الاثنين، 28 يونيو 2021

السيد الخشين

 لن نلتقي


لن نفترق

 لأننا لم نلتقي

 سوی كلمات 

طارت مع الريح 

وأبتسامة يتيمة

 تمر من وقت لوقت

 وكروان ينشدنا

تكلم عوض عنا

ينشد أعذب لحن

يسكتنا

وننسی لقاءنا

ونفترق 

 تمر الايام

 نبحث عن بعضنا 

أرهقنا شعرنا

 والقصيدة دليل لنا

 وأمواج البحر

 تتوالی 

تذكرنا بلقاء 

بات بعيدا 

ونحن ننتظر

بقيت السماء

يسترق منها البحر زرقتها

ونحن نسترق سعادتنا 

من بعيد بعيد 

متی نلتقي

 لن نلتقي

 يمنعنا قانون الحياة

 وريح الشمال

 تلفحنا 

كل يبقی في نفس المكان

 ينتظر 

ثمرة عشق

 لا زالت في ربيع العمر 

ربما لا تثمر

 إنها عقيم

 هكذا حكم عليها الزمان

 ونحن ننتظر


               السيد الخشين..

زهراء الهاشمي

 ليل ..

تتسارع خطاه

تلهث ...

ساعات تتسابق ..

تتعثر

ضباب يحيط بين

العين والذكريات

لم اعد ارى منها الا

صورتك وانت تنفث

دخان سيجارتك

تشاكسني ...

قائلا :

مااجمل غيظك ايتها

العاشقة ...

زهراء الهاشمي

إبراهيم محمد

 (   الحروف مشتاقة   )

بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 

************************

الحروف مشتاقة لعناقك 

تبحث عنك تدور 

بشوقها بهيامها الملهوف  .


تتحسس أسطر القصيدة

يشع نور طيفك

يلوح وهو يطوف .


تقف الكلمات على الروابى 

تحيى مرورك عليها 

بشدو الحروف فى صفوف .


ألمس الحروف فتتوقف 

الأنامل عند حرف 

الحاء والباء

ويأتى الياء يلهث 

ينطق حبي فى شغوف .


اسمك مطبوع 

على صفحة القلب

يتراقص مع النبض

ويصفق طربا  بالكفوف .


الشوق يلازمني 

من قبل وبعد رحيلك

وحروف اسمك 

تتغنى بها الشفاه

على وقع الدفوف .

احمد حسن

 (  العشق فيك أعجوبة )


العشق فيك أعجوبة


     واتساءل أحقيقة ام خيال..؟


والسحر منك ارهاص


        يأتيني مهما تنازعتنا أميال


وقلبي مشوق لهواك


         وكم أطلتُ عنك السؤال


تسيدت القلب والروح


        كوطن يهوي منك احتلال


فيحاء الذكر كالعنبر


         تغدي لروحي وَشْمَ المنال

......

بقلمي (احمد حسن)

محمود العقاد

 ها أنا أنكفأُ على صورتُكِ الأخيرة

وأرفرفُ مع الفراشاتِ الليلية

أكتبُ شِعراً مخبولاً

يحمِلُ كآبات الذينَ عشِقوا وانهزموا

أنفثُ/ أزفرُ/أشهقُ/أضحكُ/أصرخُ/أسقطُ/أنهضُ/أسقطُ/

أموت وأصحو بنصفِ حياةْ

الحبُّ أعمى/الحبُّ أرعن/الحبُّ أهوج/الحبُّ أخرس/الحبُّ بُعدٌ بعيِدٌ لا أُفُقَ له

أُهرولُ فيه حافي القلبِ والذاكرة

أُهرولُ حتى الهذيان/حتى العصيان/حتى النسيان/حتى أَجُنَّ بِلا عقلٍ وأسقطْ

ها أنا أستحضرُ صوتكِ

ضاحكاً/باكياً/غاضباً/صارخاً/حانياً/هامساً في أذني ينكسرُ الحبُّ على شفتيكْ

شاعرٌ جُنَّ بعشقهِ 

صمم على إغراقِ نفسهِ حتى إشعارٍ آخر


محمود

كلمات بقلم رنا عبدالله


 متي القاك

 سؤال

 ظل في بالي ...عليّ يصر 

      يراودني.... اذا يوما....

           ارش من الياسمين 

العطر...

واسرح فيك....

        واهرب منك....كي اتيك....

وابتسم امام الكل 

 وابكيك هنا وحدي

ببئر السر  

متى القاك...

سؤال تسأله دوما 

هذي ... الارض....

لفصل ربيعها متى املا 

عليها..  بالحياة

يمر....؟؟؟؟ 


سؤال تساله لمرآة

صغير  طفلة ...

مرآتي

 مرآتي... ءانا حلوة 

كما قصص سمعناها....

تمر على الوجدان...

حين تقص فينعش بها

الاحلام  طول العمر  


ويساله مخضرم

 شاعرٍ...

   يتوه بين اوزان

ابيات  القصيدة

وبين المعنى

وبنات.... الفكر....

متى القاك.....

      كي اصبح موقنة

متى ياتي لي العيد...

في الساعة 

و اليوم

وفي الشهر

فالمسك.... بكل حنان....

وتلمسني فاشعر بعد

 ذاك الخوف 

 بطيف امان....

فتقول لي يا معنى

 كل جميل...

      واهمس لك وبإذنك  

لبيك يا حبيب ...

 العمر 


رنا عبد الله

صبحي_الشرايده

 أدركت أن الحياة صفحة بيضاء 

ونحن من نسطر الكلمات فوقها

من أحداث وروايات بقلم أفعالنا 

نجعل من أنفسنا قلم بيد شاعر

ولا ندرك ما يكتب عنى حينما نقرأ

نجد أنفسنا فوق الورق ونصرخ

بصوت لا يسمع صداه سوى مشاعرنا

التي هي في الأصل ولدت من أوجاعنا حتى أن آه الوجع تبكي داخلنا ونبتسم حتى لا يموت فينا

الأمل أدركت أن كتاب العمر لا بد أن

يكون له نهاية ولا نستطيع أن نقرأ 

الأحداث الأخيرة حينها يقفل الكتاب

دون عنوان أدركت أن القلوب لا تبتسم فقد بتر منها شريان الفرح

وأن الأبتسامه التي تسكن فوق الشفاة تحتها ألف دمعة صمت ونقول

إبتسامة كبرياء ومن خلفها قلوب تحتظر  أدركت أن هناك أشخاص ميتون رغم أنهم أحياء وأن هناك

أشخاص يعيشون فينا رغم أنهم 

راحلون وفي قلوبنا نبض صامت

أدركت أن من يسقط من عينك

مات في قلبك وأن من باع سيأتي 

يوم ويباع كأس الحياة حلاوته مرار دروس

فوق صفحات قلبك وجثمان الوفاء 

يرتدي ثوب الأخلاص دون إحساس 

حتى أصبح ميت على قيد الحياة

كثير سألت نفسي حقا ألا يوجد من 

يدرس مادة الوفاء يالا هذا القلب  

 ك كتاب 

مغلق إذا فتح الكتاب سقطت كثير

 من الأسماء تحت مسمى أصدقاء 


#صبحي_الشرايده

الأحد، 27 يونيو 2021

أيمن فوزي

 جفاء 


يا جفاء العشق!!!

ما طعم الجفاء؟

و هل من الظما بيننا

بعض إرتواء؟

كيف يبق العشق.....

يقلب ما تبقي.......

من أنين الروح

من وجع الرجاء؟

فإنفخي.........

فرماد الحب نار

وابكي..............

فالبكا سر الشفاء

الشمس تشرق بعد ليل

ما الظلام كذا القضاء

و الربيع إذا أتي وجه جميل

فيا له قبح الشتاء

فدعيني بقلبي!

ممزق يمضي بجرحه

مقطع الأحشاء

فليس منا من يغادره السكوت

و كل ما فينا صدىً لنداء

خذني بذنب العشق

و سر يبوح بنا

فيض إناء

و ما إفترقنا بليل و ضحى

و تنازعتنا كف القضاء 

فربما تجمعنا يدٌ

ما تفرقنا بمناحى الأشياء

فصرنا نغازل النسيم أين يمضي

و نجمع النجمات 

من كف السماء

فلا تجازيني بحسن ظني

وارفعي عني كف الشقاء

تمر بي ذكراك أبكي

و يا له مر البكاء

تلقيني على شفى جرفٍ

من أنين

و أنا مازلت أطمع بالبقاء

فيلومني ليل طويل 

بكل دمعات المساء

و الخوف من فراقٍ

يعض قلبي

و يعود كألون القضاء

فمرة رحيل 

و مرة بعاد

و مرة هجر 

جفاء بتعدد الأسماء

أنا ذبيح العشق

قتيلك 

فهل لي من فداء؟

أم سأمض العمر

أرحل في ثواني الذكريات

أجدد العهد

وأرجع بالعناء 


أيمن فوزي

فيصل جواعده

 وطني

بين حروفك 

وشفاهي

خرز ازرق

نبع من ماء  لا يروي العطشان 

ارنبة حبلى في الميزان

خاروف  ممشوق القامة 

ميسور اللية

اشعث

ولهان

 دب 

مشغول الوجدان

نعام داخل سور

مزرعة

عشرة جديان

 يترنح  حين الوقفة

في الميدان

وحين المشي

يبدأ ثاني بالهذيان

لا ادري ان كان محق او مخصي ممزوع الجربان

او يتعاطا

يشرب 

يلهو 

يلعب 

 يتطاول 

والقامة عريان

ويعود يتحامل بعد الكس الاولى

من البن مرتاح  يقضان 

 يمتد وحبل النور  من حد حدود الوطن المبزول

للسودان

مولود من ناتج حلم 

والشاهد ليلة زور

 والبرهان 

عربان تقتل عربان

وسيف القدس  

سيف العزة محروس يقضان 

وطني اغنيه 

واركبنا عل الحصان

لا تكسر قافيتي 

يا جيشا لا يحمل صفة طيبة

او شرف 

او وجدان

كسكس للصين ما شئت 

والجارة تلك

 وتلك الاخرى

وحذاري  ان تقرب 

مدبرة

او بؤرة استيطان

ينفيك الحاخام الاكبر

تقضي في السجن انفاسك

او يقتلك السلطان 

خائنة محكمة الثورة

والثائر شبعان

 بطران

اعيرة الثورة لا تجرح

ابناء العم 

سبحان الله 

وتقتل حين تطلق صوب بيوت الاهل

شيبا

او شبان

يا عفو الله 

كم رجل تحسبه قائد 

وفي الواقع

نابان بدل الاسنان

ارفع انفك يا سالم

يكفي تفتفة

وابصق كل صباح على من خانك  

يا  وطني

لا تندم 

او انت الخسران

فيصل جواعده ١

ملاك العبدالله

 عقول ترفض التقبل ..،،،،!!!


أن حب او كره الناس إليك لا يعنيك في شيء !!!!

كل يري الأمور بزاوية قياس تناسبه هو فقط

لن يستمع إليك أحد حتى لو كل الحقائق  تقول أنك 

تقول الصدق مع علمهم سينكرون ذلك لغرض في 

نفوسهم .....لتوضيح فكرة لماذا البعض يفرض علينا 

ما لا يخصنا !!!! 


كلها  من نسيج خيالهم وغربة في نفوسهم 

وعدم أدراك من يكونون ليقفوا إليك على 

ما يعتقدون هذا من حقهم !!!


للعلم أن كل إنسان  مخلوق في كينونة تخصه 

ويدخل فيها ما يريد في رحلة حياته 

لكي يصل إلى نهاية هدف الرحلة 

ما يناسبك لا يناسب غيرك !!!


كون على يقين أن من ترك الطريق معك 

هذا لصالحك ومن بقي تمنى أن يكون هو الخيار الأفضل

ولا تجبر أحدا على الجلوس معك !!!!


كل إليه أهداف مختلفة عن رؤيتك وأهدافك 

وأنت أعمل على تحسين  التقبل الأخر بما يجب عليك 

ولا تتدخل في ماليس لك حق التدخل 


تحياتي 

 ملاك العبدالله🌻 🌷

محمد علي

 إمضاء السنين

سنن متشابكة ومتلاقية ...طرقات نسير 

ونعبر في انحاءها ويأخذ الصدى منا الصوت،نشد الى وراء الى بعيد...نتلفت ،نداري

مضاءات غابرة

امشي في شوارع الذاكرة ،رأيتك تتكأين على مرآتك 

من أبصرت ....هل نظرت

الحياة تمر بنا الى أرجاء الشدو والنعس يكلم عيوني نعسا طروب

أيقونة الشعور ..أحاسيس لا تبرح ويغوض فيها الشوق

يكلىء درب يبتعد عن دربه الحني فسعاف شعورا أعاده ندي

الطرق مرايا ،تلمح شجر ،تنظر نظرة سراج وتمضي بحرا فرات....تخطف عوسج وتقول النخيل بدمع السنين صدى مكتوب بصوت حزين ...حزين وجريء وهمام

أطرب بظلي ساكنا شمس أبحث عن ايقاع خفى بصورة الغفى يبوح ،يقول نصاع القول رسم صيف بليل أمنية

أذهب الى شقي الدفين أذهب بخطى الجرس ،أوقظه بحنان واسمع اللحن ...موسيقا أعرفها أرنمها شعورا في عفو في حدس

استيقظ أيها الأنا وابحث في مجرى

انظر في ماضيك

أحتضن الأن

انظر لغدي بموسيقا كمان ...هفهفات شجر خصيب

تراب الدهور والعصر غاض بورد جبل،جبل يصادي 

تراب ....التراب يقول

أدحض الشره… ..

 في عطرٍ أنا…

 ذاتي أكون ولست في كره أتبنى جداول جديدة وأمشي عبير

محمد علي

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...