اسعد الله مساءكم بالخير والبركات
انت عمري لا الليل يحلو بدونك ولا السهر ولذة الأنس تسقيكمانخب عصير نبيد الهيجان *الذي يغلي مثل القدر وبخاره اعمى نظرات عيوني فزادني تسائلا والبحت في أوراق وصفحات الكتاب الذي دونته سعات الهناء وراحة البال* وكان كل طير يغرد لنا لكي يفرح لحظة مكتنا وبرشاقة تغاريد ألحانه يشفي ويطفئ جمرة غليلي* والنجوم رقصت لنا رقصة مثل من فقدت محبوبها ايام وليالي الدفينة حتى لاح عنها الغبار الالم حين قدومه يأتي الاهات تم يتبعه الانين*و العليل المطروح على الفراش الذي يناجي ربه يامغيث اغتني بشفاء يغمسني في انهار الجنان والجواري الحسان تدللني بضحكاتهن تتناول في سقايتي من لذة لبن مصفى و كأني لم اذوق طعم ألم زارني في الدنيا فسبحانك على نعمك التي في الزيادة دون النقصان الدائمة وفي صحبتي محبوبتي وقد عتقت رقابنا من لهيب النيران من فيض جود احسان وكرمك ورضاك عني يكفيني***** بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية بالتاريخ 2 7 2021