ

وانت من في حنايا القلب مسكنه

وأنت بدر بليلي مشرق سطعَ

وأنت كوثر روحي منك مشربها

وكلما ارتشفته زادها طمعا

وأنت من أنس القلب الكليم به

سكنته ولكم قد صار متسعا

سكنت قلب وقبلك عز مسكنه

على جميع البرايا كان ممتنعا

لولاكم ما جرى حبري على ورقٍ

 ولا لساني هذا بالشعر أو سجعَ

كلمات الشاعر طه الظاهري

 قصائد مبتورة


قلت 

لم أتمم كتاباتي 

فكل قصائدي 

مبتورة 

لا تشفي انفعالاتي 

وأنا أسير 

أحمل عشقي 

نحو طريق 

ليس بيسير 

وأنثر كلماتي 

هي من وهج إحساسي 

فيتلقفها الريح 

وتضيع همساتي 

إلی أفق بعيد 

لا تعود 

وأعيد كتاباتي 

ما دامت روحي 

ترفرف فوق السحاب 

تنتظر 

نزول المطر 

لتعود مبللة بأمل 

لأكتب من جديد 

قصيدة مختلفة 

أحفظها ليومي 

تشفي خلجاتي 

كل قصائدي 

لا تستجيب 

لهيجان إحساسي 

فهي مبتورة 

من يوم حب 

ضاع 

في دهاليز أحلامي


                       السيد الخشين..

                            تونس

 أسعدتني :


أسعدتني سعادة لا توصف ،

حين بصمت على ودي لك ،

منحتني كنوز الكون كله ،

حين احتفظت بوردتي عندك ،

أينعت وربت حروفي و كلماتي ،

حين شنفت قصيدتي سمعك،

تسارعت خطواتي و نبضات قلبي،

حين حان وقت  لقائك وقربك،

ارتعشت  يدي  كل جوارحي،

حين مددتها  لتلامس يدك، ما

 عهدت نفسي أضعف هكذا أمامك،

لكني انبهرت بحسنك بلطفك بجمالك،

عشت لحظات خارج مداري، وأنا ألقي

 تحيتي، ابتسامتي،  نظراتي،  عليك ،

أسعدتني سعادة لا توصف ،حين بادلتني

نفس الشعور والإحساس الذي اكنه لك .


 بقلمي : الشاعر أحمد محسن التازي

 فاس المغرب الحبيب .

 #كلمات الشاعر شريف الطوخي

(  حب لا ينتهي  )

إلى من تفكر بي

أنا حبي لا يموت

وعشقي لا ينتهي

وفؤادي ينبض بهواك

مهما تبعدنا الجزر

ويحول الزمن بيننا

فالجسد دافيء بغرامك

والعين ملأى بسطوعك

مهما خدتني المدن

صورتك في قلبي دائما

تحركني إليك مشتاقا

لسماع صوتك المغرد

واناملك الرقيقة الساحرة

تطفو على سطح الماء

كأنها سفينة تحركها الأجواء

ترسم البهجة وتعطي الأمان

والمحبة والحنان للقبطان

نبحر بخيالنا وعقلنا

يجرفنا التيار لأمانينا

وتهدأ الأمواج وتصفى

بعد لقانا ونسعد

 ذلتُك رهينةٌ الأسى

ــــــــــــــــــــــــــ

سألت الذات 

لِما أنتتِ رهينةٌ الأسى

وهل أنت الوحيدة من أكدى 

حدثتها ... كذبتها

أأسى بما رهنت الدمع مقلتي

ولظىٍ بقلبي قد زاد حرقتي

كرفت بكأس يعانق خمرتي

فبات الرحيق لأجلك سلوتي

وفيض المدامع بالمحاجر

 قد قضى

بجسم ضئل قد خوى

يعاقر هماً قد ذوى

 بكأس دهاق قد ربا

والذات بالقول بلى 

بحال كهذا رضا

أتابع دمعتي أسير خلفها

كمثل ام تتابع طفلــــــها

سألتها لما حزنها

كثكلي تودع ابنها وقرينها

قالت علمت مـــــــــــفادها

قد جذ عـــــــــــرقٌ جذرها

وتساقطت أخواصها

فهل نسيت ثمــارها

قلت بلى وصل النداء سفا 

هي عمتي

هي بالعراق نخلتي

قد أوغلوا في قدها

وشمارخ قد مزقت بعذوقـــها

فتبخر الدمع السجيم سمائها

والنجد تبكي سعفهـــــــــــــــا

مما سعت آيد الغلاة زوالـــــــها

وأنا الذي يسعى بلحمة وصلها

لو مسها ضر أعيش شقائها

فهانذا .. أبن العراق هويتي

بغداد حبل مشــــــــــــيمتي

ما عاش مبتذل إغوائــــــــها

أو ضيِّق الدهر عســــــــرها

لم ألق مثلي عاشقٌ محرابها

ولا أنيس لوحــشتي

من غيرها

دين معلقـة ذمتي لوفائها

فلا يكفي أكفكف دمعتي

لمعتكف أنوء بعزلتـــــــــي

يا ليتني وحدي أشاق ببؤسها

فافول هات الحزن أحمل حملها

ما شاقها ما زاد من كمد بهـــا

وأكظم غيضي مما أره

وغيرى لا يرى

بلى.. بلى أنا خابرٌ سرها

لحبيبة من ذا يداني عرقها

تبت يدا ممن سعى في كربها

أو مس غيدٌ بكرها

ونازع حضن الام طفلها

وشح حليب الشاة شخبها

أشدو لها فهي المها

فمن أكون انا 

ولست الا من يمثل من أنا 

فلا اتوق لذات في الأنا

كحاد بصحراء الفنا 

خرسٌ تلبس فاه لنا

وهزارنا ما عاد يطرب حنوها

وغرائدٌ كغراب صبح غبشها

فمن يرقي الاذن نغمتي

ويزيح عني آهــتي

لفراقها او غصبها

مهما الشدائد لا تبوء هزالها

أمواه دجلة والفرات لثأرها

والنخل نابذ من أراد 

محطبا سعفا لها سجارها


أبو مصطفى آل قبع

الأحد، 28 نوفمبر 2021

 **  القتـــل اللــــذيذ **


اذا كــان حبي لــك جــريمة مـني 

أكتبيني مجرم في عالم الأجرام ...

كيــف ابـــدو حــبيباً دون عـــشق ٍ 

وانــا الــذي انهــك حــيلي الــغرام ...

امـا انت ِ فقاتلة دون رحمة مــني

من التي تبتزني بعشق ٍ على الدوام ...

سيدتي تحركين لهيب النار في كبدي 

تنسحبين بتكتيك منظم  والله أجرام ...

أبليتيني بعشق يضــني لا حدود له 

واذقتيني طعم الحب ورخام القوام ...

اذا كنت بريء الحــب لا اعــي عرفه 

ذوبتني بسمة الشفتين وعذب الابتسام ...

وأهديتني كأس الــخمر بـحب قاتـــل 

تجرَعته منك بنــهم  كــأس  الـــمدام ...

ورحتي توصفيني بأوصاف الــحبيب 

الــــذي عشقه طال كل ابراج اليمام ...

وتتغــني بحبيـب عاشق لا مثيل لـــه 

شاعر يحل عُقد اللـــغز بأبهى الكلام ...

عاشق رسم لك كل الدنيا ورود حـب 

وردد لحــن العشق في ليـــل الظلام ...

وسرد لك حبا بأشعار غزل وقوافـــي 

ورقة غــرام تلين لهـا افئـــدة اللــئام  ...

والان تحوّل حبك بعد جفاء حســرة 

تهجيني بسطور وتنعتيني ابن حرام ...

ابن الحرام الذي حوّل احزانك فرحاً 

تغنــى بـــك و نال منك حكم اعدام ...

سلام على من علمـــّني العشق قــَتل ٌ

ومن علمني شغف الحب الـــف سلام ...

ليــس المجـــرم مــــن يعشق بأخلاص ٍ

 القاتل من يجيد  بحيلة رمــي السهام ...

بقلمي زيـــن صالـــح / بيـــروت - لبنان

 حنيــــــن

********

هذه الشوارع أعرفها...

مشيت ولعبت وجريت بها كثيرا.

هذه الطرقات أعرفها...

مشيت عليها كثيرا.

هذه الأرصفة أعرفها...

جلست ولعبت عليها كثيرا.

هذه الجدران والحوائط أعرفها...

تظللت وتمسحت بها كثيرا.

هذه الشرفات أعرفها...

احتميت بها من المطر والشمس كثيرا.

هذه الأبواب أعرفها...

طرقتها كثيرا.

هذه البيوت أعرفها...

أكلت وشربت بها كثيرا.

أحواض الزهور أعرفها...

سقيت وقطفت أزهارها كثيرا.

كبرت...

وكبرت هذه الأشياء وشاخت...

حتى أنها فقدت ذاكرتها...

لم تعد تعرفني...

نستني...

صرخت بها...

أنا كبرت بكم ومعكم وعليكم وبينكم...

أنا عرفت الدنيا من خلالكم...

أنا عبرت سنوات عمرى بينكم...

ماذا حدث؟

ماذا هناك؟

لم ترد هذه الجمادات!!!

لقد أصيبت بالخرس أيضا...

عندها بكيت وأيقنت...

أن هذه الجمادات مثل بعض البشر...

قد تصاب بفقدان الذاكرة.

-----------------------

الصورة لمن لا يعرف: الحوش الكبير بسانية بن سلطان - ترهونة/ليبيا

.

خالد مصطفى كامل ¤¤¤

 حرووف


حرفي... همسات وآه

حرفي.... آلام الجراح

حرفي قصة ....

مثل أمسي.......

ولدت من رحم الجراح


زهرة كانت شريدة

خلف آفاق ....مراح

حرف حاء كان حبا

والوفاء.... حلم وراح

حرفي قصه مثل أمسي

ولد من رحم الجراح


باء ...

باء....بيت في ضلوعي

بين عيني رسمت

لاتقل إني أحب..

إن حبي مثل عمري

حبي جرح من جراح


في بلادي كنت نسرا

صرت بعدالعمرعبدا....

صرت كالطيرالملون..

يوم أرحل كالبداوة..

يوم أمضي كالرياح


جرحي آه من جروح..

جرحي قدحال جراح..


ناد هل ألقاك خلف...

عندنهر.. قرب تله...

قلت زوريني ببيتي..


بيتي سافر مثل فرحي

بيتي هاجربيتي راح

بيتي هاجرمثل طير

بيتي من حرالليالي..

أضحى كالعمر المباح

بيتي هاجرمثل عمري

خل آهات الجراح...


اقترب ادنو إلي..

ضمني بحنان شوق

هل تواسيني حبيبي

أم شعورالشوق رااااح


قبله خطت عثغري

من حرورالشوق تغلي

كنااا..وكان الشوق يجري

مثل ليلي والصباح

حبي يغلي في عروقي

أثمرجرحي جراح


ابتعد ارحل حبيبي...

لم أعدأهوى السعادة

زهرعمري كان أبيض

من شرور الناس أضحى..

 ياسميني زهرشوك..

زهرتي صارت خريفا

زهرتي صارت حكايه

لوحة..... بجميل لون

زهرة ...ولاااعطرفاح


ليل فرحي مثل عمري

روحي أدمتها الجراح


                                      بقلمي علي المعراوي

 [ وَنَــثَــرْتُ هَـمْـسِـي ]

                                البحر الكامل

             شعر : مـحـمـد بن صـالح رحـيـمـي

غَلِّفْ بَنَانَكَ قَبْلَ لَمْسِ دَفَـــاتِــــــــرِي

     كَمْ مِنْ دَفَاتِرَ مُـزِّقَتْ بِأَظَــــافِــــــــرِ

أَجِدُ اخْـتِلَافًا إِنْ وَلَجْتُكَ خــفْـــيَـــةً

     بَيْنَ الَّذِي تُخْفِي ، وَ بَيْنَ مَظَاهِــــــرِ

سَوْدَاءُ مِنْ حَوْلِي سَرِيرَةُ سَـامِـــــعٍ

     وَحَمَلْتُ مِكْنَسَتِي  لِكَنْسِ سَــرَائِــــرِ

لَا غَرْوَ إِنْ عَصَفَتْ رِيَاحُ مَـــلَامَـــــةٍ

     أَوْ كَرَّ أَعْـدَاءٌ لِكَبْثِ مَشَـــاعِـــــــــرِي

أَوْ قِيلَ شُحْرُورُ  الْجِبَالِ مُـجَـــنَّـــحٌ

     وَبُلَيْبُلُ الْبُسْتَانِ لَيْسَ بِطَــــائِــــــــرِ

وَالْجَاحِظُ الصِّنْدِيدُ  لَيْسَ بِـكَاتِـــبٍ

     وَالْبُحْـتُـرِيُّ الْكُفْءُ لَيْسَ بِشَــاعِـــــرِ

يَاصَاحِ هَلْ سِرْبُ الْعَنَادِلِ فِي الرُّبَى

     مَا زَالَ مُفْتَخِرًا بِسِحْرِ حَـــنَـاجِـــــــرِ

وَقَطِيعُ غِــرْبَــانٍ بَدَا لَكَ قَدْ غَــــــدَا

     جُوقًا يُرَحِّبُ بِالضُّــيُـوفِ وَ زَائِـــــرِ ؟

أَوْ مَا نَزَالُ نَـشُــمُّ  حُضْنَ طَـبِـيــعَــةٍ

     نَفَحَاتِ أَنْفَاسٍ ، وَ عِطْرَ أَزَاهِــــــــــرِ

وَرَوَائِحُ الطَّلْحِ الطَّرِيحِ كَــرِيــــهَــةٌ

     تُؤْذِي نُفُوسَ الْخَلْقِ قَبْلَ مَـنَـــاخِـــرِ ؟

حَكَمَ الزَّمَانُ عَلَى الْأَنَـــامِ بِأَنْ يَــرَوْاْ

     فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ حِـــمَامَ ضَـمَــــائِــــــرِ

سِيَّانِ فِي الْمَعْنَى وَ قُبْحِ عِـــبَـــــارَةٍ

     لَوَحَاتُ رَسَّامٍ  وَ  دَرْسُ مُـحَــــاضِــرِ

وَإِذَا قَرَأْتُ عَلَى الطُّيُورِ قَـصِـيـدَكُـمْ

     هَرَبَتْ إِلَى الْأَعْشَاشِ قَلْبَ مَــغَــاوِرِ

حَسِبَتْ بِأَنِّي قَدْ أُصِبْتُ بِــــوَعْــكَـــةٍ

     أَوْ صِحْتُ مِنْ فَزَعٍ لِرُؤْيَةِ كَـــاسِـــــرِ

دَخِّرْ وِسَامَـكَ أَيُّــهَا الْمَــدْفُــونُ  فِـي

     جَسَدٍ ، فَلَسْتُ بِرِيـشَــتِي بِمُــتَـاجِـــرِ

إنْ قُلْتَ لَا ،  رَدَّدْتُ لَا  بصَــحِــيـــفِـةٍ

     وَعَلَى مِنَصَّاتٍ ، وَ فَوْقَ مَــــنَــــابِــــرِ

هَذَا الْمُدَافِعُ عَنْ حَـقَـائِبِ جَـــــوْهَـــرٍ

     أَكَمَنْ يُــدَافِـعُ عَنْ خُـــيُــوطِ غَـرائِـــرِ ؟

قُلْ لِلَّذِي يَـرْمِي  حِـجَــايَ   بِـغَــفْــلَـــةٍ

     وَلِحَاسِدِي ، وَمُحَـارِبِي ، وَ مُحَــاصِرِي

فَكَأَنَّــنِـــي لَـمَّـا أُغَـــنِّـــي بَــيْـــنَــكُـــــمْ

     أُهْدِي إِلَى سِرْبِ  الدَّجَـــاجِ  جَوَاهِــرِي

وَ لِأَنَّـكُـــمْ  أَهْلُ الْـــقَـــرَارِ  فَـــإِنَّــــنِــي

     كَسَّرْتُ أَقْلَامِي ، وَكُلَّ مَـــحَــــابِـــــــرِي

وَنَثَرْتُ هَمْسِي فِي مَـسَــامِـعِ  سَــامِـــعٍ

     فَهِمَ الَّذِي أَعْنِي ، فَصَارَ  مُـــنَـاصِـــــرِي

محمد صالح رحيمي (لفسيسي)

         (من المملكة المغربية ) ٨٩ نونبر ٢٠٢١

لَا غَرْوَ : لَا عَجَب - كَرّ على العَدوّ : حمَل - الْاَنَام : الخلْق -الْغرَائِر : جمع غِرارة وهو وعاء من الخيش يوضع فيه القمح .

ملحوظة : سبق لي أن نشرتُ هذه القصيدة تحت عنوان (غلّفْ بَنَانَك) فَأعدت صياغتها من جديد .

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...