الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

اذهب له بقلم رنا عبدالله

 اذهب له...

ياطير الحمام...

بمحبتي...

وأخبره دوما بأنه

كل الاخلة والأنيس

بخلوتي...

نسكي ورهباني وكل

تصوفي... بالحب كان توحدي

بعقيدتي...

أنا كم أراه الحلم حين أغفو به...

في الصحو يأتي كم جميل بحقيقتي

أحبه لأنه طعمي الذي استسغته 

كل الدروب تسر الخطى

اليه دوما -كعادتي-

تعال يا عمرا أعشه فلا أكن...

دون انفاس في هواك بحية...

أنت السبيل وأنت الرجاء رجوته

وفيك المنى وفيك جل هوايتي...

اذهب له يا أيها الطير الذي

رأى الحنين وكيف شوقا

قد ذرفت بدمعتي

أخبره أني لم أزل تلك التي...

أحبها وقال عنها في القصيد

 حبي


بتي 


رنا عبد الله 🌹

الاثنين، 18 نوفمبر 2024

في ليلة بقلم عمر طه اسماعيل

 في ليلة.. 

ساد الهدوء.. 

واقبلت.. 

وكأنها.. 

مرّت.. 

على قلبي.. مشت.. 

الشوق يحرق مضجعي.. 

وعيونها.. 

حكاية ً.. 

لناظري.. 

قد ادهشت.. 

عانقتها.. 

في حلم ٍ.. 

اوصال روحي.. 

بعثرت.. 

نار ٌ بقلبي.. 

قد سرت .. 

انت ِ  الليالي كلها.. 

فيها النجوم.. 

 قد هوت.. 

وتلك السماء.. 

مالها.. 

في اعيني.. 

تناثرت.. 

انت ِ الاماني كلها.. 

ببحر عشقي.. 

قد رست..

انت ِ الفصول كلها.. 

ووردة.. 

قد ازهرت..

يااجمل بنت ٍ.. 

في ليلتي.. 

وبعمري كانت.. 

وتبقى.. 

اجمل من..

عيني رأت..


عمر طه اسماعيل 


السبت، 16 نوفمبر 2024

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية 

وحكاية وخواطر ورواية


وتدور من حولي الحروف فأنتقي 

بعض التي تجتاح قلبي جمرة


وتحط في سطري القوافي كلما 

زار الحنين ودق بابي خلسة


وتعود كل الذكريات بحلوها

وبمرها اشجانها كربابة


هو ذا القصيد كانه سحر لمن 

يهوى ويعشق ثم يكتب لوعة


والشوق نهر العاشقين يقودهم

كي ينظموا احلى الكلام لباقة


ويصاحبوا الامواج مثل نوارس

ويرافقوا الغيمات مثل سحابة


تلك القصائد كلها نظم لما

قد جال في كل المشاعر غصة


الاثنين، 11 نوفمبر 2024

خسرت نفسك

 خسرت نفسك


متى خسرت نفسك

ضيعت يومك وأمسك

محوت ذكراك وإسمك

لِتباع في أبخس صفقة


متى سرت بهذا المضمار

أين جرفك وأخذك التيار

ألقيت الطهر في سعير النار

وباعدت بيننا الشقة


متى أصبت بهذا الوباء

أين تعلمت فنون الإنحناء

وتقبيل أيادي الأعداء

كيف أجدته بهذه الدقة


متى بعت الضمير

أين وفي أي ركب تسير

بأي عين ترى ياضرير

كيف سقطت كاَخر ورقة


متى كان للذل رتب

أين قرأتها وبأي الكتب

ستندم على ذاك المطب

حين ترى عين الحقيقة


متى كنت تبيع

أين يباع الوضيع

ويرحل بلا توديع

حين يضل طريقة


متى غرك الهوى

أين النهاية والمأوى

سؤال الى كل من غوى

كيف يبيع الشقيق شقيقة


كيف يخبئ  الحقد

خلف مشاعره الرقيقة

وينقلب الحمل الوديع

الى ذئب في غضون دقيقة


                                ✍️ابو سالم


الأحد، 10 نوفمبر 2024

دار دور بقلم عمر طه اسماعيل

 دار دور.. 

كم دارت فينا.. 

وتدور.. 

مااحلاها.. 

مااطيب خبز التنور..

تمضي الايام.. 

تفارقنا.. 

وتباعدنا.. 

وشهور تمضي مسرعة.. 

بعد شهور.. 

الجار قديما.. 

نعرفه.. 

ونواصله.. 

وقلوب.. 

لا تعرف حقدا.. 

متآلفة.. 

كعقد زهور.. 

ارواح.. 

بنقاء الثلج..

تخلوا من حقد.. 

وشرور.. 

حتى الاديان.. 

كانت تجمعنا.. 

صلاة ٌ.. 

وصيام ٌ.. 

وسحور.. 

وفطور.. 

ليت الايام تحدثنا.. 

عن وطن.. 

عن دار.. 

عن نور.. 

 اوطان.. 

تقتل بلا رحمة.. 

وشعوب..

يملأها الجور..

قد غادرنا.. 

كل جميل.. 

وصرنا كالنار.. 

تفور..


عمر طه اسماعيل


الجمعة، 8 نوفمبر 2024

ملاذي وقلبي بقلم رنا عبدالله

 ملاذي وقلبي وحبي


الوحيد

 قديما فتأتي بيومي جديد...

 بك العشق دوما أراه يكون

 بحزني يطل كعيش سعيد

 ملاذي وكل الأمان يكون

 وفيه الأماني تكن ما أريد...

 أحبك قولا وفعلا يقين

 أحبك صرحي وحصني الشديد

 تعال فأنت المنى في الفؤاد

 تعال فأنت صوابي الرشيد

 أحبك مثل الذي قد هوى

 نسيم الهواء وعيشا رغيد...

 أحبك حب الذي قد فدى

 بلادا وعنها صار ظلماً بعيد

 بنومي أراك كحلم جميل...

 وأصحو لأحياك فرحا كعيد

 أحبك حب وليد صغير...

 لحضن الأمومة حبا شديد


بقلم :رنا عبد الله

لحظة وداع بقلم عمر طه اسماعيل

 يالحظة ذرفت عيوني دمعها

ومشى كلانا وآبتدت اوجاعها


زاد الحنين ومانسيت لبرهة

في كل يوم زار قلبي حيّها


بشوارع الاداب كنا رفقة

تمشي بقربي ثم ادنوا قربها


ماكان ظني ان تجافي هكذا 

خابت ظنوني يارفاقي مالها


باب المعظم كم ألفت لقائنا

ليت الشوارع قد حكت مابالها


شهدت بأنا عاشقين تمردا

ورمت علينا دنية احمالها


يوم الوداع فلا عساك موفق

قطّعْت للارواح حبل وصالها


عمر طه اسماعيل


الأحد، 3 نوفمبر 2024

عيناك تحكي للأله / عمر طه اسماعيل

 عاثت بنا الاعداء يالله 

وآستوطنت بقلوبنا الأوّاه


في كل شبرٍ قد اقمنا مأتما ً

ولكم رضيع شيعوا مثواه


شعب يشرد في البرايا عنوة ً

وطن جريح هيَّئوا منفاه


يانظرة من عين طفل اوجعت

حتى الصخور تقطعت لبكاه


مثل الذئاب تعطشوا لدمائنا

يارب ليت النتن شل يداه


ويرقص الاخوان فوق رفاتنا

ماهمهم من قتلنا وسواه


وعروبة بسقت على امجادها 

بملئ حزن الارض كل الفاه


عيناك تحكي للأله حكاية

عن ظلم اهل الارض مااقساه


الله يالله يالله 

من للضعيف مناصرا رباه


عمر طه اسماعيل 


السبت، 2 نوفمبر 2024

نهر السعادة

 نهر السعادة 


ناداه أبوه: خالد .. خالد.

- نعم يا أبي.

- تعال … لدي كلام معك.

ذهب إلى والده ليجده جالسًا لوحده وبيده مسبحته وسيجارته في الأخرى.

- ماذا تريد يا أبي؟ لقد أقلقتني.

- بني أعلم ما في داخلك، لكنك كبرت وأنا في سن الشيخوخة، قم بتنفيذ وصيتي بأن تجد نهر السعادة لتشرب منه وتكن سعيدًا ومرتاح البال.

- لكن كيف؟ هل أتصنع الإبتسامة ؟!

- لا يا بني، أعلم أنك ذكي وشجاع وستجد حلًا للمسألة.

ابتسم خالد ابتسامة باهتة، وقبل رأس أبيه، وظل حائرًا ماذا سيفعل الآن !!

هل يبقَ هكذا ويستسلم للحياة ؟ أم يفي بوعده لأبيه ويجد النهر ؟!

بعد أسابيع، قرر أن يبحث عن سعادته، ودع عائلته وهمس بأذن والده:

- أبي كن مطمئنًا .. سأفي بوعدي.

ونزلت دمعات من العيون .

وفي طريقه وجد نهرًا جاريًا، ماؤه عذب وأشجاره مثمرة تسر الناظرين.

وعلى الجرف هنالك قارب خشبي صغير، صعد به آملًا أن يجد ما يريد.

رأى كلمات غير واضحةٍ على سطح النهر،ووجد في القارب رسالة كتب عليها ( قم بكتابة الكلمات في هذا الفراغ… ستجد سعادتك ).

اعتقد أولًا أنها خدعةٍ، لكنها العكس تمامًا.

تذكر والده .. لقد وجد الكلمة الأولى ( الطيبة).

تراءَت له والدته وحضنها الدافئ ..لقد وجدها ( الحنان).

استعرض جمال اخوته ومساعدتهم له .. نعم ( التعاون).

أخيرًا تجمعت الكلمات وملأ الفراغ، حقًا هذه هي السعادة كما يراها، وشرب خالد من النهر.

صاح بصوت عالٍ : 

- أبي.. لقد


أوفيت بوعدي.


مها حيدر

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

احتويني بقلم رنا عبدالله

أحتويني...

وكن علي

كمضلة ☂️

حين يباغتني 

المطر...

كن لي و عليّ

كقلب أُمٍ...

يحتويني اذا...

مااحسست يوما

بالقهر....أوكن علي

كظل والد....

دوما لاجلي...

 مايكابد...

وهو الامان.... والسكينة

اذا ما شعرت. يوماً

... بالخطر...

احتويني...

فكم حلمت دوما

بهذا الاحتواء.....

حين  أعيش بين

جبال  من جليد 

وأنا اسير على

 لفحات نار وجمر...

كن ضيائي ونور عيني....

كن  سيرتي  إذا

ماخانني التاريخ

 ومحى كل

أمجادي واندثر...

كن أنا.... حين لا يشعر بي

كل  من حولي 

فانظم الأحساس 

 بكلمات عشق

وقصيد  من شعر

كن رصيدا لا يصفز

كن  شبابي... وبهائي....

حينما ارى ملامحي

على حين غرة

تشيخُ و تكبر....

كن بالحان فيروز صباحا...

حين ارشف القهوة 

وادندن....

انت بالنغمات

والكلمات تظهر...

هكذا وجدي يريدك...

هكذا قلبي يريدك...

لا اريدك آدماً... واناحواء

عصيان اكون...

بل كن ناسكاً....

وانا ازدك  الطهر دوما

واعلمك كيف

يكون الخير دوما

حين تصبر 

كن لي مثل صحيفة الأخبار

حين تأتي كل يوم

لا اخال الزيف منها

حين تأتيني الخبر 

كن لي هكذا...

او لا تكون....

فانا... بالحب اراك....

وانا لست كغيري

اذا ما امعنت 

عليك بالحب

 النظر


رنا عبد الله

الخميس، 31 أكتوبر 2024

انت الاميمة يابغداد

 أنت الأميمة يا بغداد عشقنا


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


توهلتُ في عشقٍ ولات ساعة مندم *** أهـذا الذي فـيه الأسى يــترنمِ


كالسيف قَددَ بالشـــــــفير حشاشتي*** والأذن تُجدع كالخرافِ وتُجذم


صممٌ تملكني عميُّ العيون بما أرى*** داءُ المــخامر بالأمــيمة مُـغرم


تغزلتُ فيك كالضبـاءِ بـــبيد تـمرح *** فما حـفلتُ بوصف عالق الذمم


فدنتْ سهامُ الــــــغدر منك لـمارقٍ *** بغل يخـالطه حِنقٌ بسم الأعجم


فلقد بــــذلتُ الــنفس منــك كفـدية *** كبذل الرثيث ذماءُ الجرح أقسم


فما مات سيف توفى الغمد نصـله *** والجرح يولد من جراحك مُكلمِ


وأحدث الذات مما اعـــترتك نكب *** لعل النجيعٌ لهذا الوصب مرهمِ


فما نُشل الغريق بقشــة في لـــجةٍ *** بل حلكــةٌ بالخـطبِ ألقـتْ مُعتمِ


والقدحُ من نارٍ لظــاها تأجــــجتُ *** فجذ الحشاشة نضحٌ القلب يالدم


هرعتْ نساءُ الحي ترقبُ صــبوة *** لحاطب عـــــــشواء بليل مُظلم


فما كان ظني ان أســاق لمنصبٍ *** وفداءُ مقـــصلة الذبيــح لمُـعدمِ


فبتُ المكبلُ عشق الأميمة بــاذخٌ *** ملتاع عشـقك بالـلواعج مُحـكمِ


أســفٌ على ذات أحدثـها الكذب *** فمن ذا يريق الــفتق فينا مُخرمِ


أنا عاشقٌ رشف النقاء ووامـــقُ *** كحنوِ الرضيـعٍ لثديّ الأم بالفمِ


فأدرت وجهي لا أطيق لواعـــجاً *** لمـــــــجامر حلت بحرق مُفحم


فيتُ المُراد بنحرٍ العيد أُضحــــية *** لما رهت قـدمُ الضـني الـمُحتم


فلي صفحة مثل الرباب ســحابها *** أصلُ الـكرام بـكأس الـعز ألثمِ


وبيّ انتمــاءٌ فرات الماء ما أجن *** ولستُ أشأم من طــويس مُـشأم


فلا أذلُ بولهٍ سعـاية من عــشق *** كمبـتذلٍ وطئ الحضيض مُــتيم


لكنما دمعُ الغمام أتوق الفاه شربة*** رنقٌ بجـاذِ المــاء نكهــة زمـزم


فلا أبتغي غدر الغدير ســـــقائها *** كسُقيـا الهوام بكف الـقطر تُكرم


فالقلبُ مشغول الأذين بمن هــجر*** رأس الهوى والصمت فيَّ مُعلمِ


والقرحُ غازل ذاك الغم من كــبدٍ *** فسلا بقلـــبٍ بـناة الــببي بالألم


أنتِ الأميمة يا بغداد أنيَّ مـــولعٌ ***فلا حضن لغيرك بالـسعاية مُنوم


أبو مصطفى آل قبع

اذهب له بقلم رنا عبدالله

 اذهب له... ياطير الحمام... بمحبتي... وأخبره دوما بأنه كل الاخلة والأنيس بخلوتي... نسكي ورهباني وكل تصوفي... بالحب كان توحدي بعقيدتي... أنا ...