الأحد، 11 أبريل 2021

.د. مروان كوجر

 " فُضت الوليمة "


في قلبٍ كل شتاء ...... ربيع يختلجْ 

ووراء كل نقاب ليلٍ ..... فجر ينبلجْ

إني أرى الظلام ينتشر

ويرخي بظلهِ على محياكِ نور أسود 

 اليوم أرى في وجهكِ جمال مختلف 

            وعلى شفتيكِ طعم مختلف

وكأن وردتكِ الحمراء 

                     جاءتْ من غصنٍ آخر

قمركِ لم يعد يكفيه سعة الكون 

وصدركِ الذي يشبه السماء 

                                  واسع أكتر 

من أي طرفٍ

       استيقظتِ هذا الصباح ؟ قولي

وكأنني أرى شجار ساخن  

                   في الدنيا بسببكِ أنتِ 

وحتى المسار مختلف 

رأيتُ في عينيكِ تلك الشهب 

                 تظلمُ بريق النجوم 

                فخطفَ حزنها الأحداق 

لقد  أغُلقَ الخلود من أجلكِ 

                  طار معكِ وحلق عالياً 

لن أبحث في بحر عينيكِ 

        فتلكَ اللؤلؤة من بحرٍ مختلف 

 خبى نورها ربما سكنتْ طريق آخر   

             ربَّ غدٍ أو بعد غد تنخطف

في جوهر قلبي يوجد غدٌ آخر

      فالحب يأخذ الإنسان من نفسه 

لتكن الطريق مفتوحة لمبتغاك ِ

          فلا تتعثري فأقدامكِ تنحرف

ذهبَ الجميعُ من الحقلِ 

       لم يبقى إلا ريح مؤلمة وحيدة 

عزفَ الناي لحن الحزن 

                         أنا وساهري نبكي 

هاجرَ الطير وانتهتِّ الوليمة 

                           بترتيبٍ أو بدون 

تبعثرَ   الحماسُ القديم الذي أشغلني

سنينَ وسنين

 فلا تكملي  أوقفي العزفَ 

فذهابكٍ أثلم في خافقي صدوعا 

نورٌ داكن أَرَاهُ يدخل مخدعي

أطفأ أحلامي 

                     وباتتْ لياليَّ تنجرف

               

                 بقلمي :

                 السفير .د. مروان كوجر

( بقلم ربيع دهام

 ( بوّابة قيصر)


عندما استدرك قُرْب نفاذ الطعام من القبو الداكن، تحوّل لبندول حائر.

مثل الهرّ الذي يلاحق ذيله، أخذ يدور. 

أغاظ هذا المنظر زوجته، الواضعة يديها على

 جريدة، فصرخت به :

" كفاك لَفاً ودوراناً هكذا! إثبت في مكانك. لماذا كل شيء ثابت إلا أنت؟ ".

أومأ  رأسه علامة الطاعة، وتسمّر في مكانه.

حملق في الأرض، رمق السقف الرطب، ثم المنضدة الخشبية العتيقة، ثم زوجته، ثم ربطة الخبز.

" فعلاً. كل شيءٍ ثابتٍ إلا أنا " ، قالها بحسرةٍ.

وكيف له أن يدرك، من هذا القبوِ الداكن ،  أن لا شيءَ في الكون ثابت؟ وأن الأرضَ تدور حول نفسها وحول الشمس باستمرار،  وأن المجرّات  تبتعد بسرعة متزايدة عن  بعضها بعضاً، وأن الذرّات، التي يتكوّن منها كل شيء، هي دائمة الحركة ؟

لكن ما له للإدراك الآن؟

راح في صمتٍ يستشعر.

ومن خوفه من زوجته، لم يكن شيءٌ يهتزُّ فيه إلا بدنه.

يريد حلاً لمشكلة نفاذ الطعام. لا بد مِن خطة إقتصادية طارئة وحكيمة.

حسبها في رأسه : 

" إذا بقينا نأكل على هذه الوتيرة، التي نأكل بها كل يوم، فإن الزبدة، التي في العلبة البلاستيكية 

المثقوبة، ستنضب بغضون ثلاثةِ أيام. 

وإن ربطة الخبز، بغلافها الممزّق المنتوف، ستتلاشى بعد يومين. هذا إذا ما التهمها الهواء قبل ذلك.

أما عن السكّر والطحين، فحدِّث ولا حرج.

 لم يتبقّ منهما إلا مقدار كبّاية قهوة. عربية لا أجنبية.

يعني هذا أن الحجم صغيراً جداً.

نعم. نستطيع العيش من دون طعامٍ لأشهر، لكن الجوع كافر".

سمعته زوجته، الواضعة يديها على الجريدة ، فصرخت: 

" ألم تكن تعرف أن الطعام ينضب؟ ألم تكن تدرك أننا نعيش في بهو محاصر منذ مدة؟  ألم ترى أن بوّابته الحديدية مقفلة من الداخل؟". 

حملق فيها، ودون حراكٍ، همس بصوتٍ ركيك :

" البوّابة مقفلة من الخارج".

 من شدّة حنقها عليه، انتصبت جدّولتاها 

في الهواء  – أو ما تبقّى منه - وهدرت :

" لا. البوابة مقفلةٌ من الداخل! ألم تشاهد القفل الذي أكبر من رأسِك ؟ ألم ترى الجنزير الذي يا ليتك ضربك صاحب القبو به؟ قم أيها الحذق. بدل أن تعدّ ما تبقّى لنا من طعام، سر نحو البوّابة وافتحها. أنا متأكدّة أن هناك طعاماً  كثيراً في الخارج. المفتاح هنا في القبو طالما أنه البوابة مقفلة من الداخل".

من دون هزةِ رأسه  يجيب :

- " قلتُ لك البوّابة مقفلة بقرار من الخارج لا من الداخل، ولا أستطيع أنا، هذا المخلوق الضعيف ، أن أفتحها ".

- "وماذا إذن؟ أبوابة قيصر هذه لتخاف أن تفتحها؟ أنموت هنا في الداخل؟ أنسجن أنفسنا في تابوت ونصلّي لله أن يأتي وينقذنا؟ أو أن يعطف أحدٌ علينا؟ أهذا هو الحل في رأيك؟ الإنتحار؟".

يدا زوجته ما زالتا فوق الجريدة، تلامسان الرأس

 المسطّح  ثنائي البعد ، لمسؤول كبيرِ في البيت الأبيض، بأسنانه الهوليوودية يصرِّح :   

"سنعمل دوماً من أجل حقوق الإنسان". 

 ثقبٌ صغير في الجريدة المجعلكة، في سنّي حرف الحاء  بالتحديد، جعل كلمة "حقوق" تبدو وكأنها "عقوق". 

لم ينتبه، لا هو ولا زوجته للأمر. 

وكيف لهما أن ينتبها، وهما الخائفان الساكنان في قبو، أن يعرفا الفرق بين "حقوق" و "عقوق"؟ 

"عند البطون تضيع العقول"، يقول المثل ،

 وبطنا الزوجِ والزوجة لا هَمْ لهما الآن إلا الطعام.

" ألدينا جرائد أخرى هنا ؟"، يسأل زوجته.

- " لدينا جرائد نعم. لكن معظمها ممزّقٌ إلى وريقات صغيرة". 

تومىء له بالتحرّك.

يتحرّك. يصول القبو ذهاباً إياباً باحثاً عن واحدة. 

يرى قطعة ورقية صغيرة أمامه. 

يقترب منها. هي قطعة من جريدة بالتأكيد.

يقلبها بيديه ليحدّد حجمها، فتشبُّ أمامه العبارة

 التالية: " بنك دولي" ملطّخةٌ ببراز.

يتقزّز هو دون أن يدرك سبب التقزّز.

أهو البراز؟  أو البنك الدولي؟ . 

صوتُ زوجته يزلزل من بعيد : " يا غبي بقرنين! قم! قم إبحث عن المفتاح، بدل أن نموت جائعين هنا". 

 يتردّد.

تصرخ به بصوتٍ أعلى.

يتوجّه بسرعة نحو البوّابة.  ثم نحو الجدار الأمامي.

ثم نحو الجدار الخلفي. 

ثم الجدار الذي وراء المنضدة الخشبية. ثم الجدار المواجه للمنضة الخشبية وراء خزانة صغيرة. 

" وجدته!"، تصرخ بأعلى صوتها.

- " وجدتِ ماذا؟"، يصرخُ 

- " أنظر وترى" 

يستدير هو وإذ بثقب يمكّنهما من النفاذ إلى الجهو المقابلة. 

يتوجهان نحو الثقب بفرحٍ شديد، وما أن يطل رأسهما من الجهة الثانية  حتى تمتد يدٌ عملاقة كبيرة، تحمل بيدها مبيداً للحشرات، وترشّهم به .

يرتجفان وينقلبان على ظهرهما  دون حركة.

وتصرخُ اليدُ: " .أخيراً أمنّتُ الطعام لهرنا المريض . وجبةُ صرصورَين أفضل من الجوع القاتل. أهكذا أو لا يا عبلة؟ ". 

ويصرخ صوتٌ أنثوي من مكان قريب : " بدل أن تنشغل بالهر، قم  يا عنتر زمانك وفك جوعنا نحن. قُم وابحث عن مفتاح البوابة. هي مقفلة من الداخل ".

ويجيب عنتر، المحدّق، مع نشوةِ الفرح، بالصرصورين المطروحين أرضا  : " لا. بل من الخارج! ".


( بقلم ربيع دهام)

*عقيل الماهود

 ـــــــ عذراء تسكنني ــــــ 


مابالُ هَمـــــــسكِ..

 كالتّيـــــــار..

 يـَـــجـــــــــرفُني!!

لبحرِ عيـــــــنيكِ.. 

مكتوفــــــاً..

ليُــــــغـــــرقـــني!!

مابـــــــــــالُ قلـــبي..

وقد هـــــــاجَـــت..

لــــواعِجهُ..

جُنــحُ الهيـــــــامِ.. 

اليـــــــــــكِ..

صــــار يَحـــمِلني..

طـــــــــارت اليـــــــكِ.. 

بشــــــــوقٍ..

كُلّ قــــــــافيــــــةٍ..

كسربِ القـــــطا.. 

بَثّــــت لكِ..

شَـــــجـــــــني..

مَن قـــــــال؛ 

أنّ التَّـــــنائي.. للحُــــبّ..

قـــــــاتِلُهُ..

وأنتِ مِنــــــــي..

كـــــنبضٍ..

بــــاتَ يَسكـُــــنني..

مَن قـــــال؛ 

أنّ العَيـــــنَ.. لاتـــــهوى..

 بلا نَــــظرٍ!!

ومنــكِ بــــــدرٌ  .. 

بأحــــــداقي يؤانــــسني!!

جَفوتُ مَجالِســـاً..

للصــــــحبِ.. عامـــرةً..

ورُحــتُ.. 

لطيـــــفكِ الـــــباهي..

 يُســـــــــامِرُني..

أتـــوقُ لأحـــــرُفٍ.. 

خَطّـــت أنــــامِـلُــكِ..

أريجُ الـــــشّوقِ فـــيـها.. 

صـارَ يَسحَـــــــرني..

أتــوقُ لمبــســـمٍ.. 

قَــد زارَنـــــي.. 

حُــلمـــــــاً..

فيـَدنـو مـِن جـَـــــوىً.. 

مـِني.. 

يُــقبّـــلُــــني..

تَطيبُ مَخــادعي.. 

والأُنـــــــس يَصــحبُني..

وأســـلو..

بـــــاللقـــــا.. 

والـهَمُّ يَهـــــجـُــــرني..

أيـا طـــــيــــباً.. 

حَمــــاكِ اللهُ..

مـــــــــــــابـَـــعُدَت..

لكِ أرضٌ.. 

عن المَــــــرأى..

وعـَن سُــــــــــفني.


**عقيل الماهود**العراق

أيمن فوزي

 الصبا


كم لعبنا يا زمان اللهو.........

 في عهد الصبا

و كم عدونا خلف ظل.........

في السفوح و في الرُبا

و تضاحكنا .......

ما جمعتنا الأماكن كلها

الفرح حين كان......

 وقت فراق قد خبا

و تمرد العصيان....

 في أحداقنا

لم اليوم يا صديقي.......

 قد إختبا

أنا و أنتم......

 و مصائب الصبيان

من على بعض الصحاب .....

تغلب

و سواه في هذا التراب .....

 تقلب

أخر في حسن جارتي....

 أسهب

تمر بنا الأيام......

 تمحو ما مضى

تمحو من أسر القلب فينا....

 وأغضب

فيا زمان صبانا......

 كيف هنت ؟

و لنا في كل يوم......

 منك ترقبا

العمر يولي.......

 دون لعبنا مبعد 

كان له ......

في كل أرضٍ مضاربا

يا شوق قلبى ......

لليالي وحسنها

لنا غناء من......

 أذن السماء تقرب

و ألعابنا بين النخيل......

 و غيرها 

النيل لعطشى اللاعبين .....

مشربا

صلاتنا وصيامنا ....

هل تذكرون؟

كل يباري كأنه .....

 بالصيام معذباً

فيا صبانا .....

أين الذين نحبهم؟

فالبعض باقٍ .....

و أخرون سحاباً

البعض تراه ......

على البعاد معاتباً

أضحكة الأطفال.....

 كيف جفيتنا؟؟

و ها نسيتي ......

من الخلان أقاربا

ياليت يوما.......

 قد نعود لذي الصبا

فنكون منه.....

 قاب قوسين وأقربَ


أيمن فوزي

كلمات رجاء مولوي

 همس  الصباح   !!!!


حين تصاب شاشة هاتفك

 بكسر تنزعج في البداية 

 تظن أنك لن تتحمل

 رؤيته هكذا 

ثم بعد مرور عدة أيام

 تتعود على الوضع

 و تتعامل مع الهاتف

 كأنه سليم 

 ما عادت الكسور

 تلفت نظرك

 حتى هكذا أنت  

تنكسر كل يوم

 أمام المواقف و الأشخاص

 و تمر الأيام

 تظن أن الكسور

 تماثلت للشفاء 

و الحقيقة أنها داخلك 

 و لكنك تعودت !!!! 


مع تحيات 

رجاء


عبدالجليل الشجاع

 أهلا رمضان... 


للشاعر اليمني:  د. عبدالجليل الشجاع. 


رمضان يا خير الشهور الآتي 


يا زينة الأيام       والأوقات


يا موسما   للخير يأتي زائرا


بين اليرية    كل    عام آتي


بالصوم بالقرآن بالآحسان لل 


فقراء.  بالأذكار   والصلوات


بالإعتكاف وبالتراويح وفي


صلة الأقارب.   وأداء زكاة


فيطهر.  الإنسان   من آثامه


ويخلص النفس من الآفات


ويطير بالأرواح في ملكوته 


لتعود   بالأنوار    والنفحات


ويزيح عنها مايعيق سناءها


من ظلمة الشيطان والشهوات


أهلا وسهلا فيك يا خير الشهور 


وسيد.   الأزمان والأوقات


يارب يسرنا لفضل صيامه 


وقيامه في أفضل القربات


يارب أسعدنا بفيض عطائه 


حتى نعيش بأروع اللحظات


يارب.  وفقنا    لليلة   قدره 


حتى نفوز.   بأرفع الدرجات


يارب  واجعله    علينا قادما 


بالخير والإحسان والرحمات


وأعده   يارب.  علينا   دائما


في كل عام.  فائض الخيرات 


وعلى جميع المسلمين ونحن في 


أمن.   وإيمان    وطيب حياة


واحفظ به اليمن السعيد ونجه


من فتنة العدوان والأزمات 


واخمد بفضلك هذه الحرب التي 


فرضت عليه بأبشع النكبات


واسلك به بر السلامة سالما 


من هذه الأهوال والصدمات


واكفيه كيد الكائدين وكلمن 


يتآمرون.   عليه    بالنزوات 


حتى يعودوا بخزيهم ووبالهم 


يتجرعون الذل والحسرات


ثم الصلاة.  على النبي وآله 


ما فاضت الأمزان بالرحمات


7/4/2021م

أشعار_سيد_على

 وإذا القلوب تنشقت عِطر الهوى 

                 هامت بهِ وتقطعت أنياطُ


وانشقَ هذا القلب عند فراقهمُ 

           وإذا التقوا ... نارَ اللقاء سياطُ


بقلم 

سيد على 

في ١١/٤/٢٠٢١

#أشعار_سيد_على

علي النزال

 أفكار تخطر في ذهني

و اناس تعبر في دربي

واصيح اين الأحلاما

امي و ابي و الاخوانا

و يرد الصوت المبحوح

فالحزن طريق مسموح 

ايام و ذهبت مسرعة

و نوافذ دوما مغلقة

ضاعت ايام طفولتنا

وشباب العمر و كهولتنا

و لم يبق احدا بالدار

والكل سيصبح أحرار

والام تصيح في الم

الجيل قد أصبح في صمم

في كل أصقاع الأرض

بالطول مشينا و العرض

نحمل أحلامنا وردية

و نطلب اياما زهرية

ورغم كل ما يواجهنا

فلدينا روح عربية

علي النزال

السبت١٠/٤/٢٠٢١

ياسين مصطفى بكري

 ***** من تراثنا** من تراثنا*****


على دلعونا على دلعونا

كسرتلي ظهري بغمز لعيونا

يله يا سمرا تعي لهونا

تنغني سوى على دلعونا

                            *****

على دلعونا نزلت عالوادي

سمرا شرقية بنت من بلادي

في كل البلد نادى المنادي

صبايا البلد يجوا يغنونا

                            *****

على دلعونا طلت حورية

عيونها السحر بتتغزل في

نزلت عالدبكة ومسكت إيدي

وقالت بحبك اسمر اللونا

                           *****

على دلعونا قالت دخيلك

استنى علي حتى احكيلك

بعدني صغيرة ماني من جيلك

إستنا سنتين وشهر مع يوما

                            *****

على دلعونا سبحت بالمية

قبلة عاخدي أعطتني هدية

قلبي بحبك مية بالمية

تعي سهرية ندبك دلعونا

                           *****

...بقلمي...ياسين مصطفى بكري.....

كمال.درويش

 اشتهاء...


      أ ما آن أواني 

وحنّ حبيبي 

وآواني

وشذّب فوضايَ

وأحياني...؟؟

أ ما رقّ شذاه

   وعطّر اروقة 

عاشق....تلوّى احتراقا

   في هواه؟؟

  ...أ ما حان اللّقاء

والسواقي ارتوت

     وجفّ الجفاء؟؟

     ....لا إلّاه موطنا

وسكنا ونورا ونارا

ونوّارا ..وحلما مُشتهى

    لا إلّاه حدائق وشواطيء 

  ومرافيء ...وصفاء

.....أ ما آن أواني 

كي أولد من جديد

ويتفتّح الكون

فيّ....مُدنا لا تجوع

أرواحا ترقص من رواء

       ........     ........

♡كمال.درويش♡

نعيم الدغيمات

 (الجروف اليباب)

بكل يوم صحوت وجدت ألأحزان

والسؤال الوحيد مازال يتردد

لماذا لا أهرم 

وانا مازلت قاحلا

وسط هذا الخراب والدمار

وكل قصائدي القديمه الى موات

فمن أجل من قفزت بالنهر

ثم تسورة المحراب

إنه الخوف من صلاة الخوف

فكيف لهذا الشط أن يعلن غيابه

قبل إيابه وقبل أوانه

من أجل من تقطعت بهم السبل

وتوقف عنهم العزف 

وتلاشت الدروب

حتى تقادم كل شيء

النايات والاعواد وكل المعازف

أصبحت خرابا في خراب

باهتة هذه الجروف

التي أحدثها السيل العَرِمْ

حتى عم بالوادي الدمار

واعتراني الخوف من السراب

الذي حسبته ماء

صوت الريح وعزيف الجن

ولعنة السلطان 

التي أخفت عني تفاصيل الحكم

وكيف غلبت الروم

 بأدنى الارض ذات شعر 

على البحر الطويل

بعد أن أعلن ثورته على القصيد

حتى غُمِرَت السواحل

وماج البحر وهاج

فتحطم الصدف والمحار

وأعلن الجنود إنتصار الاحرار

فمن هنا جاء القرار

لحظة أن إزداد يقيني

بأن هذا العام لن يمطر

لأنه قاحل لم يزرني منذ أعوام

فيا لهذا الكون الغريب

ألذي أطل من بعيد

عبر المسافات الطويله

التي لم تجبني عن السؤال الوحيد

الذي ظل بلا جواب

والجروف بقيت كماهي يباب

والأرض قاحلة إلى بوار

فيا لهذا اليباس

الذي إحتج على كل هذا الدمار

بعدأن صادر مني عطر الحروف

وجمال الكلمات

حتى لم يعد هناك طعما للحياه

قاحل أنا كالجروف اليباب

وطعنة الغدرمن الحراب والسراب

              بقلمي د. نعيم الدغيمات

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...