الأحد، 30 مايو 2021

كلمات بقلم الشاعرة رنا عبد الله


 تعودت اهتمامك

فلا تهملني...

ياروح الروح...

انا منك... يامن

انت  مني...

تعودتك انت....

فمنك ياانت لا تحرمني....

فانت وان سكنت بعيدا...

حاضرا بداخل النفس

تسيرها حيث تشاء

وتسيرني 

فلا تقل اني اهملتك....

وتقسو علي

 و تهملني....

فاني وان غضضت

 العين عنك

انت سواد عيني.....

ولا تلعن برودي....

وتلعن الاقدار وتلعنني...

وٱرأف بمحب لا يتكلم....

فسكوتي بحبك 

 يحطمني

فأكثر من كلمات الحب.....

وقل ياحبيبتي....

انا لا اسمعها....

فأصدح بها واسمعني....

وٱجعلني اشعر بك....

وليتك تسمع سكوتي....

وليتك يوما تشعرني....

فانا اتلظى من نار هواك....

ولا استطع ان اقول...

انقذني.....

تعودت ان اتكلم

بهذا الصمت.....

فليتك تسمعه وتسمعني....

تعودت ان اعتكف

 بمحراب هواك....

وارجوك من بركة الحب....

لا تطردني.....

وان اردت ان تسمع

 كلمات الحب

فأقرأ كلمات اشعاري....

وستعرف انك المقصود...

وانك انت من اعني.....


رنا عبد الله

السبت، 29 مايو 2021

بقلم// جمعه عبد المنعم

 رائحة الموت 

........................قصة قصيرة 

إنهم يطرقون علىّ الباب الآن …يبدو أن قفل الباب لايساعدهم فى الفتح …هيكلي العظمي يرقد الآن بلا ستر بجانب الحائط في ذلك القبر الضيق …لا أدري كم مر علىّ هنا …يبدو أنه منذ زمن بعيد …عظامي المتاكلة تقول ذلك ..إنهم يطرقون الآن بكل قوة فوق القفل ..يبدو أنه أكله الصدا وعوامل الزمن … مهلا أيها الأوغاد ..!! إنكم صرعتم كل سكان القبور …أنا أسمعهم الآن إنهم يتململون يتزمرون من ضجيجكم …

أخيرا توقف الطرق الشديد وفتح الباب الحديدي الضيق ..ودخل الهواء والضوء إلي القبر لأول مرة منذ زمن بعيد وخرجت رائحة الموت تتجول الآن فى الهواء الطلق …عظامي بدأت تتفكك نتيجة الهواء الجديد ..أسمع طقطقتها وأحسها ..بعد قليل دخل رجل القبر ..تلاه الثاني ..وهم يتلون بعض أيات الذكر الحكيم ..بعدها بدأوا يهمهمون ويتهامسون ..يبدو أن هناك وافداً جديداً سياتي بعد قليل ..أعدوا له مكان بجواري ..فرشوا فيه رمال جاءهم من الخارج . يبدو أن هناك أحدا ً يساعدهم أستأنثت بهم قليلا ً …ثم خرجوا ينتظرون الوافد الجديد. 

عظامي بدأت تشعر بالبرد ..فغفوت ..!!

أستيقظت على صوت دبيب أرجل كثيرة وهمهمات عالية ..يبدو أن الوافد قد أتى .نزل إلي القبر ستة رجال واحد تلو الآخر .. زحام شديد حول الباب الضيق قطع الهواء والنور عني.. 

لم أعد أرى شيئا ..يبدوا أنهم أنزلوا رفيقي الآن ..إنهم يفهمون بعضهم بعضا بنظرات الأعين ..أرقدوه بجواري ..فكوا عنه.. 

سوف أعرف بعد قيل من هو..؟ ..!!

كل ذلك وأنا أحاول أن أتجنب بعيدا ًعن أقدامهم ..أخذت أقصى مكان بجانب الحائط ..حتى لا يدوس أحدا ً منهم  عظامي المتهالكة في غفلة منه دون أن يدري 

خرجوا واحداً  تلو الأخر ..أغلق الباب الصدىء بشدة 

حل الظلام مرة أخرى.. همست بأذنه 

مرحبا ً بك هنا.. ..!!

حيث الظلام والتراب.. ..!!

ورائحة الموت....!!

 تمت ............................………………

بقلم// جمعه عبد المنعم  يونس //

مصر العربية 

فى 4 يوليو 1998

ضحى زيدان

 ابنك المراهق كيف تحتويه ؟


كثيرا ما يسبق النمو الجسدي النمو النفسي و العقلي عندما لا تتخذ الخطوات المناسبة لحدوث التوافق المطلوب ، فنجد أولادنا في مرحلة المراهقة في حالة من الغضب و التوتر و الانفعال يحبون التحدي و رفض أي سلطة و يميلون لصنع عالم خاص بهم مليئ بالأسرار التي يتحدثون فيها مع اصدقائهم و حسب....

كيف نستطيع ان نحتوي ابننا المراهق او ابنتنا المراهقة و نسعد بهم و نسعدهم معنا ؟ 

الآلية الاولى : الحوار الهادئ الصبور

علينا قبل كل شيئ ان نعي خطورة المرحلة و ان التربية فيها ليست قابلة للتجريب فالمراهق شديد الحساسية أكثر بكثير من الطفل و احساسه بذاته مرتفع جدا لذلك يجب ان نكون على درجة عالية  من الحذر و الإهتمام فلا نسمح لأعصابنا المرهقة ان تفسد في لحظة عمرنا الجميل فالسلاح الاول هو الصبر و التفهم لابد من تحمل الكثير من التفاهات و الأخطاء لابد من محاولة التفكير بعقله الذي لم يصل بعد لمرحلة النضج حتى ان أخطأ نبين له بالحوار الخطأ.

الآلية الثانية هي: الحب و الحنان

الحب و الحنان هما مفتاح القلوب المغلقة و العقول المتمردة الشاردة

ليكن واضحا تماما أن الحنان لا يعني الضعف كما ان الحزم لا يعني السيطرة فلابد من الحزم الحنون، اعطه قدرا من الحرية بإشرافك و رضاك لكن المهم ان تتفق معه على احترام الوقت و تحديده و كافئه إن احسن  كما تعاقبه ان اساء  حاول أن تفهم مشاكله و البحث معه عن حل، اهتم لتوجيهه إلى الصحبة الصالحة كن له قدوة حسنة و مثلا أعلى، احترم اسراره و خصوصياته و لا تسخر منه أبدا صاحبه و تعامل معه كأنه شاب اجب على اسئلته مهما كانت بكل صراحة و وضوح و دون حرج و خصص له وقتا منتظما للجلوس معه و اشركه في النشاطات الاجتماعية و العائلية.

اخبروا اولادكم انهم كبروا و أصبحوا مسؤولين و مثل ما زادت مسؤولياتهم زادت حقوقهم و انهم أصبحوا عضوا كاملا في الاسرة


ختاما... بجب على الاهل استثمار هذه المرحلة إيجابيا  و ذلك بتوظيف و توجيه طاقات المراهقة لصالحه شخصيا و لصالح اهله و بلده و المجتمع ككل و هذا لن ياتي دون منح المراهق الدعم العاطفي و الحرية ضمن ضوابط الدين و المجتمع و الثقة  و تنمية تفكيره الابداعي و تشجيعه على القراءة  الإطلاع و ممارسة الرياضة و استثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع.


 ضحى ضحى زيدان

بقلمي استاذ دكتور مكرم ابوالمعاطي

 الصفاء والرواء

                      _______________-

              جلست   استمتع   بنجوم. المساء


              اشتم.   نسمات. طيبة   بسخاء


            وغرقت  بحلم  جميل   بنور  السماء


             واستقبلت  طيفا  هامسا  عذب الرواء


            فالقت  حجرا. اغبرا  في صفو الماء


           كدرت لونه وجماله فصار كالدماء


          قلبت موازين فكري وروح. الصفاء


           وقتلت   كياني   وحالي


           واحبطت  فكري  وبالي


             فصار التململ  عنواني


          واتخذت.   فورا  قراري


             الحرب على من طعن خيالي


       بقلمي استاذ دكتور مكرم ابوالمعاطي


        بتاريخ 28/7/2018

مجزوء الكامل عمر طه اسماعيل يارب أنا نسألك

 (يآرب )


مجزوء الكامل


عمر طه اسماعيل


يارب أنا نسألك

حسن الختام وجنتك


إن الذنوب كثيرة

غفرانها نتوسلك


تشكوا اليك همومنا

وهمومنا  لاتعجزك


انت العظيم برحمتك

انت المجيب لسائلك


اكرم وأنت المكرم 

شرف لنا أن نسألك


تبنا اليك الهنا

بإنابة نستغفرك


عبد ضعيف  عاجز 

وبحسن ظن يقصدك


حاشاك يا رب السماء

يخيب عبدا يطلبك


يامن تقلب حالنا 

حبب إلينا طاعتك


ماخاب من وفقته

منك الهدى مااعظمك

حياة مصباح

 ( فصول الحب )

البحر الرمل


كم كتبنا من حروف بالحنين°

كم نسجنا صورة أصداء الأنين° 


كل عين... قرأت همس الشفاه°

شهدت عشقي وسهدي والشجون °


يامداد القلم.  الحر...... النبيل °

إشهد اليوم على شعري الحزين° 


 خططت خير الأيادي  صفحتي°

  فيه شوقي نحوه الخافي يهون °


وزعت وسط الربى لون الفصول °

   لونتها وإنزوت ....ترجو المعين °


ولسان الحال في ..غيباته

يطفيء الجمرات من دمعي السخين°


ذلك الحب كأمطار ...الشتاء °

  فيه بشرى..بحضور ..مستبين °


إنما اللون السمائي ...لونه

  كم هوينا يرسم أشواقي ..فنون°


برد صبحي..معطفي كم أرتديه °

   في إنتظاري .فأنا أهوى الجنون°


تدفيء الأوصال منه نظرة

 رغم إحساسي بأن أخشى المنون °


حينها قد أسقطت .دمع الهموم °

  في مياه .خلتها......مثل العيون °


مرة أخرى نمى ..زهر ..الربيع ° 

  أخضر الألوان ..ما أبهاه... لون °


يبدل الآهات من أعماقنا

    به بشرى تكتحل° فيه الجفون °


  وتضوع العطر جنب النرجس

     والخزامى بعد زهر الياسمين °


أينعت°  في الصيف منكم أزهري

     كل هذا ناطق. .لسني ..الفتون °


رغم حر الفصل أبدي صبوتي

    لن يعيق الطقس للحب الرصين °


والهوى يغدو على ذاك الرصيف °

   ومرارا فضت وجدا في سكون °


لوحتي زينتها ....بالعسجد

 والعقيق الأحمر الغالي الثمين °


فوق جدران الأماسي علقت °

  تمليء اليوم فراغي في سكون °


وحنيني نحو أوراق الخريف °

  يحمل الأنسام لي سري الدفين ° 


كم عشقت الأصفر الزاهي البديع °

   في هوى تشرين .و العهد المكين°


أحرق الشوق شرايين الفؤاد °

 أي حمى داهمتني منذ حين °

   

ليضيء أركان هجري منذ عام°

   يشعل الهم .بشمعات السنين °


يمحي آثارا تناسته الحياة °

  يعزف اللحن الذي ينهي الظنون °


يبدل الأحزان قلبي...... مفرحا

 فالحبيب اليوم في حضني.سجين °


لم يعد لليأس من قلبي مكان°

لم يعد للحزن داعي....في اليقين °


أ. حياة مصباح

شيماءالكعبي

 عام بعد عام

وغدا سنلتقي ونعيد الوئام

فالورق قد يمحوه الزمان

والحب يتجول في

 ازقات الذاكرة اذ عاد كالمجنون

اي عشق هذا ؟ 

جنون انثى وكبرياء رجل

غرقا في قاع الروح

وكان نصيبهم الفراق الطويل

واتفقا في عدم الوصول

وفي تلك الساعة انتصر الحب

فقالت انا تنهيدة من انفاسك

وعطرك مازال في حواسي

 وفيه حنيني

فتصالح الجنون والكبرياء

بكسر القيود 

وتركنا الجدال جانبا 

اذ سيأتي الصباح مبتسما

ليخطف الاحساس و الحنين

وننسى تلك الندوب

فسأنصت لصوت قلبي 

وهو يعرف اشتياقي

اما الروح ففي لهف اللقاء تنتظر

والعشق بلا جنون لايكون


قلمي شيماءالكعبي

: إبراهيم محمد قويدر

 (  وحدي أناجيها  )


بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 


************************


وحدي أناجيها كل ليل ونهار

ضاعت البسمة مني وودعت النهار .


إنهار قلبي وهجر عشه وطار 

هى شجوني أبثها علها تحرك الأوتار .


أبلغوا حبيبي أنى مازلت أذكره

إن  عشت  دهرا  فأنا   لست  أنساه .


هواه عشق  لا يفارقني  مأواه

روحي  معلقة  به  و أعيش  لذكراه  .


أغلقت الأبواب والشبابيك لعطره

كل  أشيائها  تذكرها  حنينا  للمسه  .


قلبي  صار  للحزن مطرح 

يحتضن  فى  جنباته  كل  الكلام .


كنا نمشي سويا على النهر 

فيفرح  النخل   ويهدل  الحمام  .


كم تعانقنا وشربنا كأس الغرام !

تعال معى نزرع حبنا فوق الغمام .


بقلمي  : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر القرية 

مصر

محمد عبدالغنى

 هَجر الأحبه


القلب لم.  يحتمل

                   الهجر.  والخصام


والفرح لم. يَكتمل

                 بالود.         والوئام


والحُب من غير امل

              أسمى معانى الغرام


والصبر. مع العمل

               مِن.  حُسن.  الختام


والظالم لو يوم عدل

               ممكن يقدر.    ينام


وبعادُه عن.   الجدل

               لا ظلم ولا.    حرام


فحبيبى قد إرتحل

              وتركنى مع    الألام


هموم.      كالجبل

              وأشباح.      بالأحلام


حرمنى الود. والغزل

                 ومر.  مر.  .   الكرام


الغدر بعينه إكتمل

                  وصوب لى السهام


يرجو. حُب قد رحل

                أو ضاع مع. الايام

**********

بقلم/ محمد عبدالغنى

Amel Ayouta

 ألم أقل لك يوماً أننى 

أخاف الفراق كنت محق

عندما حدثتك أول مرة

وتحدثنا طويلا وأخبرتك 

أننى لاأحب الحب ولا التعلق 

بأحد لأننى لاأخاف الجرح بل 

أخاف الفراق وهاأناتعلقت بكي 

وأحببتك جدا جدا ثم ذهبتي 

وتخليتي عنى وكأن شيئا لم يكن

وسابقى اكتب عنكي رغم 

انكي لا تقرائ  لي وسابقى 

الى اخر  يوم في حياتي 

اتذكرك فرقتنا الايام 

والظروف لكن القلوب 

المحبة الصادقة لن تنسى 

غبتي عن حياتي واقعا 

وليس حلما سابقي اتذكرك 

في كل يوم وفي كل حلم 

وقد جفت اقلام التمني 

وأصيب القلب بنشوة حزن 

لا مفر منها ومؤلم ان تعيش 

في زمن ملوث بالنفاق 

يحمل الموت على اكف الظلام 

ويتعثر بدماء الراحلين  

لو كنت أعرف أن تلك نهايتي

لقضيت عمري أحرس الأبواب

كي لا يمر حنين قلبك داخلي

وأعيش فيه سكرة وعذاب

وعاد الحنين ك ألف سيل جارف

الم اقل لكي انني اخاف الفراق

..منتهى الشمري

 عجز قلم 


بين لحظة وأخرى يتأمل الحرف 

سرير القلم العاجز

عن النهوض

ولما اتخذَ الصمت رغم فصاحته

في قص ومداعبة

أبيات الشعر...

الروح تجادل

 الأنفاس النائمة

بأحضان الحياة

 وهمومها ومواجعها

لما تجردت

من حلمها.....

أملها

وجعلت من نفسها وسادة

لرؤوس أوجاع

الآخرين سنن .

و لأنك الحلم أفصح لك عن سر الطريق لأمنيتي 

يا أسمري...

الأحزان في قاموسنا

مفردة

لا أكثر

تحاول فرض نفسها علينا لتحيا

لأنها تعلم

وقت احتضارها

دنى..

وساعاتها الأخيرة رهن الأبيات

والقوافي

والنهايات السعيدة.

يا مليكي..

 دعنا نعود

لجبهة الإبداع 

نزاحم الحالمين

في نتاجاتنا

الفكرية

وحروفنا العذرية

نتوسم بالقمر

ونرتحل مع النجوم ونسيم الزهور .

لنترك أثرا للعابرين بنا

جميلا.

..منتهى الشمري..

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...