الأربعاء، 14 يوليو 2021

عبدالصاحب إ أميري

 من لي ينفع

عبدالصاحب إ أميري 

*******، 

صفعتني الحياة،

ما أشدها من صفعة 

صفعة آثارها  باقية،.

تصرخ

زرقتها باتت لي علامة

اسم استجد لي،

 به أعرف 

رمتني  بعيدا  عن الأبصار

أعاني ألم الوحدة،

 ألم الغربة

أشكو ألما 

لا أحد يسمع أنيني، 

من لي ينفع

*********،،،

 صفعتني الحياة،

ما أشدها من صفعة 

لا طبيبا ينفع، لا دواء، 

غرقت في بحر الأفكار 

ها أنا أغرق

بالجدران أتوسل

بالصمت أن ينطق

أن يسمع

يحرك رأسه 

ها أنا أهذي

من لي ينفع

جملة أرددها حين أغضب

حين أتذكر يوم  عزائي

يوم صفعتي 

صوتي يختنق في جوفي

أنام ودموعي تجري

همهمة بدأت أسمعها  بين  حين و حين، حين أغفو

كأنها صدى صوتي 

من له ينفع

********،،

همهمة علت حولي، من له ينفع

تلتها اصوات   خلخال

لا تهدأ

ضرب على الطبول

أستيقظت من غفوتي، عيناي تلف وتدور

عجبا، ما أرى 

وجدت حروفي تلف حولي، تطرب فرحا، تداعبني

ترقص، تغني، تعزف

تفتخر بخلخالها، تضرب به الأرض 

تنشد اشعاري 

تردد بصوت واحد

حروفك معك لا تبالي

وبدأت تنشد

نزعوا عني همومي

عبدالصاحب إ أميري

****، ******

جمعه عبد المنعم يونس *

 قصيدة أخيرة 

...............

قبل أن أرحل

للمرة الثانية..

تجعلني اعبر لك عن سخطي

كان يكفي كلمة مهذبة 

عندها سأرحل بصمت

الشعراء مهذبون 

ويتألمون كثيرا ً

من مجرد كلمة 

مشاعرهم حساسة للغاية

وقلوبهم رقيقة جدا ً

لذا تتمزق رئتهم بسهولة بالغة 

فيفقدون الهواء 

فيتكسرون بصمت

حتى يموتوا بهدوء

بعوضة صغيرة تؤرقهم

ويبكون من أجل امرأة جائعة لا تستطيع أن ترضع صغيرها 

لأن صدرها جاف 

يحزنون كثيرا لأجل امرأة خارجة للتو من مبغي

 كان يكفي كلمة مهذبة 

حتى لا يفقد الشعر مذاقه 

وافقد الهواء في رئتي التالفة 

 بدون فائدة 

الشعراء كالنحل 

يحبون الحدائق

يحلقون حول الأزهار الجميلة 

يعشقون الماء والهواء 

يزعجها الضوضاء

والصخب 

والشمس الحارقة

والكلمات الجارحة

لم يكن بوسعي غير ذلك 

أشيح بوجهي بعيداً 

عن جرح قديم 

وأنسى 

فأستقبل اليوم جرحا جديداً

ليس لي الآن إلا الهروب بعيدا ً

نحو قصيدة  أخري

تدثرني

تداوي جراحاتي

تأخذني قليلا ً

عن انزلاق الأماكن 

إلي طرق معمدة

غير ملتوية .. 

تأخذني بعيداً

عن حتفي 

تحيط بها الحدائق والأزهار

ممتلئة بالشعراء 

يجلسون فيها 

بهدوء

لا يقضمون أظافرهم 

ندما ً جديدًا

أو حزنا قديماً

.....................

بقلم * جمعه عبد المنعم يونس *

مصر العربية 1 يونيه 2021

كلمات بقلم:رنا عبد الله


 أطمئن.....


ولا تأخذك التخيلات

 بعداً....

فانا احببتك 

منذ القدم..

وسأحبك ان احببت

 جديدا....

اطمئن....

فانا ارضك....

انبت منك وفيك...

بالحب زهوراً كالنرجس

والليلك والاوركيدا


لا تخف....

فهل يخاف القلب من نبضاته....؟؟؟؟ 

وهل يخاف الابن... من امه

على حياته...؟؟؟؟

وهل يخون العقل.... افكاره

وذاته

انا اختم يومي بحبك...

وابدأ بسم الله....

وبحبك يوما جديداً...

فدعك من تخيلات الحمقى....

فحبنا اصيل النبع.....

تروح فيه الروح...

وهو لها من يستعدا 

وسأحبك يا انت...

حبا فوق التصور....

حبا... ان وصف

 فلا يقال عنه

الا  انه بحق  مجيدا ....

دعك من هذي  وتلك....

ان قالوا....لك...

ان قلبي ما احبك....

ولا تذهب بالاوهام بعيداً...

فانت تسكن اديمي....

وان كانت المسافات بعيده....

فأنت بكل مكان معي....

انا انت بذاتنا تقريباً...

رمش العين انا... وانت الجفن...

ضياء الفجر انت وانا العين....

ودمعة حزني انت....

وانت غبطتي حين

 اكون سعيداً

بقلم:رنا عبد الله

وعلى حدود الوقت.... نونا محمد

 ( وعلى حدود الوقت



وعلى حدود الوقت 

لحظة وداع وخطا رحيل 

وكلمات لاتُقال. 

وعلى حواف دنيا 

تقف حائراً تحت مظلة الصمت..!!

بداخلك ساحة معركة لخليط

 من المشاعر ..

فتسفك دماء 

وتمزق نبضات 

وتقف أنت حائراً لاتعلم

 من المذبوح ومن ذاك الجسور بإنتصار 

من الذي ستضع على هامته

 إكليل غار 

ومن ذاك الذي ستدفنه تحت

 ثرى النسيان 

هي دوامة دنيا بل هي ..  النداهة.

ظلال أطياف لراحلين   

وشيخوخة لحظات

 بتجاعيد السنين وخطا تترنح

 في دائرة الضياع .

فياجنين قصيدتي 

نزفتك أنا من داخلي كبقايا 

أنين جرحي 

ياغائباً من بين حنايا دقائقي 

وتكات ليلي

فإن مضت خطاك  

بمغيب شمسي

فلا تقل كانت وكنا فأنت

 لن تكون لي ماض 

وقصتنا لن تغرب

 برحيلٍ كأمسي 

وبشوقٍ لك قاتلي

سأقيد عقارب أزمنتي 

بسلاسلٍ من طيور

عشقي 

فتظل مابين شرايين 

قلبي 

أجمل بداياتي 

ومابين أنفاسك خاتمتي .

فلابديل يحل مكان غائب 

ولا شبيه لنبض راحل 

ولاوجود لمن يعوضك

 دقيقة من تاريخ لحظاتك زائل .

فمن ذهب لايعود 

ومن يغادر لايعرف طريق

 الرجوع 

ومن يختفي من ذكرياتك

 يحمل ظلاله معه على

 دروب الرحيل .

يباس هو يتلبس شجيرات 

العمر الحزين وتنحني أغصان الأمنيات 

فتجف شرايين أحلامنا من ربيع 

الحياة. 

فمن يستطيع التمسك بالهواء 

أو الحفاظ على ذرات الرمال

 تلك المتسربة من بين أنامل الأيام .

من يقوى على قيد الأنفاس

 بأصفاد الإكتفاء ..

فالذي يختار طريق الرحيل

 لن تمنعه طقوس البقاء .

هي هجرة سرب الطيور لشمال ماطر بلا مظلة أمان ..

وبلا كلام 

على الدنيا السلام .


بقلمي نونا محمد

شيت العساف

 ما زاد   في   قربي   لكم   احزاني

يوما  و لم  تخشون  من  عصياني

ان كنت طول العمر اطلب وصلكم

ف لان   سكب   مدامعي    قرباني

تركت    نسائم    عطركم.  ارواحنا

متوسلا    بالطيف    كي    يلقاني

يا قامة    البلور     ويحك   ادركي

روحي   من   الهجران   و النسيان

فانا    صريع    الغانيات    و ليتني

لم   التقي   الاغياد   في    ازماني

لم  اقرع  الابواب  بحثا  عن   لقا

متوسلا.      بمحبتي      و حناني

لم    اكتب   الاشعار   انثرها   لها

يوما   و لم   ادنو    من   الميدان

يا  ليتها   لم    تبتسم    بوجوهنا

كل   المراكب     تفتقد     شطاني

مذ كان حبي و الدموع  صواحبي

و ربيع   عمري    يفتقد    نيساني


شيت العساف

ايمان الخلاني

 بين انين المرض 

ولهيب النيران أرواح أزهقت تتشبث بالحياة 

ولكن لا حياة لمن تنادي 

ففاض الفيض من فيضنا 


من جديد ضج اللهيب 

في عراقنا وما عاد الصبر يحملنا


نار توقدها الفراق والم في الصدور

له به أصداء بان في ملامحنا 


قد جربوا بنا كل انواع العذاب

ولبسنا أوجاعاً لجروح قلوبنا 


لا بد أن ينجلي الدمار 

اه وكم اه وما احل بنا 

وكأن الحزن أبى أن يفارقنا 


لك الله ياعراق التضحيات 

كفاكم بنا  تزييف

تسرقون تمزقون 

اما متلئت بطونكم  

خونة ارادوا الذل بأرضنا


ولكن هيهات هيهات 

سيظل شامخا ابياً

مهما فعلوا 

فلابد أن ينجلي بطلوع

اشراقة شمس ولنا تجف امالنا ..


بقلمي ايمان الخلاني 

عراق بغداد

نضال الدليمي

 كيف للقلب أن يعشقك؟! 

رغم طول المسافات

وكل نصف عام نلتقي 

 أو كل عام.. 

وعطرك الذي أهديتني

وانفاسك التي أوهبتني

غِيرتُك التي تفرحني مرة

 ومرة توجعني

وكل حين وحين

أشعر بقربك ودفء انفاسك 

ويغمرني  إليك  الحنين

فأتحسس قلبي حيث تسكنني..

ها أنت هنا منذ سنين


بقلمي/ نضال الدليمي /العراق

رعد فريج

 ( لن أنسى )


لن أنسى حبا ً

سكن بين الضلوع

لن أنسى حبا ً

يرفض أن يغفو

رغم الدموع

مشاعره أمواج تضرب

شواطئ القلب

فليس للحب خنوع

ستبقى عواصفه وأمطاره

ولن أطفئ بيدي 

شعلة الشموع

أرفض أن أنسى

حبا ً مثل الورد عشق

أشعة الشمس 

ورفض للقمر الركوع

مشاعره

كالنهر الجاري

في القلب له

روافد وبالشريان فروع .....

بقلم رعد فريج / يزيد يزيد

بقلم محمد لعيبي الكعبي

 بلادي٠٠

تجاذبني الهوى

في مرقدي وسهادي

صباح الجهل والأسى 

صباح الموت

والغدر

والمنفى

صباح الجرح

لو نطق لأغرق أرضنا نزفا

جميعها

يابلدي أصبحت عرفا

غدا"٠٠

نطوي صفحة الفقر وماجرى

ونقبرها

ونزرع بعدها وردا" وزهرا

ليطل علينا

صباح ضاحك

تنطق الأفواه شعرا

وتجيء معها

نسيمات

تفوح محبة وتفوح عطرا

بلادي

هواك مني

كما كان الهوى قبل الفطاما

عراق٠٠ياعراق

غدا"

نشد الأزر

ونشرب من عذب الفراتين ماءا"

ونقبل

أجمل الشجر النخيلا٠

                    بقلم محمد لعيبي الكعبي/العراق

السيد الخشين.

 أحببت أن أنام


أنساك قليلا لأنام 

وأراك في حلمي 

تذكرينني أن حبي 

لا زال يحيا 

بين الحقيقة والخيال 

تهمسين ببحة صوتك 

عذوبة وجمال 

فيطير 

الخيال مع الخيال 

إلی عالم الصفاء 

وينحني الورد 

يغار من سيدة 

آكتملت أنوثتها 

في ربيع الحياة 

دون آختيار 

كرهت الصباح 

يوقظني من الأحلام 

وتعود ذبذبات العشق 

تتزاحم لأراك 

بين مد وجزر 

حبك فاق الخيال 

فأهرع إلی قلمي 

يبوح بالأشعار 

وأترقب الليل 

لأنساك قليلا وأنام 

كيف الهروب من حب 

نقش في قلبي 

وأتبعت عشقي 

في خيلات 

ترقص مع النسيم 

بين الأزهار

سأنام في النهار

علني أراك 

ويهدأ قلبي من ظني

أنا أحبك دون آختيار


                السيد الخشين...

              القيروان،*تونس*

سناء شمه

 (( حِدادُ القلوب  ))


ياقلبُ يامصبّ الأوجاع 

كم مرّةٍ تجّرُ سلاسلَ الهموم 

تباتُ وتصحى على عويل 

هنا حرائق سنابل وهنالكَ أجساد

أيّ موعودٍ يكتبُ بحبرِ الدماء ؟

حتى نطقتْ مقابرُنا ورمالها 

هل من مزيد ؟

تعجُّ الحواري بخيامِ الأسى  

وأكياسُ السواد تلفُّ الشهداء 

جاء يصطرخُ أين أبي وأمي 

إذ هم على أسِرّةٍ  تحترق 

حتى الشرفات ضاقت ذرعا 

يالهول المطلع ، الناس صرعى 

يذهلُ كلَّ مرضعةٍ وشيبة 

حناجرُ محمومة تصدحُ للعزاء

مانجا الرمانُ والتمرُ والزيتون 

ولا قمح أو شعير في الحقول

فاجعةٌ تتلوها فاجعة 

توابيت ترحلُ على أكتافِ الغيوم 

مالكَ ياوطني موءودٌ 

كعصرِ الجاهلية للبنات 

تتنفسُ غبارَ الأحقاد 

هذا يفجِّرُ وذاكَ يسلخُ الأمجاد 

مازالَ حريقُ بغداد بأعيننا 

واليوم الناصرية تضجُّ باللّهب

آه على بلدي ياعين الحضارات 

أين الرصافي وأين السياب؟

ليصهلوا بخيولِ أشعارهم 

تُأجِّجُ الروحَ وتشعلُ الثورات 

بكى الرجالُ  ، رقصَ الأوغاد 

على زمّارِ ليلهم  ، أقاموا الأعراس 

يعاقرونَ الخمرَ ، يملؤون البطون 

ويحَكمْ يا أوباش من يومِ التناد 

قعرُ جهنم تستعرُ دَرَكاتُها 

ذوقوا حرائقكم بألف ألف مما تعدّون 

مَنْ يحرقُ بالنارِ غير الله ؟

وأنتم تجاوزتُم جنودَ الشيطان 

مالَكمْ كيف تحكمون؟

يا دجلةَ الخير وفيض الفرات 

اغسِلا أوجاعنا لننزعَ الحداد 

نحنُ عراقيون لاتفرّقنا الأحزاب 

أطفالنا  سيكتبون على الجدران 

وإن تفحّمتْ أثوابُنا بالنيران 

طيورُ الصباح تغدو لأرزاقها 

ربُّ الكون إن أرادَ شيئا 

قالَ له كنْ فيكون  

لاتبكِ ياعراق وإن طالَ ليلُكَ

فلابُدّ أن ينجلي بطلوعِ الفجر  

ذو القرنين ملكَ شرقا وغربا 

لعلّ الرحمنَ يبعثُ من نسلهِ

يقطعُ رؤوسَ الأفاعي 

يدمغُ بالحق باطلا ويثبِّتُ الأوتاد  .


    بقلمي/ سناء  شمه 

   العراق

( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...