السبت، 25 أكتوبر 2025

هَواكِ بِمُنصِفِي بقلم وسام اسماعيل

 لوْ هَواكِ بِمُنصِفِي



أثَرْتِ شَوقي ثُمَّ عُدْتِ تَختَفِي  

وما زِلْتِ نَسْجًا في مَجامِعِ مِعْطَفِي


قدْ كانَ عِشقُكِ يا جَميلَةُ غايَتِي  

فَهَلْ غَيْرَ قَلْبي يا تُراكِ سَتَصْطَفِي؟


أنا مِنْ غَرامِكِ لمْ أزَلْ مُتَعَبِّدًا  

أرجُو رِضاكِ، ومِنْ هَواكِ سَأَكْتَفِي


قدْ عِشْتُ دَهْري في هَواكِ مُتَيَّمًا  

والنّاسُ حَوْلي في المَلامِ تَخَطَّفِي


ولوْ كُنتِ أَبْثُّ أَلْفَ عامٍ مُجاوِرًا  

ما كانَ قَلْبي مِنْ غَرامِكِ يَشْتَفِي


يا بَسْمَةً تُنْسي الأَسى إنْ داعَبَتْ  

هَيّا بِشِعْري يا حَبيبةُ اِعْزِفِي


إنْ غِبْتِ عنْ عَيْني، فَرَسْمُكِ في دَمي  

كَالنّورِ في نَفَسِ الصّباحِ المُرْجَفِي


كَمْ لَيْلَةٍ ناجَيْتُ طَيْفَكِ خاشِعًا  

أرجُو وِصالَكِ في المَنامِ وأَهْتَفِي


يا زَهْرَةً مِنْ جَنَّةٍ سَحَرَتْ فَمي  

وَحَوَتْ جَمالي في ابْتِسامٍ أَحْتَفِي


لا تَسْأَلي عَمّا جَرى في غُرْبَتِي  

فَالشّوْقُ يَحْكِي والْحَنينُ يُؤْنِفِي


فَإذا رَضيتِ، فَذا فُؤادي مَوْطِنٌ  

قدْ باتَ عَبْدًا في هَواكِ مُشْرِفِي


يا مَنْ بِعِشْقِكِ قدْ نَقَشْتُ قَصائِدي  

فَيا لَيْتَ شِعْري لوْ هَواكِ بِمُنصِفِي


الشاعرة / وسام إسماعيل

الخميس، 23 أكتوبر 2025

نسعى الى الدنيا بقلم عمر طه اسماعيل

 نسعى الى الدنيا كسعي مهرول

نجري وراء المال دون تكلل


نلهو وننسى كل يوم قد مضى

والفكر مشغول بيوم مقبل


نمضي نفكر كيف نبني دارنا

او ربما في منصب متبجل


هذا يساند حزبه وفصيله

ذاك الذي بكنوزه كم مثقل 


ننسى بان حياتنا قد تنتهي

ثم الحساب بجنة او مقتل


كم مات في الدنيا اميرا قد عتى

او حاكما بين القبور مجندل


يارب اصلح حالنا ومعادنا

نرجوك حسن ختامنا والموئل



عمر طه اسماعيل 

السبت، 18 أكتوبر 2025

كيف رايتني بقلم رنا عبدالله

 كيفَ رأيتَنـي بينَ الزحامِ مُتَيَّمـا

أم كنتَ تلمحُ في العيونِ تكلُّما؟


مضـى النسيمُ، ولا تزالُ حكايةٌ

تهفو إليكَ وتستعيدُ تألما 


ناديتُ ظلَّك في الممرّ فلم أجـد

إلا صدى يهوى البعيدَ لربما 


يا وردةً سقطتْ على كفِّ الأسى

فسقتْ فؤاديَ شوقَها وتعلَّمـا


كم مرَّ ليلٌ في فؤادي صامتٌ

يُخفي اشتياقي أن يراكَ تكرُّمـا


قد كنتَ حلمًا في الزحامِ وأكثـرًا

أحياكَ معنى، لا خيالًا مُبهَ


ما


رنا عبد الله

الخميس، 16 أكتوبر 2025

هنا في القلب بقلم عمر طه اسماعيل

 آنجلينا جولي في احدى أفلامها .. إستيقظت من النوم قالت لحبيبها : ‏أنا لستُ بخير.. فهل بإمكانك أن تحبني اليوم أكثر !؟


تخيلت لو انك مكان انجلي وسألتيني ذات السؤال لقلت لك



هنا في القلب اسكنك

وفي عيني اخفيكي


فلا شيء يغيرني

سنين العمر اهديكي


حفظتك مثل اغنية

ادندنها اغنّيكي


حريق وسط احشائي

اليك انتي اعنيكي


فيا من تقرائي حرفي

بعمري سوف اشريكي


عيوني تشتاقك جدا

فؤادي مغرم فيك


ومالي غيرك انت 

ومالي غير عينيك


زرعتك وسط اوردتي

وماء العين اسقيك


فكوني نسمة تمضي

وانفاسي تناديكي


احبّيني اذا شئتي

وفي صدري سابقيكي



عمر طه اسماعيل


الأحد، 12 أكتوبر 2025

خريف الاماني بقلم رنا عبدالله

 🌾 خريف الأماني 🌾

ها هوَ الخريفُ يعودُ،

متعبًا كأمنيةٍ لم تكتمل،

ينفضُ عن كتفيهِ غبارَ الانتظار،

ويتركُ في المدى

رائحةَ المطرِ المؤجل.


تتساقطُ من شجرةِ القلبِ أوراقُ الوداع،

واحدةً...

ثم أخرى،

حتى يصيرَ الجذرُ عارياً

إلا من الذكرى.


أسمعُ وقعَ الريحِ في الممرِّ القديم،

تسألُ عن الذين مضَوا

ولم يلتفتوا.


يا خريفَ الأماني،

كم مرةً وعدتَ بالدفءِ؟

كم مرةً تركتَ الضوءَ يرتجفُ

على شباكِ الحنين؟


كلُّ الأشياءِ التي أحببناها

صارتْ بعيدة،

تلوّحُ لنا من خلفِ الضباب،

كأنها تعرفُ أننا

ما عدنا نستطيعُ الوصول.


ومع ذلك،

نبتسمُ —

نزرعُ في الرمادِ زهرةً صغيرة،

علّها

تُقنعُ الغيابَ أن


يزهرَ مرّةً أخرى.


رنا عبد الله


الخميس، 9 أكتوبر 2025

رحيلك كالقباءٍ المُفرجِ ( الثوب الممزق

 رحيلك كالقباءٍ المُفرجِ ( الثوب الممزق


)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أظنُنت بابا بالخلابة واصباً لا يُؤصد ... فلا غــرو من شغف بالوجد ينفد

كماســـك ماء بفيـــض الكــف أنملٍ ... فكيف لمكرٍ ببــلقيس سفاهُ الهُدهدِ

رهت لها قــدمٌ في لجة فتعــجبت ... بزخـــارف الصرح البــهي ممرد

فكم غصنٌ تراه العــين يينعُ نِضــرةً ... وبحـلكة الـنار ثـوباً بقلـفٍ أسودِ

فأذرف لها دمعة عرجاء أنك راحــلٌ ... واسـجن بصدرك سرها بمؤبـدٍ

فمالك من بقاء الا كمل رفاة كأسـها ... أغوت بهـا الخــــــمار لثــم توددِ

فلا يُرتـــجي عز المُـقام بــذات نفسٍ ...أو ينفع الكحل غُشيَّ العـين أرمد

فكم ولهتْ فتون النفس ظنك باقيـــاً ... فهل يُغنيك ظناً في بقــائك مــقعد

وهل كطيش لفراشٍ تــوادد نــــارها ...كالحائماتِ رحيق النصل بالورد

فعُمــيت من بصر البصــيرة لا ترى ... بكذب الحديث تخال الذات مُوجدِ

بخريف عمر تغـــازل بالكـفوف قدم ... وهل لفلبكِ أخـــــلافاً كما كالكبد

فمن ذا بعجز يروم الـــذات صـــبوة ... بجزر الغرام غشـاك البحر بالمد

أنست قفول الفاه بالابلاس صـــمتاً ... وحجاب عينك بالجــفون مُصفدِ

فكيف لعـــقل ســاربٍ بالتـيهٍ غــفلةٍ ... أنست المخور ببحر الضد بالضد

فبُت الغريق بلجة ذاك التتيمِ وهـــلةً ... فبت القــــفول بهم الـــوجد مُسهد 

فما حسبت منية بالعــــمر قد أزفت ... ولاجدثٌ يُرقي الســمع في اللحد

فلا حذرُ لـــمحذور آتاك به الـــقدر ... فهل ســقتك دهور الجفيّ بالشـهد

فلقد أثرت ضـــياع النــفس ولهــهاً ... فكيف من هبـة من ذا بـعقلٍ يـفقدِ

فاترك هواك مما عتراك به الاسى ... فالـــشوك مجـبول بنزغٍ يطالُ يد

فأسعى لعز الله إذ ما رغبت لــعزة ... فلا عزٌ لـسيراء النـعومة عسـجدِ

فكنت القباء مفرجا كالبـــال خـرقةً ...وببغتةٍ آلآجال نزع الروح تُحصدِ

أبو مصطفى آل قبع








السبت، 4 أكتوبر 2025

اغلق معطفك وخبئني بقلم رنا عبدالله

 أغلق معطفك وخبئني

أغلقْ معطفكَ…


وخبّئني،


فالرياحُ تعاندُ أمني.


والمدى موحشٌ في غيابك،


والصدى يقتلُ


اوتار لحني 


خذ يدي…


 لا تُطلْ في سؤالي،


كلُّ ما أرتجي أن تُلملمَ حزني.


طفلةٌ في الظلامِ


 احتمَت بكَ يوماً،


فامنحِ الطفلةَ الآنَ


حضنًا… وغني 


أغلقْ البابَ خلفَ العواصفِ 


واصنع الليلَ بيتًا،


 وصبحًا يُغنّي.


خبئِ القلبَ من بردِ


 هذا الفراغِ،


واكتبِ الدفءَ سطرًا،


 وردِّدْهُ عنّي.


أغلقْ معطفكَ…


واحتوِ ضعفي،


كي أرى العالمَ الآنَ


 شيئًا فيك يعني


أيّها الصادقُ الحلمُ


ياحقيقة خيالي ووهني 


لا تُطلْ…


أ


غلقِ المعطفَ الآنَ…


وبكل حب خبّئني.


(رنا عبد الله)


( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...