(نشيج) بكامل طفولتها تحرس ذاكرة المقبرة ___________
(نشيج) ترنيمة شفافة الغموض تنبع من عراء أحلام تتغطى بغبار الأزمنة التى ستكون
وجعلنا من بينكم قبورا ومن خلفكم قبورا
قلنا أبدناكم فأنتم تتكاثرون
________-____________________________________________________________
لست أبكي
لست أغني
لست حزينا أو مبتسما
أنا الغائب
وجثتي صوتي
*****
تشتت الأمنيات
أجسام تتشظى
بين الوميض والإرتطام
توابيت تنبت
حذو رغبات التراب
مقبرة تلاحق أطراف المطر
هائم يلمع
منذ تخثر الصدى
مفاتيح الغياب
جندي غادر تناغم الأقدام
استلذ برودة الإختباء
عازف ينثر
إنسياب السراب
أ/نسترسل فى الذهول؟
أم نفتت أوتار المنحدرات؟
طفلة خبأت شكوك الإنبثاق
بين غروب ورفرفتين
حين استيقظت
إلتحفت خيبة الأرض
*******
تتعاظم أو تتلاشى
وشوشة الأضرحة
لا أذكر من أصابعي
إلا رقة اللفظ
لذا أوصيت الفخار
بمؤانسة الإشتعال
أنهكتني ندرة الإبتهاج
ما غرك ب(الباء)
الف وأربعمائة وإثنان وتسعون
جثة
يقين يتدفق
من حشرجة المفردات
سها الحراس
بقى رفاتي
على قيد الإنتباه
أعرني عينيك لأجهر بالظلام
أو
إرحل. وعظامك
إنا على لون مائل
للموت معتكفون
عناقيد برق
ملتهبة الإشعاع
ذعر يوحد تفحم أعائي
لمعة تقترب وتقرب
لجة السكرات
لا نأمل من الأبيض الناطق
إلا
الرأفة بالمعاني
___________________________________________________________________
(نشيج) أشد البكاء يتسلل من حلق صبية رددت رعشتها حنجرة ناي سها عن ثقوبه غصت الأصوات والحروف والأنغام في صدر القصب من غير انتحاب لذا تسف (نشيج) دوي الإنفصال دون نواح أو توجع أظنها إبتسمت حين بلغ رذاذ صاخب الإحمرار خطوات دافئة الشحوب
____________________________________________________________________
كان الناى
شكلا يأوي جميع الحواس،
لذا صافحت الثلج
قبل إستقبال القادمين
من جهة
غير الجهات الاربع
هل فى المغاور نقوش؟
أكثر إلتماعا من لغتي
أم تكتنز الجرار؟
أساطير متوهجة الإمتداد
يجهل الناي
إنتماءه لوداعة الرعاة
لكنه لا يخجل من قداسة الأحزان
*****
استنطقت لهفة التعابير
فراشة تطارد
لونا مستحيل
كيف يحتضن الانتشاء
وثبة المتناثر؟
بين الغفوة والهتاف
أشهدت ما تفتت من جوارحي،
إرتواء المقابر
بما أينع من شقائق النعمان
******
دعوتك يا (نشيج)
تناوحت الأنفاس،
أرجوحة ترسم
جسرا ونهرين
هل أحتاج ؟
سطح السواد
أم شهيق الصدر
انخرط فى البكاء
*****
سكرات تتشرب براءة الملامح
رجفة الرجاء
رعشة الشفاه
ذبول النبض،
إنطفاء الخد
ليس لكم إلا وساوس الفجر
******
إستندت إلى خفة الأعماق
سكبت جسدي
لئلا يهشم
المغامرون جذورا
تمتص قلق المشيعين
لكثرة التوابيت وقلة الورد
وميض
كثيف الارتباك
يستبدل فتنة اللطم
بالنعاس
هناك لونا منسيا
لا يراه ورثة البلاغة والصحراء
بحق وجهك يا (نشيج)
أعلن الأديم
صيام النمل والديدان
____________________________________________________________________
هكذا ورد إسمها فوق شاهدة رقيقة الرخام تزحف أصابع النحات ببطء عجيب اللمسات يومها تورمت حافة النهر تبخرت من نخلة أرجوحة عطشى لفزع مريع الإحتراق لذا كان الناي سرير الأموات
___________________________________________________________________
بعد أن تضئ
السواحل موسيقى
الحفر على وجهي
أتكئ على غيم
يسيل بلا وعي
بياض مصطبغ
باخضرار الأكفان
سأنسلخ الليلة من ليلى
لتخفق أناقة العاشق
قادمون على جثتي
وعلى جثتي راحلون
أمتلئ بي
ثم أهيم بي
لئلا
أكون وعدا
تعرى من بغتة الإستفهام
أو
أصهر
شمع الأنامل
لتتقد
ثقوب الفيض
سأقتطف من بساتين (الكنعانيين)
أريجا يليق
بتواريخ الانعتاق
هل سيغتسل الموت بضجيج الغرقى؟
أم يجهر
بنوايأ الرياح
********
ستنسج المودعات
لغة للمغيب
وأخرى للتذكر
ما تعودت معاتبة غدي
طائعا
توسدت (واو) النداء
لئلا أراني
قرب المواقد
رمادا نحيلا
لا يحجب الخرائب والأشلاء
هل أخيط زهيرات الياسمين ؟
راية لجميع الجنازات
أم للمقابر عسس؟
يوزعون الأدعية والخبز
******
أفرغ الميناء
البحر من ضفتيه
للبدأئي كهف وأحلام
تمجد النبع
قبل أن يكتسب
إيقاع الماء
تخجل الرياحين
حين يتعثر الصباح بنعشي
لم يكن
لبريق الفوانيس
أجراس تستعطف
رهافة الفراشات
للحواس غايات تدلنا
إلى حكمة العناق
لذا هجرت الظنون
من عربدة الأوهام
ليس لي إلا
مهارة النلئحات
أو سراج
متشنج الأضواء
يستدرج
شرفات متقنة الأقفال
ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين جثة
تظلل بالعبور سخرية الركام
_____-----_____________---------___________________---------____________
حين تفر قطرات معلقة من غيمة طردتها السماء طمعا فى الزرقة تحتطب الباكيات حزمة من الجماجم لتضج المقبرة بالغمغمات(نشيج) بكامل طفولتها تحرس ذاكرة المقبرة ___________
(نشيج) ترنيمة شفافة الغموض تنبع من عراء أحلام تتغطى بغبار الأزمنة التى ستكون
وجعلنا من بينكم قبورا ومن خلفكم قبورا
قلنا أبدناكم فأنتم تتكاثرون
________-____________________________________________________________
لست أبكي
لست أغني
لست حزينا أو مبتسما
أنا الغائب
وجثتي صوتي
*****
تشتت الأمنيات
أجسام تتشظى
بين الوميض والإرتطام
توابيت تنبت
حذو رغبات التراب
مقبرة تلاحق أطراف المطر
هائم يلمع
منذ تخثر الصدى
مفاتيح الغياب
جندي غادر تناغم الأقدام
استلذ برودة الإختباء
عازف ينثر
إنسياب السراب
أ/نسترسل فى الذهول؟
أم نفتت أوتار المنحدرات؟
طفلة خبأت شكوك الإنبثاق
بين غروب ورفرفتين
حين استيقظت
إلتحفت خيبة الأرض
*******
تتعاظم أو تتلاشى
وشوشة الأضرحة
لا أذكر من أصابعي
إلا رقة اللفظ
لذا أوصيت الفخار
بمؤانسة الإشتعال
أنهكتني ندرة الإبتهاج
ما غرك ب(الباء)
الف وأربعمائة وإثنان وتسعون
جثة
يقين يتدفق
من حشرجة المفردات
سها الحراس
بقى رفاتي
على قيد الإنتباه
أعرني عينيك لأجهر بالظلام
أو
إرحل. وعظامك
إنا على لون مائل
للموت معتكفون
عناقيد برق
ملتهبة الإشعاع
ذعر يوحد تفحم أعائي
لمعة تقترب وتقرب
لجة السكرات
لا نأمل من الأبيض الناطق
إلا
الرأفة بالمعاني
___________________________________________________________________
(نشيج) أشد البكاء يتسلل من حلق صبية رددت رعشتها حنجرة ناي سها عن ثقوبه غصت الأصوات والحروف والأنغام في صدر القصب من غير انتحاب لذا تسف (نشيج) دوي الإنفصال دون نواح أو توجع أظنها إبتسمت حين بلغ رذاذ صاخب الإحمرار خطوات دافئة الشحوب
____________________________________________________________________
كان الناى
شكلا يأوي جميع الحواس،
لذا صافحت الثلج
قبل إستقبال القادمين
من جهة
غير الجهات الاربع
هل فى المغاور نقوش؟
أكثر إلتماعا من لغتي
أم تكتنز الجرار؟
أساطير متوهجة الإمتداد
يجهل الناي
إنتماءه لوداعة الرعاة
لكنه لا يخجل من قداسة الأحزان
*****
استنطقت لهفة التعابير
فراشة تطارد
لونا مستحيل
كيف يحتضن الانتشاء
وثبة المتناثر؟
بين الغفوة والهتاف
أشهدت ما تفتت من جوارحي،
إرتواء المقابر
بما أينع من شقائق النعمان
******
دعوتك يا (نشيج)
تناوحت الأنفاس،
أرجوحة ترسم
جسرا ونهرين
هل أحتاج ؟
سطح السواد
أم شهيق الصدر
انخرط فى البكاء
*****
سكرات تتشرب براءة الملامح
رجفة الرجاء
رعشة الشفاه
ذبول النبض،
إنطفاء الخد
ليس لكم إلا وساوس الفجر
******
إستندت إلى خفة الأعماق
سكبت جسدي
لئلا يهشم
المغامرون جذورا
تمتص قلق المشيعين
لكثرة التوابيت وقلة الورد
وميض
كثيف الارتباك
يستبدل فتنة اللطم
بالنعاس
هناك لونا منسيا
لا يراه ورثة البلاغة والصحراء
بحق وجهك يا (نشيج)
أعلن الأديم
صيام النمل والديدان
____________________________________________________________________
هكذا ورد إسمها فوق شاهدة رقيقة الرخام تزحف أصابع النحات ببطء عجيب اللمسات يومها تورمت حافة النهر تبخرت من نخلة أرجوحة عطشى لفزع مريع الإحتراق لذا كان الناي سرير الأموات
___________________________________________________________________
بعد أن تضئ
السواحل موسيقى
الحفر على وجهي
أتكئ على غيم
يسيل بلا وعي
بياض مصطبغ
باخضرار الأكفان
سأنسلخ الليلة من ليلى
لتخفق أناقة العاشق
قادمون على جثتي
وعلى جثتي راحلون
أمتلئ بي
ثم أهيم بي
لئلا
أكون وعدا
تعرى من بغتة الإستفهام
أو
أصهر
شمع الأنامل
لتتقد
ثقوب الفيض
سأقتطف من بساتين (الكنعانيين)
أريجا يليق
بتواريخ الانعتاق
هل سيغتسل الموت بضجيج الغرقى؟
أم يجهر
بنوايأ الرياح
********
ستنسج المودعات
لغة للمغيب
وأخرى للتذكر
ما تعودت معاتبة غدي
طائعا
توسدت (واو) النداء
لئلا أراني
قرب المواقد
رمادا نحيلا
لا يحجب الخرائب والأشلاء
هل أخيط زهيرات الياسمين ؟
راية لجميع الجنازات
أم للمقابر عسس؟
يوزعون الأدعية والخبز
******
أفرغ الميناء
البحر من ضفتيه
للبدأئي كهف وأحلام
تمجد النبع
قبل أن يكتسب
إيقاع الماء
تخجل الرياحين
حين يتعثر الصباح بنعشي
لم يكن
لبريق الفوانيس
أجراس تستعطف
رهافة الفراشات
للحواس غايات تدلنا
إلى حكمة العناق
لذا هجرت الظنون
من عربدة الأوهام
ليس لي إلا
مهارة النلئحات
أو سراج
متشنج الأضواء
يستدرج
شرفات متقنة الأقفال
ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين جثة
تظلل بالعبور سخرية الركام
_____-----_____________---------___________________---------____________
حين تفر قطرات معلقة من غيمة طردتها السماء طمعا فى الزرقة تحتطب الباكيات حزمة من الجماجم لتضج المقبرة بالغمغمات صرخة لا تبلغ مخالب غراب ارتطمت صدفة بقامة القصب لذلك نحت البدائيون على الشواهد نايات لا تتقن الإصغاء لعظمة العزف
_______--------___________------------_______________________________
عبدالواحد عمري تونس صرخة لا تبلغ مخالب غراب ارتطمت صدفة بقامة القصب لذلك نحت البدائيون على الشواهد نايات لا تتقن الإصغاء لعظمة العزف
_______--------___________------------_______________________________
عبدالواحد عمري تونس