كيفَ رأيتَنـي بينَ الزحامِ مُتَيَّمـا
أم كنتَ تلمحُ في العيونِ تكلُّما؟
مضـى النسيمُ، ولا تزالُ حكايةٌ
تهفو إليكَ وتستعيدُ تألما
ناديتُ ظلَّك في الممرّ فلم أجـد
إلا صدى يهوى البعيدَ لربما
يا وردةً سقطتْ على كفِّ الأسى
فسقتْ فؤاديَ شوقَها وتعلَّمـا
كم مرَّ ليلٌ في فؤادي صامتٌ
يُخفي اشتياقي أن يراكَ تكرُّمـا
قد كنتَ حلمًا في الزحامِ وأكثـرًا
أحياكَ معنى، لا خيالًا مُبهَ
ما
رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق