الأحد، 11 يوليو 2021

لؤي الخفاجي

 ▪︎ حجيج الرحمن ▪︎

أقبل الحج 

هذا العام

خجلاً حزيناً

مرض ووباء 

حجيج لم يمنعهم مرض 

لم يوقفهم وباء 

رُسمت لوحة بيضاء

نقية كنقاء المياه

أتى الحجيج 

وطافوا 

حول البيت الحرام 

ولبوا

حجيج من بلاد الغرباء

اجتمعوا للحب والوئام

اجتمعوا بحب

رسول الإنسان 

حجيج لهم وصال بالسماء

ابتهلوا وهللوا بالسلام 

لبوا نداء السماء 

لبيك .. لبيك 

رفعت الأيادي للسماء 

ابتهلوا بخلاص الوباء 

قدموا الأضاحي قرابين

امتثالاً لنبي الله 

قدموا التهاني

بيوم الهناء 

 __ لؤي الخفاجي 

         العراق __

زهرة بن عزوز

 طريقي


طريقي أنت   وما اجمله من طريق  طريق  لا ينتهي 

حب واشواك  وزهور عطرة

وصعاب مصطنعة

أمشي فيه حافية، لا أبالي

عند اعتلاق الأنداء

بالفضاء

أقف بين السماء والثرى

كأني في خفوق وسكون

أو ريشة تجمّدت

على خط الإستواء

أتنقّل بين حروفك 

الباكية

لأقيم الأوزان

وأسدّد القوافي

مترفعة عن التكليف

والزلفة

عند أصحاب المقامات

ربيب الجمال أنت وسرّه

أحمل لك في قلبي ألف سنبلة وسنبلة

وفي عيني سماء مسائي

أنت من تكون  ياملاكي

أنت قطرة نور، تسكن بين سدفي

وبين نومي المتشرد بين جفوني

تستنطق صبري

تستحضرني بين الجمال

تكسوني بحفنة ثلج

تلامس كف صباحي

تسكن ضجيج ألمي

تمشطني بتغاريد الغيم

المحمّل بالعبق

والظلّ المضاء بلازورد

أنت طريقي الذي لا ينتهي


بقلمي/زهرة بن عزوز

مصطفى الحاج حسين

 - مقطع الزّاغ ...


                قصة : مصطفى الحاج حسين .


كان " سامح " يتقدمنا بعدة أمتار ، حين بدأنا ندخل متسللين إلى" مقطع الزَّاغ"، ومنذ أن خطونا إليه ، تسرّبت إلى أجسادنا برودة عفنة ، فشعرنا بالرّاحة والنّشوة ، لأنّ حرارة الجّو في الخارج كانت خانقة .


اجتزنا الطّريق الضّيقة المتعرّجة مبتهجينَ ، ولكنّ إحساساً داخلياً بالإنقباضِ والوحشةِ أخذ يراودنا .


  قبعت الظّلمة في المكان ، غير أنّ الجّدران الحوّارية البيضاء خفّفت منها فبدا المكان أشبه بكهفٍ مسحور .

صاح 'عثمان " :

- انتبهوا من الجنّ والعفاريت .


وتردّد صوته مختلطاً بقهقهات "سعيد الجّدع" ، الذي ظهر من خلال ضحكته شيء غير طبيعي ، يشير إلى خوفه وفزعه .


 وعندما سكتت الجّدران عن ترديد صدى الضّحكة ..

قال :

- أنا لا أخاف منها .. ففي رقبتي سلسال مكتوب عليه (( الله - محمد )) وهو يحميني من الشّياطين.


       قلتُ معلقاً على كلامه ، وقد أخذ الممرّ الضّيق بالإتّساع والعتمة تتضاعف ، بينما الانحدار نحو الدّاخل يزداد حدّة :

- لكنّ سلسالكَ هذا لا يحميكَ من أرواح الأموات المنتشرة قبورهم على سفح الجّبل.


صرخ "عمر" وكان يمشي خلفنا :

- ياأولاد الحرام ، اتركونا من سيرة الأموات والجّن وإلّا سأرجع إلى الحارة .


       البرودة تزداد قوّة وحلكة كلّما توغّلنا ، لدرجة أنّنا شعرنا بقشعريرة البرد تسري في عروقنا ، بينما كان الماء ينزُّ من السّقوف والجّدران مخرجاً خريراً منبعثاً من الأعماق يتناهى إلى أسماعنا .


صاح "سامح" أبن عمّي فجأة ، بصوت مليءٍ بالدّهشة والفرح :

- يا جماعة .. أشمُّ رائحة نار .


فأسرعنا نهبط فرحين ، وحقيبة" سامح " المدّرسية كانت تتأرجح خلف ظهري ، فقد كنتُ أحبّ دائماً حملها معي ، ليظنّ من يراني بأنّي طالب مدرسة .

زعق "عثمان" :

- رائع عندي سيكارتان " ناعورة " ولا أملك شعلة .


وصلنا إلى ساحة مترامية الأطراف ، يبدو أنّها في القاع تماماً . فسرقت عيوننا نار متأججة يتحلّق حولها ثلاثة شبّان . إلى جوارهم تناثرت زجاجات العرق .


انكمشنا في أماكننا جامدين ، بينما تتفرسنا أنظار الشّباب بدهشة وبهجة واضحتين .

قال أحدهم ، وكان يدعى " جمعة زقّان " ، بصوت خرجت بحة المشروب معه :

- تفضلوا ياحلوين .. تعالوا .. لا تخافوا ، لا يوجد بيننا غريب .. كلنا أولاد حارة .


بقينا على وقفتنا خائفين ، ودقات قلوبنا تطرق صاخبة عنيفة .. إنّ " جمعة زقّان " هذا نعرفه تماماً ، ونعرف شلّته أيضاً ، فكلهم مجرمون ، يغتصبون الأولاد . وكثيراً ما حذرني والدي منهم .


صاح الثاني ، واسمه " حمّود النّازل " ، وهو ذو يد مقطوعة :

- تعالوا .. دخنوا واشربوا العرق . وكرع جرعة من زجاجته ، ثمّ أردف قائلاً :

- "تقبروني ما أحلاكم " .

صرخ الثّالث ، وكان يدعى " لطوف النّابح "

، وكان له صوت يشبه نباح كلب ، يخرج من تحت شفته المشرومة :

- هربتم من المدرسة يا عكاريت ، جئتم وألله بعثكم لنا ، الحرارة متوتّرة معنا .

قال ذلك ونهض نحونا . صرخ أحدنا بفزع :

- اهربوا .. اهربوا قبل أن يمسكوا بنا .


انطلقنا راكضين صوب الخلف ، كان الانحدار صعباً هذه المرّة ، وليس من صالحنا ، وبدأت أقدامهم بدبيبها المرعب تضطرب خلفنا ، ونحن نلهث مذعورين، قلوبنا ترتجف بشدّة لم نعهدها ، وأنفاسنا تضيق حتى كأنها سوف تتفجر ، والحقائب خلف ظهورنا تزيد من توترنا وخوفنا بتأرجحها ، مما جعلني أندم على حملها في هذه المرّة ، وخطر لي أن أرميها لإبن عمّي " سامح " ، لكن لا مجال الآن ، ونحن نهرب مذعورين .


انبعثت صرخة ذعر حارقة من خلفي . لقد سقط " سامح ' ابن عمي في أيديهم ، تفاقم الفزع فينا ، أسرعنا بكلّ ما نستطيع ، صاعدين متوقعين أن تمتد يد غليظة الأصابع فتمسك بنا من ياقاتنا ، كنت الأخير خلف رفاقي ، وكان صراخ " سامح " وعويله المجنونان يدفعانني لبذل طاقتي النهائية في الصّعود .


أخيراً وصلنا إلى فوهة " المقطع " ، استدرنا للخلف، كانت أصوات الأقدام قد انقطعت ولم نر أحداً . لقد عادوا ليفترسوا " سامحاً " الذي لم نعد نسمع له أيّ صوت.


توقفنا على مسافة غير بعيدة ، وصدورنا تعلو وتهبط مسرعة كخوفنا ، وأجسادنا مغسولة بعرقنا الحارق ، كصوت " سامح " حين أمسكوا به .


قال " عمر " يخاطبني بصوت متهدّج :

- " رضوان " .. عليك أن تخبر بيت عمّك حتى ينقذوا ابنهم .

قاطعه " عثمان " :

- ماذا ؟ .. إذا قمنا بتبليغهم يافهيم فسوف يعلم أهلنا بهربنا من المدرسة .

قلت وقد بدأ التّعب يزايلني :

- ليس أمامنا وسيلة لانقاذ " سامح " غير تبليغ عمّي ، وبسرعة قبل أن يقوموا باغتصابه .

ضحك " سعيد الجّدع " ( صياد الجرابيع )

وعلّق على كلامي :

- منذ اليوم صار لقب " سامح " ( مفعول به)

قهقه " عثمان " حتّى آلمته خاصرته ، وقال:

- لأوّل مرّة يهرب من المدرسة فيتعرّض للإغتصاب .. وتابع قهقهته .

صرخ " عمر " بانزعاج :

- أنتم حقراء .. أولاد كلب ، تضحكون بينما لا نعرف ماذا جرى " لسامح " .


تخيّلت " جمعة زقّان " صاحب الرأس الكبيرة ، والأنف الممطوط ، وهو يشمّر " كلابيته " وينزّل " شرواله " واضعاً سكينه فوق عنق " سامح " ، بينما يحاول أفراد العصابة جاهدين تثبيت " سامح " .

- أنا ذاهب لإبلاغ " عمّي قدّور " .

قال " عمر " وهو يتبوّل من الرّعبة :

- اذهب بعجلة .. أمّا نحن فسنبقى هنا لنراقب الوضع ، فربما يأخذوا " سامحاً " إلى مكان آخر .


رميت حقيبة " سامح " من خلف ظهري وانطلقت كالصاروخ ، منحدراً من قمة الجبل نحو البلدة .


      في غمرة هذه الأحداث ، وهذا الانفعال، كانت تداهمني موجات من الفرح ، فأنا لا أحبّ " سامحاً " منذ وعيت الدّنيا بسبب امتيازه عنّي بدخوله المدرسة .


غير أنني سرعان ما كظمت فرحي هذا، وعاودتني حالة الخوف والقلق ، " فسامح " ابن عمّي قبل أيّ شيء آخر ، وقد هرب من المدرسة لأوّل مرّة لارضائي بعد أن هدّدته بالزّعل فوافق . ثمّ ماذا سيكون موقفي من أبي وعمّي " قدّور " إن أعترف " سامح " بأنّي سبب هروبه من المدرسة ؟ .


في الطّريق ، بينما كنت أركض بين الأزقة ، وعند المنعطف تماماً ، برز والدي " بشرواله " وسترته " الكاكية " المعهودة ، توقفت في مكاني ، تجمّدت أمام نظرته الصّارمة .

- هارب من الشّغل " يابندوق " ؟!.


حافظت على صمتي المبدّد بلهاثي ، ماذا أقول ؟..هل أخبره بما يحدث " لسامح" ، لم أكن أتوقّع رؤيته ، فلم أرتّب كذبة في ذهني تنطلي عليه .. وتأكّدت أنّه ترك عمله ليبحث عنّي .

- عاقل باابن " القحبة " ، تتظاهر بالمسكنة ، والله لأريك نجوم الظّهر .


      وهوت كفّه، ثقيلة خشنة ، صفعتني بقوة، تطاير الشّرر من عينيّ ، ترنّحت ، سقطت ، ركلني ، جاءت ركلته على خاصرتي ، طارت فردة " الصّرماية " الحمراء من قدمه ، نهضتُ ، فقذفني بها على رأسي .


- آخ يا " يوب " التّوبة . وحق المصحف ماعدت أهرب .

- امشِ إلى الدّار ياابن " الجحشة " بدّي ألعن أبوك على أبو أمك .


سبقته بعدّة خطوات ، خائفاً من ضربة مفاجئة ، ولهذا كنت ألتفت خلفي لأتأكّد من بعد المسافة عنه ، بينما أتنشّق مخاطي المختلط بالدّم المتدفق من أنفي .


سبقني صراخي إلى الدّار ، ففتحت أختي" مريم " الباب ، واستقبلتني أمي بوجهها الشّاحب ، وعينيها الفزعتين ، فتعالى بكائي ، وتضاعف تأوّهي :

- ياأمّي ... خاصرتي .


وقفت أمّي حائلاً بيني وبين أبي ، وقالت تسأله :

- خير إن شاء الله .. ماذا فعل " رضوان " حتى تعاقبه ؟.

وأتاها صوته ليرعب " مريم " وتنكمش على نفسها :

- ابن " الصّرماية " هرب من الشّغل . قال ذلك وهو بالكاد يلتقط أنفاسه.

- يلعن " أبو الشغل " ستقتل الصبي ، الولد لا يحبّ صنعة العمارة .

صرخ أبي وقد زاده غضباً كلام أمي :

- كلامك هذا يشجّعه على الهرب ، عليَّ الحرام والطلاق بالثلاثة سأشتري له قيداً وجنزيراً .


توقفتُ عن البكاء برهة ، مددتُ رأسي من وراء أمي ، وقلت :

- أنا لا أريد أن أشتغل في العمارة . أرسلوني لعند الخياط فلا أهرب .

هجم نحوي ، صوّب ركلة إلى مؤخرتي :

- عليّ الكفر لن أتركك تشتغل إلّا في العمارة ياكلب ، هذه صنعتي وستعمل بها .

ثمّ تابع قوله الصّارخ :

- تحرّك أمامي ألى الورشة .

صاحت أمي :

- ألا ترى دمه .. أتركه ليوم غد .

عدّل أبي " جمدانته " فوق رأسه وقال :

- أنا ذاهب للشغل ، وعندما أرجع سيكون لي معك الحساب .


سحبتني أمي من يدي ، أدخلتني الغرفة الشّمالية ، أخذت تمسح دموعي ومخاطي الدّامي .. وهي تقول:

- ألم أنصحكَ بعدم الهرب ؟.

صحتُ بصوتٍ مخنوقٍ :

- أنا لا أطيق العمل في العمارة .. لماذا لم تدخلوني المدرسة مثل " سامح " ؟ .


لم أكد أذكر اسم " سامح " حتى قفزتُ من مكاني ، غير عابئ باندهاش أمي ونداءاتها هي وأختي " مريم " ، صرختُ وأنا أجتاز عتبة الدّار :

- يجب أن أبلّغ عمّي " قدّور " لينقذ ابنه " سامح " .. لقد تأخرت .. لقد تأخرت .


                           مصطفى الحاج حسين .

                                     حلب

أنور مغنية

لله ما قالوا 

بقلمي أنور مغنية 

لله ما قالوا  لله ما وعدوا
لله ما سيأتينا به الغدُ

قد ينالُ الفرحُ من به شغفٌ
كيف للأفراح تصيبُ من به بدَدُ ؟

الأيام تجري والحزنُ يسبقها 
فبأيِّ آلاءٍ يكذِّبُ الروحَ جسَدُ ؟

أنأى بالمحبين ما يمنعُ وصلهمُ
فمن أين للمحبِّين ذلك المدَدُ ؟

كلما لاحَ لنا من الزَّمانِ أملٌ
ازدادَت في حبلِ أيامنا العقَدُ

طال الرقادُ  في العين وغفى 
من الجسم خافقٌ تلاهُ كبدُ

غابت شمسُ السماء ولا عجب
ما النور إلاَّ ديانة ومعتقدُ

والروح إذ تئنُّ من شوقها
من ذا يُشفي الروحَ ويُسعِدُ ؟

ضاقت العينُ بالدمعِ تذرفهُ
فلا العينُ سكنَت ولا القلب يبترِدُ

من ذا يصبرُ على فراق أحبَّتهِ
إن هم رحلوا ليس لك غدُ

أسمعتُ أنين الروح مَن يسمعُ
وبان على وجهي بؤسي والكمدُ

حتَّى أمسيتُ من جمرةِ احتراقي 
لا مقامَ لي سوى أنني عددُ

أنور مغنية   11 07 2021

سالى محمود

 سارقة أحلامي 

******

لعينيكِ همسي وحنيني

لإشراقة الشمس على وجنتيكِ

لبريق اللؤلؤ المنثور 

لترنيمة العشق الذائبة في راحتيكِ

لكِ أنت ِ اكتب قصائدي

مالكة قلبي أنتِ

احتويني بين ذراعيك

تخطفين النوم من أعين مسهدة

سارقة أحلامي

بارقة الأمل في ليل الدجى

يا أنتِ يا فاتنتي وملهمتي

أنيسة وحدتي في غربة ليلي

احتويني بين ضلوعك 

ارسمي بفرشاتك ملامح عشقي

 على شفتيكِ نصبت عرشي

انثري الأمل على درب الأماني

وبعثري نبضي بنظرة وإبتسامة

****

سالى محمود

ابراهيم الجبوري

 ترجالي على حصانك

 البرنس ابراهيم الجبوري.. العراق 🇮🇶


        (ترجالي على حصانك) 

انت أيتها الفارسة 

                     ساحرة القلوب...

ترجالي على حصانك...

               وتنازلي عن كبريائك...

وعنفوان وقوة حصانك..

                    فغرورك له حدود...


        (ترجالي على حصانك) 

لقد اتى عاشق

                   القلوب..الساحرة..

ليروض قلبك

             كما يروضون الخيول

سمعت صوتك

                     كصهيل حصانك

عنيدة ومتعجرفة برايك...

      وانا اكون معك.. وديع... ودود


          (ترجالي على حصانك) 

 الانثى بحد ذاتها

                      انها ودودة ...

    وصاحبة قلب

                         سموح وحنون...

ولاتعرف القسوى بالحب...

                   ولها عاطفة لا حدود

وانوثة لها.. بركان.. ان... انفجر..

               أصبحت.. كتلة من.. نار


        (ترجالي على حصانك) 

فكيف تكونين

                        فارسة زمانك...

وفاتنة بجمالك وحسنك ....

              وسحر ووسع عينيك ...

وانت غرورك وكبريائك

    طاغي على هذه روحك يافاتنة

ياروح الورد الاقحواني

         ويااحتواء القلب العنفواني


        (ترجالي على حصانك)

كوني امرأة جميلة... ومهرة..

                   كانوثتك.. لامثيل لها

كعيون الحصان الوديعة..

         التي لاتعلو بنظرها القريب..

فنظرتها الى الافق البعيد

       مهرة شرقية.. تحمل كل الحنان

 

          (ترجالي على حصانك) 

وانت ..ايتها...

            الفارسه...الأصيلة..

كاصالة فرسك

                 لاتعرف الأنحاء...

الا الى خيالها

                وفارسها..وتنطلق...

باحلامها بين احضانها

                         الحب والغرام..

وتمنح انوثتها الى فارسها...

         دون تردد ولا حوار  ياحواء


        (ترجالي على حصانك) 

لك...ايتها الفارسه..

          حبي..بين.. ثنايا.. فؤادي 

اشواقي ..وكل

                 كبريائي وعنفواني..

متنازل عنها لك ...

             ترجالي على حصانك 

نثريات

بقلمي ✍️✍️✍️

الأستاذ 🎖️🎖️🇮🇶🇮🇶

البرنس ابراهيم الجبوري.. العراق 🇮🇶

هدى عبده

 عاصف قلبي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

من مقلتيك ألملم حلمي

عصفت بي ألهبت خيالي


ودهشت من عنفواني

خفقات قلبي تطربني

لحنا شجيا،.. يناديني


أيا حبيبي

سافرت في محيط عينيك

يامهجتي

دون سفينة وشراع ليس

بحاجتي


أنصهر فيك وأكون ظلك اللصيق

لست في منأى منك ياعهدي الوليد

أشتهي ريقك تروي عطشي يانهري العذب الفريد

ياغائبا حاضرا في ذاكرتي

وفي. ليلي زائرا كطفلي الوليد

أنت نهاري صحو في برد شتاء بليد

أوراق خريفي ذبلت 

وأنا فى أنتظار تليد

أحتضر وتنزف عيني حبر القصيد


ياقدري المحتوم

ياسفر في كتاب مقدس مقيد


كيف لي أن ألتحف الأشواق

وأنت دربك حطيم مقيد


كيف لي أن أبحر في عينيك

يا عشقي يانبض الوتين

ما  أصعب كسر قيدك السجين

ياماء عيني 

أتمناك تسكرني بهمسك

بلمسك

بقبلة تحيي بها روحي وقلبي

يا قدرى الجميل

......................... بقلمى

هدى عبده

16/1/2021

ريتا ضاهر كاسوحة

 همسات أنثى 


هيا إلى دنيا الأماني 

هيا فلا وقت لنهدره 

هيا نمشي  تحت الشجر

هيا اتبعني بين الربى تحت المطر 

هيا نبني كوخا  فوق الجبل 

بأحجار من الأمل 

هيا اعزف الحب انغاما 

لتحتل ذاكرتي نوتات صوت حنون 

هيا لنحيا بين همسات القمر بروح قبلُّ 

لما العجب 

عصفور وطرب 

شوق وحنين 

خوف بلا سبب 

لما العتب

من زهرة تغطي صحراء عمرك 

فحولها واحة من نور  فتنفض عنك الهموم 


ريتا ضاهر كاسوحة

شاكر محمود الياس

 أعلم أن بك جرح قديم 

نازف للأن والقلب أليم 

ذكرى تركها الزمن وضيم 

لا تقلب صفحات وتهيم 

بين ضياع وانت غير سليم 

صار الحبيب ذاك غريم 

كم شكوت والجواب عديم 

فؤادك ليس جدار رخيم 

كن بجوارحك لطيف رحيم 

النواظر جفت رحماك يا عظيم 

جسد تهاوى حل به تهديم 

صرح كبريائك سقط يا نديم 

جفت ينبوع حياة هذا الأديم 

ولا زلت أحيا ولي رب كريم 

لن أرفع الراية وأقبل بالتسليم 

عواصف تحل بي دندنة وترنيم 

نشيد الخوف مجدب وعقيم 

الدنيا تراوغ اللبيب الفهيم 

ينجوا الحريص المؤمن يتأقلم 

مع زلات ذاك الغاوي الرجيم 

الوسواس مع ابن آدم من قديم 

يطعن لبه موغلا والجرح أليم 

خيالات خزعبلات قهرأ وضيم

صور شتى بها العاقل يهيم 

قد فاز من كان قلبه سليم 

انتصر على الشر وأندحر الغريم 

تلاشى وكأن وجوده عديم 

صلب هذا الخافق عتديد رخيم 

شكرا لك يا ألهي فأنت الرحيم 

تجعل قليل الحيلة ذو شان عظيم 

أمسك معول الخير بناء لا تهديم 

لا تدع أبليس يسقيك كأس النديم 

يقلب حياتك جوارحك والأديم 

توكل على الله وقل يا كريم 

ما خاب داعي الرب وأيقن بالتسليم 

يتلوا دعاء جوف الليل في ترنيم 

سحقا لك يا شيطان فعملك عقيم 

الله ألهمني فراسة وأصبحت فهيم 

لا أغضب ربي ولو جبت الأقاليم 

وألعن ليلا ونهارا ذاك الرجيم 

ملعون من الله والعهد قديم 

عتيقة أوجاعي والجرح أليم 

والله يشفي كل داء أليم 


****************************


جرح قديم


بقلم/شاكر الياس 

شاكر محمود الياس 

٩/٧/٢٠٢١

زكيَّة أبو شاويش

 هذه مشاركتي المتواضعة :

قال الشَّاعر / ابن زيدون

صَبراً لَعَلَّ الَّذي بِالبُعدِ أَمرَضَني___بِالقُربِ يَوماً يُداويني فَيَشفيني

معارضة بعنوان :

الصَّبر الجميل _____________________________البحر : البسيط

هذا التصبُّر عمَّا كانَ يحويني ___من كلِّ مسألةٍ والله يرضيني

لا شيءَ يبقى ودنيا لا تواتيني ___عندَالفراقِ وللأمراضِ ترميني

إذ كلُّ ما قدَّر الرَّحمن محتملٌ ___ما كانَ من ضررٍ قد لا يسلّيني

هذا قضاءٌ من المولى  ليبلوني ___هل كانَ من عملٍ يحمي ويبقيني 

والصَّبرُ والشُّكرُ في حقلٍ يجاورني ___ ولي نصيبٌ ومن أملٍ يحيِّيني

......................

رأيتُ أنَّ كلامَ الحبِّ في وطنٍ ___ فيه المصائبُ تعلو  ليسَ يشفيني

لا  للكلامِ إذا ما الفعلُ خالفهُ ___ حتَّى  انطوى كُلُّ منشورٍ  يهنِّيني

إنَّ الكلام لدعمِ الصَّبر في مقلٍ___جادت بدمعٍ وما في القلبِ يكويني

لا تشكُ همّاً وكلُّ النَّاس تعرفُهُ ___والوصلُ  كانَ بلا سمتٍ  يعزِّيني

يا ربِّ أنت الَّذي تمحو  مكدِّرَنا ___ لو كانَ منجدلاً مع من سيبكيني

.....................

أقدارنا حفلت من كلِّ منسكبٍ ___ خيراً وشرّاً وما قد رانَ يبكيني

للصمت فكرٌ يجافي كُلَّ معترضٍ ___ عندَ القضاءِ وفي بئرٍ يدلِّيني

إن كانَ موتٌ فستر  اللهِ مقبرتي ___ أو جاءَ عفوٌ  بإكرامٍ  يغطيني

يا ربِّ أنت الَّذي بالعدلِ  تأخذنا ___ فجد علينا وفي الإيمانِ تحييني

وصلِّ دوماً على الهادي وصحبتِهِ___والآلِ في حرمٍ بالودِّ  يسقيني

....................

الأول من ذي الحجَّة 1442 ه

11 يوليو  2021 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

حكيم التومي

غريب

ان تعتنق الصمت
ويرحل الاحباب
كما الغرباء
أن يغدو لقاء الأهل
والأقرباء
بلا روح فلا سلام
وعناق لا
والحزن الأعظم أن
يموت الإنسان ولا
إهتمام كما الحيوان
زمن حافل بالجحود
وأخوة يوسف أفكارهم
لم تكن لتبلغ طريق النجاح
والخير له الفلاح
غريب كيف يراقص القدر
المواجع ينفخها في النفوس
عابس حتى الحلم وكثيرة
هي الكوابيس
وما ينفع عرش بلقيس
والغيوم سوداء تحمل
السموم
زخاتها ليست مطر
إنما موت نازع الروح
وملك موت متربص هناك
عجبا ما أسرع الحياة
تمر كنافخ في الزمر
وكل يمشي على الجمر
ويهاب الفناء
هل أعددنا للأخرة أعمالا
نافعة 
ربما نحتاج عودة لرحاب
الإسلام
وقصص القرآن
موسى كلمه الرحمن
وكان كثير الجدال
قوي وأمين
ومحمد هو الحبيب
شفيعنا يوم الحساب
ويحيا لم يجعل له سميا
وادريس رفع مكانا عليا
ونوح جادله قومه ويصنع
الفلك وهم يسخرون
ثم كانوا من المغرقين
ألا يا إنسان الرب واحد
والمصير والخلود له

حكيم التومي
تونس

( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...