أَنَا مِثْلُكُمْ
(٦- قضية ذوي الاحتياجات الخاصة)
( مَهْدَاهُ الَى ذَوَى الْهِمَمِ )
----------------------------
يَا اخْوَتِى فِى الِانْسَانِيَّةِ رُبَّمَا
ظَنَّ السَّفِيهُ بِأَنَّى شَخْصٌ مُعَاقِ
يَتَعَامَلُ النَّاسُ مَعَنَا كَأَنَّنَا
بِضَاعَةٍ رَاكَدَهُ بِآخِرِ الِاسْوَاقِ
وَمَنْ يَشِيحْ بِوَجْهِهِ تَعَالِيًا
وَيَنْظُرُونَ بَعِيدًا وَتُلْتَوَى الِاعْنَاقُ
هَلَّا ظَنَنْتُمْ مَا بِنَا مِنْ فِعْلِنَا
يَا قَوْمِ إِنَّهَا ارَادَةُ الْخَلَاقِ
لَكِنْنَنَا وَاللَّهُ نَحْمَدُ رَبَّنَا
عَلَى نَعِيمٍ مِنْ مُغْدَقٍ إِغْدَاقٍ
فَلَدَيْنَا قُدُرَاتُ عَجِيبِهِ رُبَّمَا
لَوْ صُوِّبَتْ تَبْدُوا كَمَا الِاشْرَاقُ
لَوِ احْسِنُوا النَّظَرَ الْكَرِيمَ لَأَدْرَكُوا
نَحْتَاجُ لِلتَّقْدِيرِ لَا الْإِشْفَاقِ
تَرُوا الْعَجَائِبَ فِى الْعُقُولِ مُجَدَّدًا
وَتَنَالَوا مَجْدًا يَلْمَعُ كَمَا الْأَبْرَاقُ
يَا قَوْمِ انَا لَا نُرِيدُ حَاجَةً
إِلَّا حُسْنَ الْمُعَامَلَةِ وَالِاخْلَاقِ
كَلِمَاتٌ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ